93 متسلقًا عالميًا يتنافسون على لقب “نيوم ماسترز لرياضة التسلق” في جبال “بجدة”
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت، أمس، فعاليات بطولة “نيوم ماسترز لرياضة التسلق”، بمشاركة 93 من أفضل المتسلقين من 31 دولة، في أجواء استثنائية شهدتها قرية نيوم الجبلية في بجدة. وتعد هذه البطولة إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن دورة نيوم للألعاب الشاطئية في نسختها الثالثة.
وتنافس الرياضيون، على مدار 4 أيام في الفترة من 10-13 نوفمبر، وسط التكوينات الجبلية المهيبة لنيوم ضمن مسارين رئيسيين، حيث تصدر منافسات “تسلق الصخور” مانويل كورنو وأجات كاليت، في حين فاز أمير ميموراتوف وراجية سلسبيل في منافسات “التسلق السريع”.
وتميزت هذه النسخة بمشاركة أسماء صاعدة في عالم التسلق، مثل صامويل واتسون، أصغر متسلق مصنف عالميًا من أولمبياد باريس 2024، الذي خاض المنافسات إلى جانب 18 رياضيًا أولمبيًا من المشاركين في أولمبياد باريس هذا العام، ما يعكس مكانة نيوم كوجهة رياضية عالمية جاذبة لنجوم الرياضة البارزين والصاعدين.
وشهدت البطولة استضافة الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، ورش عمل تفاعلية، ما أتاح لعشاق التسلق من شباب المملكة فرصة الاستفادة من خبرات وإمكانات أبطال الرياضة على مستوى العالم، مما يؤكد التزام نيوم الدائم بدمج أفراد المجتمع المحلي في الفعاليات الرياضية الكبرى التي تنظمها.
وقالت رئيسة قطاع الرياضة في نيوم، جان باترسون: “تلتزم نيوم بتعزيز حضور الرياضات عالية الأداء في السعودية. ومع تنامي الاهتمام محليًا برياضة تسلق الجبال وسط المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، وجهت نيوم، من خلال شراكتها مع الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج، الدعوة إلى 40 متسلقًا هاويًا من الشباب السعودي للمشاركة في فعاليات البطولة، وأتاحت الفرصة أمامهم لتعلم تقنيات جديدة، وتحسين مهاراتهم، وتطوير علاقاتهم مع الرياضيين الدوليين”.
من جهته، قال أمين صندوق الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، عضو مجلس الإدارة التنفيذي، بيير يو: ” نيابة عن الاتحاد الدولي أتقدم بالشكر لنيوم على حسن ترحيبهم بالرياضيين المشاركين في النسخة الثانية من بطولة (نيوم ماسترز لرياضة التسلق). وأستطيع أن أقول إن موسم تسلق الجبال هذا العام كان مميزًا، لاسيما مع نجاح مشاركتنا في الألعاب الأولمبية في باريس، حيث روّجنا هناك لتجربتنا في دورة نيوم للألعاب الشاطئية 2024 بين أعضاء اتحادات الرياضات الأخرى”، مؤكدًا أن “بطولة (نيوم ماسترز لرياضة التسلق)، وبالتعاون مع المنظمين والاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج، قادرة على تطوير رياضة التسلق في المملكة”.
ويعكس التزام نيوم بدعم الفعاليات الرياضة، مثل “نيوم ماسترز لرياضة التسلق”، رؤيتها لتطوير الرياضات المختلفة. ومن خلال ترحيبها بالرياضيين العالميين، تعزز نيوم مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميز الرياضي، وتحفيز الابتكار في القطاع، كما أنها تسهم في تعزيز مستوى حضور المملكة على الساحة الرياضية العالمية “كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية” تقام حاليًا ضمن فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، وتستمر من 13 نوفمبر لمدة أربعة أيام من المنافسة الحماسية، بمشاركة 12 فريقًا من الرجال والسيدات في 24 مباراة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد تقييم سلامته واستيفائه المعايير المطلوبة.. “الغذاء والدواء” تعتمد مستحضر “لكمبي” أول علاج لـ”الزهايمر” في المملكة
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب) في المملكة لعلاج مرضى الزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4).
وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن “لكمبي” يعد أول علاج يُعتمد لمرض الزهايمر في المملكة، وينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى الزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فاعليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فاعلية أدوية الزهايمر. كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.