بلع لسانه وقلبه وقف.. وزارة الرياضة تكشف تفاصيل سقوط لاعب كفر الشيخ بالملعب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الشباب والرياضة عن تفاصيل الحالة الصحية للاعب محمد شوقي، لاعب نادي كفر الشيخ، الذي سقط بشكل مفاجئ خلال مباراة فريقه مع نادي القزازين ضمن منافسات مجموعة بحري في دوري القسم الثاني.
وأوضح محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي للوزارة، أن التقارير الطبية أشارت إلى أن اللاعب تعرض لحالة بلع اللسان، مما أدى إلى توقف في عضلة القلب.
وعلى الفور، تم التنسيق مع مديرية الشؤون الصحية في دمياط، حيث تم إسعاف اللاعب ونقله إلى العناية المركزة في مستشفى الزرقا المركزي، ووُضع على جهاز تنفس صناعي.
وبتوجيه من وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، كُلفت اللجنة العليا للرعاية الطبية للرياضيين بمتابعة الحالة تحت إشراف مجموعة من المتخصصين، منهم الدكتور شريف وديع أستاذ الرعايات الحرجة، والدكتور حازم خميس أستاذ القلب والأوعية الدموية، والدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور مجد فؤاد زكريا أستاذ المخ والأعصاب.
وأضاف الشاذلي أن وزير الشباب والرياضة وجه اللجنة الطبية بتوفير جميع متطلبات الرعاية الطبية اللازمة للاعب بالتنسيق مع وزارة الصحة، وأن اللجنة تقوم حاليا بتقييم الحالة الصحية للاعب، مع متابعة الإجراءات الطبية اللازمة، وإمكانية نقله إلى مستشفى آخر إذا تطلب الأمر ذلك وكانت حالته تسمح بالنقل.
وأكد المتحدث الرسمي أن جميع الإجراءات الطبية والإسعافات الضرورية تمت وفق الضوابط المطلوبة لضمان سلامة اللاعبين في مختلف المنافسات الرياضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.