معلومات عن فيلم «أحلام عابرة» الداعم لفلسطين.. يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، إذ يركز حفل الافتتاح على القضية عبر عدة اتجاهات، بينها عرض فيلم «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوي في حفل الافتتاح.
معلومات عن فيلم «أحلام عابرة»ونستعرض في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن فيلم «أحلام عابرة» الذي يناقش القضية الفلسطينية وفقا لما ذكره رشيد المشهراوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، وهي كالتالي:
- يعرض الفيلم لأول مرة في العالم بمهرجان القاهرة السينمائي.
- الفيلم روائي طويل من إخراج وكتابة رشيد مشهراوي.
- الفيلم بطولة عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم.
- موسيقى الفيلم جوهان كورتيت.
- الفيلم من تصوير دريد منجم.
- تم تصويره في بيت لحم بفلسطين.
- تدور أحداث الفيلم حول طفل فلسطيني يدعى سامي ويبلغ من العمر 12 عاما.
- خلال أحداث الفيلم يأخذنا الطفل رحلة ليوم وليلة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر بحثا عن طائره المفقود.
- تمتد الرحلة بالفيلم من مخيم للاجئين بالضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا.
ولم يتوقف دعم مهرجان القاهرة السينمائي على فيلم الافتتاح فقط، ولكن من المقرر أن تشهد أيام الفعاليات عدد كبير من البرامج الفنية الخاصة بإنتاجات السينما الفلسطينية أو أعمال تجسد معاناة الفلسطينيين.
دعم القضية الفلسطينيةوتشهد الفعاليات عرض مجموعة أفلام «من المسافة صفر» وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023، حيث يجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة القاهرة السینمائی أحلام عابرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن البوستر الجديد لدورته الـ46
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن إصدار بوستر رسمي جديد للدورة السادسة والأربعين، وذلك في خطوة تعكس القيم الإنسانية والثقافية للمهرجان في ظل الأحداث الإقليمية والدولية المتسارعة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في 12 أكتوبر، والذي تزامن مع قمة شرم الشيخ للسلام التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم.
وأوضحت إدارة المهرجان أن البوستر السابق لم يعد يعبر عن روح المرحلة الحالية، ما دفعها إلى استبداله ببوستر يعكس رسائل السلام والنور والأمل في مواجهة الحروب والدمار.
ويبرز البوستر الجديد من خلال تصميمه الفني، حيث يظهر منفذ ضوئي ساطع في عمق الصورة يفتح الطريق أمام حمامة بيضاء تحلّق نحو الأفق، في رمز واضح للسلام والأمل والتحرر، كما يعكس دور السينما كطريق نحو الحرية والارتقاء الإنساني.
تغمر درجات الذهب والبرونز المشهد، في تدرجات ضوئية تخرج من عمق الصورة باتجاه الأفق، مشيرة إلى شروق جديد ينبثق من بين الظلال. وتنمو أغصان الزيتون على أطراف الكادر، لتعيد دورة الحياة وتكمل مشهد السلام.
يحيط بالمشهد شريطان سينمائيان يرمزان إلى تحويل القصة إلى ذاكرة مشتركة على الشاشة، في تحية للفن الذي ينبعث من بين الركام، وصوت الإنسان الذي لا يموت في ذاكرة السينما.
تعكس هذه العناصر مجتمعةً رسالة المهرجان في التوجه من الأنقاض إلى الفضاء المفتوح، ومن الألم إلى الرجاء، مؤكدًا دوره كمنصة ثقافية وإنسانية تعبّر عن السينما كضمير للعالم.