عقدت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، اجتماعا اليوم مع عدد من الشركات الصينينة الرائدة في مجالات المجازر والمخلفات الناجمة عنها ومعالجة مياه الصرف الصحي، وجرى الاستماع لعدد من العروض الفنية لتلك الشركات، وذلك على هامش الزيارة الحالية إلى مقاطعة سيتشوان الصينية.

  

وبدأ الاجتماع بلقاء مع قيادات شركة متخصصة في مجال معالجة مخلفات المجازر التي تأسست عام 2009، ولديها أكثر من 1000 مشروع عالمي، وتعمل على معالجة مخلفات المجازر وتحويلها إلى أعلاف وزيوت. 

إدارة المجازر المتطورة 

والتقت الدكتورة منال عوض والمهندس عبدالمطلب مع مسؤولي إحدى الشركات المتخصصة في تصميم ونظم إدارة المجازر المتطورة للمواشي والدواجن وفقًا للشريعة الإسلامية والمعايير الصحية العالمية، حيث تأسست عام 2000 وتشكل 70%؜ من نسبة السوق المحلية الصينية، ولديها 130 براءة اختراع في هذا المجال. 

معالجة مياه الصرف الصحي

وعقدت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر لقاءً مع شركة متخصصة في معالجة مياه الصرف الصحي والأنهار، بهدف معالجة تحديات تلوث المياه والصرف الصحي وندرة المياه، من خلال تكنولوجيا فلترة المياه المتطورة لإعادة تدويرها للاستخدام في مياه الشرب والزراعة والمناطق الحضرية والمدن، حيث تشكل الشركة 70%؜ من السوق المحلية الصينية، وأعادت للمدن الصينية نحو 7 مليار طن مكعب من المياه المعاد تدويرها.

ومن جهتها، عرضت وزيرة التنمية المحلية عددًا من الفرص الاستثمارية الموجودة على أرض المحافظات في مجالات عمل تلك الشركات، لبحث إمكانية التعاون فيها ودفع المزيد من الاستثمارات المشتركة، في ضوء توجه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر.

وأشادت بالجهود التي تبذلها الشركات الصينية العاملة في السوق المصرية، في عدد من القطاعات الاقتصادية، والمشاركة في عملية التنمية وقطاع البنية التحتية بمصر، مشيرة إلى وجود فرص استثمارية كبيرة للمستثمرين الأجانب يمكن الاستفادة منها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعادة تدوير الاستثمارات المشتركة البنية التحتية التنمية المحلية الدولة المصرية السوق المصري الشركات الصينية الصرف الصحي الفرص الاستثمارية القطاع الخاص معالجة میاه الصرف التنمیة المحلیة الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا

إسطنبول-سانا

في إطار تعزيز التعاون في مجال الصحة بين سوريا وتركيا، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الصحية في البلدين، تأتي زيارة وزير الصحة السوري الدكتور مصعب نزال العلي إلى تركيا ضمن سلسلة لقاءات ومبادرات تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في سوريا.

مشفى جام وساكورا في منطقة باشاك شهير، ومركز طب الأسرة في منطقة كاتهانة بمدينة إسطنبول، إضافة إلى مركز العاجل 112، كانت محطات مهمة لزيارة وزير الصحة، التي تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجاليات العربية والسورية، وبحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الصحي بين الجانبين.

وخلال جولته في المشافي والمراكز الصحية التركية، اطلع الوزير العلي على الأقسام المختلفة فيها، بما في ذلك وحدات الطوارئ والعناية المشددة، إلى جانب لقائه الكوادر الطبية السورية والتركية، وأشاد بمستوى التنظيم والتجهيزات المتقدمة، والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة وإنسانية، ففي مركز العاجل 112، بحث الوزير مع القائمين على المركز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، مطلعاً على آلية الاستجابة السريعة للطوارئ والإسعاف.

وشكل اللقاء مع أعضاء من الجالية الطبية السورية في إسطنبول، محطة بارزة في هذه الزيارة، حيث ناقش الوزير العلي معهم آخر المستجدات المتعلقة بواقع العمل الطبي في سوريا، واستمع إلى مقترحاتهم المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها.

وفي أنقرة زار الوزير العلي مركز عزيز سنجار للأبحاث “TUSEB”، حيث اطلع على مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وأيضاً مركز تدريب الباحثين “BIYASAM”، إضافة إلى مستشفى مدينة بيلكنت، والعديد من المراكز الطبية التخصصية، وبحث مع الجانب التركي إمكانية التعاون والاستفادة من التجربة التركية.

وسبق إجراء هذه الجولات على المؤسسات الصحية التركية، أن قام وزير الصحة الدكتور مصعب العلي بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، في ال 19 من الشهر الجاري، تتضمن تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.

وبدأ وزير الصحة السوري زيارته إلى تركيا في الـ 18 الشهر الجاري برفقة وفد يضم معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان طرابيشي، ومدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني، وعدداً من المديرين والمعنيين.

ويعاني القطاع الصحي في سوريا ضعفاً شديداً في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، بينما يعاني ما تبقى منها في الخدمة نقصاً في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده، والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه، ما يجعل التعاون مع المنظمات الدولية والدول العربية والأجنبية ولا سيما دول الجوار ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة مياه شرب صفانية ومحطة معالجة صرف صحي بلهاسة
  • وزير الإسكان يتفقد محطة مياه شرب صفانية ومعالجة صرف صحي بلهاسة
  • وزير الإسكان يستعرض مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في المنيا
  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان يتفقد محطات مياه الشرب والصرف الصحي بمغاغة والعدوة بالمنيا
  • وزير الري يؤكد ضرورة إنتاج غذاء أكثر بأقل كميات من المياه
  • وزير الري يبحث التعاون في مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
  • تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
  • معرض باريس.. وزير الطيران يلتقي مسئولي كبرى الشركات العالمية في إدارة المطارات
  • جامعة كفر الشيخ تبحث التعاون مع جامعة فلوريدا الأمريكية في مجال الزراعة المستدامة وتربية الفراولة