إعصار أوفل يضرب مقاطعة كاجيان فى الفلبين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية أن إعصار أوفل وصل اليابسة اليوم الخميس، فى مقاطعة كاجيان الواقعة شمال شرقى جزيرة لوزون، والذى يعد الخامس الذى يضرب البلاد خلال ثلاثة أسابيع.
الإعصار يضرب كاجيانوأضافت الهيئة - حسبما ذكرت قناة «إيه بي إس - سي بي إن» الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الإعصار ضرب مقاطعة «كاجيان» مصحوبا برياح بلغت سرعتها 175 كيلومترا في الساعة، مشيرة إلى أنه سيستمر في المرور عبر الجزء الشمالي الشرقي من جزيرة «لوزون» قبيل الوصول إلى اليابسة بالقرب من جزر «بابويان» في وقت لاحق اليوم.
وحذرت هيئة الأرصاد من أن إعصار «أوفل» سيتسبب في هطول أمطار غزيرة على شمال جزيرة «لوزون»، كما أنه من المتوقع وقوع فيضانات وانهيارات أرضية.
موعد وصول العاصفة السادسةوأضافت القناة أنه من المتوقع كذلك أن تصل العاصفة السادسة وهي العاصفة الاستوائية «مان-يي» في وقت لاحق اليوم إلى اليابسة مصحوبة برياح تبلغ سرعتها 85 كيلومترا في الساعة مشيرة إلى أنه قد تشتد قوتها لتصل إلى إعصار.
يشار إلى أن أكثر من 28 ألف شخص نزحوا عن منازلهم بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تشهدها الفلبين حاليا ويقيمون في مراكز إيواء تديرها الحكومات المحلية، وذلك وفقا لمكتب الدفاع المدني الفلبيني.
وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصار كبير الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومصرع العشرات من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار الفلبين المنازل
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
بدأت قوات إنفاذ القانون في باكستان صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية أمنية في مقاطعة باجور التابعة لإقليم خيبر وعاصمته بيشاور شمال غربي البلاد.
ونقل مراسل الجزيرة في باكستان عن مصدر أمني أن جنوداً من 3 وحدات قتالية ومروحيات هجومية تشارك في تنفيذ العملية "التي تهدف إلى تطهير" مقاطعة باجور من الإرهابيين".
وتحدث مسؤول محلي في باجور عن تمكن سلطات الأمن من قتل وإصابة واعتقال 18 من "الإرهابيين" منذ صباح اليوم، بينما قتل 3 مدنيين وأصيب اثنان من جنود القوات المسلحة الباكستانية.
كما أكد فرض حظر تجوال في أرجاء المقاطعة لـ3 أيام متواصلة، ويشمل ذلك فرض قيود على جميع أنواع الحركة في 16 منطقة في لووي ماموند بناءً على توصية لجنة تنسيق الاستخبارات في المنطقة.
وذكرت مصادر باكستانية، أن كبار المسؤولين في قوات الأمن وإدارة المنطقة اجتمعوا بوفد من شيوخ المنطقة والزعماء السياسيين، يوم الجمعة، وأطلعوهم على العملية.
وقالت مصادر، إن أعضاء الوفد أبدوا في البداية تحفظات على العملية، خوفا من سقوط ضحايا من المدنيين والأضرار الجانبية.
لكن المسؤولين أكدوا لهم، أن العملية ستكون خاصة وتهدف إلى القضاء على الإرهابيين الذين يشكلون تهديدا للسلام في المنطقة.
في هذه الأثناء، أدان "حزب عوامي" الوطني العملية في باجور، وشكك في قانونيتها وقال، إنه وفقا للمادة 245 من الدستور، فإن موافقة الحكومة الإقليمية ضرورية للعمليات العسكرية.