الجزيرة:
2025-06-15@07:16:57 GMT

غروسي يصل إيران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

غروسي يصل إيران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي

وصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -اليوم الأربعاء- إلى العاصمة طهران لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشكّل محور توتر مع دول غربية.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعا مصورا يظهر غروسي يلتقي المتحدث الرسمي باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في طهران، بعد وصوله.

وتأتي زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية بعد يوم من مناشدته القيادة الإيرانية اتخاذ خطوات لحل القضايا القائمة منذ فترة طويلة مع الوكالة بشأن برنامج طهران النووي.

ويسعى غروسي منذ أشهر إلى تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة بالمواقع النووية، وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها، وفق رويترز.

كما تأتي الزيارة بعد أسبوع من الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، والذي عرف بسياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

ومع عودة ترامب، الذي تتوقع تقارير صحفية أن يعيد سياسة ممارسة الضغوط على إيران، فإن رحلة غروسي ستقدم مؤشرات على الطريقة التي تريد إيران المضي قدما بها في الأشهر المقبلة.

وقد قال غروسي لرويترز أمس "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي بما يحدث. أنا في موقف صعب للغاية. لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا، لمساعدتهم إلى حد ما".

وتسبق رحلة مدير وكالة الطاقة الدولية بأسبوع اجتماعَ مجلس محافظي الوكالة -المكون من 35 دولة- في فيينا مع الأطراف الأوروبية باتفاق عام 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران.

وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران.

واليوم، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في سياق مواقف إيرانية توصف بالانفتاحية أطلقها مؤخرا الرئيس مسعود بزشكيان.

ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد تولّي السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: مصير منشأة فردو سيحدد نجاح أي حرب ضد برنامج إيران النووي

نقل موقع "والا" العبري أن مستقبل منشأة تخصيب اليورانيوم المحصنة في "فردو" بإيران سيكون عاملاً حاسمًا في تحديد نجاح أو فشل أي حملة عسكرية محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني.

ووفقاً للتقرير، فإن تدمير المنشأة الواقعة عميقًا تحت جبل يتطلب تكتيكًا عسكريًا بالغ التعقيد أو دعماً أمريكياً كبيراً، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حاليًا في ظل موقف أمريكي متحفظ.

مسؤول عسكري إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يدمرإعلام أمريكي عن مسؤول عسكري إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يدمرهل تواصل إيران التفاوض بشأن البرنامج النووي ؟.. ترامب يجيبوزير الخارجية الفرنسي: عبرنا عدة مرات عن قلقنا إزاء البرنامج النووي الإيراني

وحذّر التقرير من أنه في حال ظلت المنشأة سليمة، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني بدلاً من إعاقته.

 وأضاف أن الأوساط الإسرائيلية تعوّل على احتمال دعم أمريكي، لا سيما في حال عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير أن البيت الأبيض أوضح في هذه المرحلة أنه لا ينوي التدخل عسكريًا.

وتُعد منشأة "فردو" من أكثر المنشآت الإيرانية تحصينًا، ما يجعلها هدفًا بالغ الصعوبة في أي عملية عسكرية.

طباعة شارك منشأة تخصيب اليورانيوم فردو إيران البرنامج النووي الإيراني إسرائيل

مقالات مشابهة

  • تقرير عبري: مصير منشأة فردو سيحدد نجاح أي حرب ضد برنامج إيران النووي
  • إيران: الحوار مع واشنطن حول البرنامج النووي بات بلا معنى
  • هل تواصل إيران التفاوض بشأن البرنامج النووي ؟.. ترامب يجيب
  • إيران تنشر دفعة من الوثائق الإسرائيلية وتتهم غروسي بالتواطؤ مع تل أبيب
  • وكالة الطاقة الذرية تنفي استهداف مفاعل بوشهر النووي
  • ماذا وراء قرار وكالة الطاقة الدولية بشأن إيران؟ وما السيناريو المتوقع؟
  • إيران تسرب وثائق تزعم “عمالة” مدير وكالة الطاقة الذرية لإسرائيل
  • وكالة "فارس": الكشف وثائق قالت إيران إنها استولت عليها من إسرائيل تظهر تعاون غروسي الكامل مع إسرائيل
  • وكالة الطاقة الدولية تتهم إيران بعدم الامتثال وطهران ترد بإجراءات مضادة
  • قرار جديد من "وكالة الطاقة الذرية" بشأن النووي الإيراني.. وطهران ترد