هل تذكرون كلمة الشيخ الشعراوى رحمه الله.. أمام الرئيس مبارك بعد عودته من أديس أبابا، بعد محاولة فاشلة لاغتياله، تلك الكلمة التى قال فيها «يا سيادة الرئيس لعل هذا يكون آخر لقائى بك، فإذا كنت قدرنا فليوفقك الله وإذا كنا قدرك فليُعِنك الله على أن تتحمله»، فلم يقل له الحمد لله على سلامتك، وهو يشعر أنه مُغادر الدنيا، ولم يُرِد أن يختم حياته بنفاق، هكذا تكون لُغة الحوار مع الرؤساء، فالرجل أرشده إلى وجود مشكلة دون أن يذكرها، ومحلها للقدر، وطلب منه أن يتحملنا إذا كانت تلك المشكلة سببها الناس، فالكلمة جاءت موجزة بأن كل شىء فى يد الله، وأن المُلك له يؤتيه لمن يشاء، لذلك إذا ساقتك الحياة بأن تقف أمام رئيس.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيخ الشعراوي محاولة فاشلة سيادة الرئيس
إقرأ أيضاً: