إسرائيل تعد خطّة لوقف النار في لبنان “هدية” لترمب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تعد إسرائيل خطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان في يناير المقبل «كهدية» للرئيس المنتخب دونالد ترمب عند تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، حسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية اليوم الأربعاء.
وأضافت أن مساعدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ ترمب وجاريد كوشنر أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان كي يحقق ترمب نصراً مبكراً على صعيد السياسة الخارجية لبلاده.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله «هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم هدية إلى ترمب... في يناير سوف يتم التوصل إلى تفاهم بشأن لبنان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل وقف النار لبنان هدية ترمب وقف لإطلاق النار دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: ترمب أبدى نوايا حسنة بشأن “إف-35” ودعوتنا لوقف الحرب
صراحة نيوز– قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه ناقش مسألة شراء تركيا طائرات “إف-35” المقاتلة مع نظيره دونالد ترمب ، وإن الرئيس الأميركي لديه “نوايا حسنة” في هذا الصدد، داعيا إسرائيل إلى وقف حربها على غزة.
وأضاف أردوغان لصحفيين في لاهاي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه لم يناقش مع ترمب صفقة “إس-400” الروسية باعتبارها “صفقة منتهية”.
وجدد الرئيس التركي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن التوتر العسكري الأخير بينهما عرّض المنطقة لمخاطر جدية.
وأوضح أردوغان أنه يأمل أن يتحول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى هدنة دائمة، وأن تلتزم به الأطراف به دون شروط “وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، والمساهمة بجدية كي يتحقق السلام في الشرق الأوسط”.
وأضاف الرئيس التركي أن حل المشكلات مع إيران “ممكن” من خلال الدبلوماسية والمفاوضات “ومنطقتنا مليئة بالأمثلة إزاء أنه لا يمكن الوصول لأي نتيجة من خلال الحروب والدمار”.
ودعا الرئيس التركي إسرائيل إلى التراجع عن موقفها الذي انتهجته في غزة.
وكان أردوغان شدد أمس على ضرورة أن تتخذ الدول الفاعلة إجراءات ملموسة لوضع حد لما وصفه بـ”جنون” الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرا من تبعاتها على المنطقة والعالم.
وقال إن “الخطوات المتهورة التي أقدمت عليها إسرائيل بدءا من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وصولا إلى إيران لا يمكن قبولها”، مؤكدا أن “تركيا تواصل بحزم موقفها المبدئي الملتزم بالقانون الدولي، والذي يمنح الأولوية للدبلوماسية”.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة العضو بحلف الناتو في 2020، بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية “إس-400″، ورفعت اسم تركيا من برنامج طائرات “إف-35” التي كانت تشارك في تصنيعها ومن مشتريها.