يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.

في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة

8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان

حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية ترامب الدكتور محمد ربيع مايك هاكابي مایک هاکابی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل

صراحة نيوز- نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، لتركيز جهودها على تعزيز دفاع إسرائيل، في ظل محدودية الموارد وتزايد التزامات واشنطن العسكرية حول العالم.

وذكر الكاتب جيسون ويليك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران صدم أنصاره الذين يرون التدخل في شؤون الدول الأخرى أمرًا غير ملائم. وأضاف أن ترامب أثار استياء المتشددين هذا الأسبوع بإيقاف إرسال أنواع رئيسية من الأسلحة إلى كييف.

وأشار ويليك إلى أن هذين القرارين قد يبدوان متناقضين، لكنهما يعكسان واقعًا واحدًا، وهو أن القدرات العسكرية الأميركية المحدودة تجبر واشنطن على البحث عن حلول وسط واختيار أولويات السياسة الخارجية.

وربط الكاتب تعليق تسليم صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا بحقيقة أنها ساعدت إسرائيل في تقليل تأثير الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر، كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الهجوم الانتقامي الإيراني في 23 يونيو.

وأوضح ويليك أن هذا التوزيع المحدود للقوة العسكرية الأميركية قد يصب في مصلحة إسرائيل على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب يفضل الصراعات القصيرة ذات النتائج الحاسمة مثل حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة مثل الدفاع الأوكراني ضد روسيا. كما أشار إلى أن إيران أضعف من روسيا التي تملك أسلحة نووية.

وفي 2 يوليو، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ “باتريوت” الاعتراضية، وذخائر “GMLRS” الموجهة، وصواريخ “هيلفاير” الموجهة، وأنظمة صواريخ “ستينغر” المحمولة، وعددًا من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.

ورغم ذلك، صرح ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى تعزيز مخزونها من الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأمريكية يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاقيات تجارية
  • الرئيس الشرع يبحث مع وزير خارجية المملكة المتحدة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
  • ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
  • ترامب: محادثات مع الصين لحسم صفقة تيك توك الأسبوع المقبل
  • أستراليا تتوقع بقاء التعريفة الجمركية الأمريكية الأساسية بنسبة 10%
  • الملك يؤكد في برقية إلى ترامب تطلعه لترسيخ العلاقات المتميزة بين المغرب والولايات المتحدة
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده