ذكرى ميلاده.. محطات في حياة سلطان التلاوة الشيخ الطبلاوي: لديه 13 ابنا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تحل اليوم، ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ التلاوة القرآنية.
ولد «سلطان التلاوة» في قرية صفط جدام في 14 نوفمبر من عام 1934م، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن مبكرة، واشتهر بصوته العذب وأداءه المتميز الذي أبهر المستمعين، وحظي بتقدير كبير من قِبل كبار الشخصيات، ما جعله قارئاً مفضلاً في الحفلات والمناسبات المهمة.
يقول الدكتور عمرو الطبلاوي ابن شقيق الشيخ الراحل، إن عمه الشيخ الطبلاوي كان محبا ووفيا لأهل قريته على مدار حياته، وعلى الرغم من أنه عاش في القاهرة، جزء من حياته فى شبابه، إلا أن حبه لأهله ولبلده كان متأصلا فيه، لذا بنى «فيلا» له على جزء من مزرعته، وكان دائم الزيارات لبلدته وأهله، حتى قرر آخر 12 عاما من عمره، أن يستقر في قريته، ليكون بجانب أهله وأقاربه، كما أن له الكثير من الأعمال الخيرية داخل القرية ومركز تلا، الأمر الذي أدى إلى حزن الكثير من أبناء قريته، والقرى المجاورة، عندما توفي في الخامس من مايو عام 2020.
أضاف «الطبلاوي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن عمه تزوج في سن صغيرة من زوجته الأولى بالقاهرة، ولم ينجب منها أطفال، وبعد ذلك انفصل عنها، وتزوج الثانية من قريته مسقط رأسه صفط جدام بمحافظة المنوفية وأنجب منها 10 أبناء، ثم بعد ذلك تزوج الثالثة من مركز أشمون، وأنجب منها ولدين، وأخيرا تزوج الرابعة من قرية صفط، التي أنجب منها أصغر أبنائه «عمر»، ليكون إجمالي عدد أبنائه 13 ابنا.
تابع أن عمه الشيخ الطبلاوي، كان أحد القراء البارزين في مصر خلال القرن الماضي، والبداية عندما نجح في حفظ القرآن الكريم في سن 10 أعوام، وواظب على تلاوته حتى التحق بالإذاعة والتلفزيون، وسافر العديد من الدول العربية والإسلامية، سفيرا للقرآن الكريم، وحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، حتى أعطته دولة لبنان وساما تقديرا لجهوده فى خدمة القرآن الكريم.
كما أنه ساهم في إنشاء نقابة المقرئين، واختير حينها نقيبا للقراء المصريين، كما كان عضوا فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وحاز من محبيه على لقبي «سلطان التلاوة» و«آخر حبة في مسبحة عمالقة التلاوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الشيخ الطبلاوي محافظة المنوفية الشیخ الطبلاوی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب بكفر الشيخ: كفانا فخرًا وعزًا بذكر الله مصر في القرآن
أوضح الشيخ مصطفى أبو العمايم، كبير أئمة أوقاف بيلا، وإمام وخطيب مسجد البيلي الشرقاوي بمحافظة كفر الشيخ، فضل ومكانة مصر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنها مهد الرسل والأنبياء والصالحين.
وقال «أبو العمايم»، خلال خطبة الجمعة، اليوم، التي جاءت تحت عنوان «الأوطان ليست حفنة من تراب»: إن ما أجمل ما يقول القائل «هنا مصر .. تحيا مصر ترجموها إلى كل لغات العالم»، مضيفًا أن على أرض مصر خرجت أمنا هاجر أم العرب أم نبي الله إسماعيل.. على أرض مصر خرجت يوكابد أم نبي الله موسى التي علمت الدنيا كلها صدق التوكل على الله.
وتابع: «مصر التي مشى على ترابها كليم الله موسى، ومشى عليها كلمة الله سيدنا عيسى، وعاش على ترابها سيدنا يوسف، ونبي الله يعقوب.. يا أهل مصر كفاكم فخرًا وعزًا ومجدًا أن الذي سمى بلدكم مصر في القرآن هو الله»، داعيًا الله ـ عز وجل ـ أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة إلى ما فيه خير البلاد والعباد.