ألف عازف يردّدون أغاني كلاسيكية في ساحة مدينة مكسيكو
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اجتمع أكثر من ألف عازف مارياتشي في الساحة الرئيسية لمدينة مكسيكو يوم الأحد، وهم يعزفون على القيثارات ويغنون أغاني كلاسيكية مثل "سييليتو ليندو"، وذلك في ختام مهرجان للمارياتشي الذي يحتفل بهذا الشكل الموسيقي الشهير.
بدا أن عدد العازفين تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 700 عازف مارياتشي في تجمع سابق أقيم في مدينة غوادالاخارا المكسيكية.
وقد أعرب العازفون، الذين قدم كثير منهم إلى العاصمة المكسيكية من مدن أخرى، عن فرحهم البالغ بالغناء في هذه الساحة الشهيرة والضخمة، قائلين إن الموسيقى هي تقليد عائلي يبدؤون بتعلمه في سن صغيرة.
إذ قال خيسوس مورالس إن والده علّمه العزف على الكمان في سن الثامنة، وعندما بلغ الثالثة عشرة بدأ العزف مع أعمامه في فرقة مارياتشي مورالس في مدينة ايدالغو. "الإرث الذي غرسه فينا والدي بشكل رئيسي هو احترام الموسيقى واحترام جذورنا".
وقد أبدع العازفون على مجموعة متنوعة من الآلات بما في ذلك القيثارة والناي والكمان وغيرها.
Relatedبالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيين "نحن والعالم الحر معكم"عندما تعزف التكنولوجيا.. آلة تشيللو روبوتية تُبهر الجمهور في مالمورفض المبعوث الأفغاني الوقوف أثناء عزف النشيد الإيراني بسبب الموسيقى يثير غضب طهرانإيدا خواريز هي عازفة مارياتشي ذات خبرة تصل إلى 20 عاما، وهي رائدة في مجموعات المارياتشي النسائية تقول: "نحن نشعر بالفخر لأننا حطمنا الرقم القياسي. إننا فخورون بأننا مكسيكيون".
وأما التاجرة ديانا روسيو كامبوس فقد حضرت المهرجان وعبرت عن حبها لهذه الموسيقى، قائلة: "أي شخص يستمع إلى المارياتشي يشعر بحماس شديد، سواء كان مكسيكيًّا أم لا". وأضافت: أن "الناس يأتون من بلدان كثيرة مثل كولومبيا أو اليابان" ليستمعوا إلى المارياتشي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألعاب نارية وهتافات وتصفيق.. أنصار الرئيسة المكسيكية المنتخبة كلوديا شينباوم يحتفلون بفوزها 24 ساعة متواصلة من العزف.. الفنان المصري جوزيف تواضروس يدعم أهالي غزة ويدخل موسوعة غينيس شاهد: بلينكن يعزف ويغني ويضرب أوتارًا دبلوماسية للسعودية والأردن والصين موسيقىفن الشوارعالمكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا موسيقى المكسيك كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا لبنان غزة محكمة محاكمة تمويل ثقافة الرقم القیاسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.