الشال الفلسطيني يميز حضور طه دسوقي في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حضر الفنان طه دسوقي فعاليات افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته 45 التي تضم عدد كبير من نجوم وصناع السينما من حول العالم.
ظهر دسوقي بإطلالة مميزة مع الشال الفلسطيني الذي غطى جزء كبير من البدلة السوداء التي ارتداها في إطلالته كرمز تضامني لافت للشعب الفلسطيني
ويفتتح المهرجان، دورته الجديدة المقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي في عرضه العالمي الأول، بحضور صناعه.
وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويكرم المهرجان في نسخته الـ 45 ثلاث شخصيات سينمائية بارزة تضم المخرج المصري يسري نصر الله، الذي يُمنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز، بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما سيتم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أنغولا والولايات المتحدة يرفضان حضور ممثل البوليساريو في القمة الأميركية الأفريقية
زنقة 20. الرباط
إستبعدت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية أنغولا، الجمهورية الوهمية للبوليساريو من حضور القمة الأفريقية الأمريكية في دورتها 17 المقامة حالياً بالعاصمة الأنغولية، لواندا.
و يأتي إستبعاد ممثل الجمهورية الوهمية التي تحتضنها الجزائر، في ضربة قاصمة للنظام العسكري الشمولي في الجزائر، بعدما سحبت أنغولا قبل سنتين، إعترافها بالجمهورية الوهمية، وإعلانها توطيد العلاقات الدبلوماسية والسياسة والإقتصادية مع المملكة المغربية.
ويمثل هذا الحدث الدولي الكبير مناسبة لحشر النظام العسكري الجزائري وصنيعته في الزاوية، بعدما أصبح 90% من دول القارة الأفريقية يدعمون الوحدة الترابية للمغرب ولا يعترفون بالمرة بما يسمى “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
إلى ذلك، مثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
ويقود السيد زيدان وفدا هاما يضم مسؤولين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن الأبناك المغربية.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث، الذي ينعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من عدة بلدان، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين.
كما تسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات إستراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل لا محيد عنه في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
وتشكل هذه القمة، المنظمة بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات إستراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.