«آي صاغة»: 230 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب منذ بداية نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
واصلت أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعها خلال تعاملات اليوم الخميس، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، لتقترب من أدنى مستوى في شهرين، بفعل قوى الدولار، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية في وقت لاحق اليوم، للحصول على المزيد من الأدلة على المسار النقدي للفيدرالي الأمريكي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 26 دولارًا، لتسجل مستوى 2548 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4063 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3047 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2370 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28440 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3625 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3595 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2600 دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 2574 دولار.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 230 جنيهًا منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، وذلك بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وانخفض الطلب، مع توقعات المواطنين بمزيد من التراجع في الأسعار.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب واصلت خسائرها خلال تعاملات اليوم، لتقترب من أدنى مستوى لها في شهرين، بفعل قوى الدولار، حيث أدى التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، لارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى جديد لهذا العام، كما تسهم عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة في دفع التدفقات بعيدًا عن الذهب.
لامست أسعار الذهب لامست أدنى مستوى لها منذ 19 سبتمبر الماضي، عند حوالي منطقة 2546 دولارًا خلال بداية تعاملات اليوم، ولا يزال شراء الدولار الأمريكي مستمرًا في أعقاب التفاؤل بشأن السياسات التوسعية المتوقعة من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
لفت، إلى أن خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بخفض الضرائب وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، من شأنها تسريع معدلات التضخم، مما يجبر الفيدرالي الأمريكي على إبطاء دورة التيسير النقدي.
أظهرت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة أمس الأربعاء إلى تقدم أبطأ في تراجع التضخم، ومن ثم تدعم هذه البيانات ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتحد من الطلب على الذهب، كما تؤدي إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أمس الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الرئيسي ارتفع بنسبة 0.2٪ في أكتوبر وبنسبة 2.6٪ على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية.
وارتفع المؤشر الأساسي - الذي يستبعد فئات الغذاء والطاقة الأكثر تقلبًا - بنسبة 0.3٪ في الشهر الماضي وبنسبة 3.3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار ألبرتو موساليم ، رئيس الفيدرالي الأمريكي في سانت لويس، إلى أن خطر ارتفاع التضخم قد زال، وأن التضخم الثابت يجعل من الصعب على البنك المركزي الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
وقال جيفري شميد، رئيس الفيدرالي الأمريكي في كانساس، إنه لا يزال يتعين علينا أن نرى إلى أي مدى سيخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، وأين قد تستقر.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر، وطلبات البطالة الأسبوعية، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، بجانب تصريحات جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الضرائب دولار البورصة دونالد ترامب الجنيه الذهب الذهب والمجوهرات سندات أسعار الذهب الأمريكي أسعار الذهب بالأسواق المحلیة التعاملات عند مستوى بالبورصة العالمیة جرام الذهب عیار ا خلال تعاملات تعاملات الیوم دولار ا إلى أن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع والدولار نحو ثالث انخفاض أسبوعي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع اليوم مدعومة بضعف الدولار وتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة في ظل اضطرابات جيوسياسية، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيا جديدا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 4311.73 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر. ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 2.7 %.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 %إلى 4343.50 دولار.
وحوم الدولار حول أدنى مستوى في شهرين ويتجه لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وذكر المحلل زين فودة في ماركت بالس التابعة لشركة أواندا أن "الارتفاع الحاد في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا يدعم الذهب ويحافظ على قوة الطلب عليه كملاذ آمن".
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي بعد انخفاض حاد شهده الأسبوع الذي سبقه.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام يوم الأربعاء، لكنه أبدى حذرا تجاه إجراء المزيد من التخفيضات.
ويتوقع المستثمرون حاليا خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، ويمكن أن يقدم تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مسار السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي.
وعادة ما تميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 %إلى 63.87 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.5 %.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.8 % إلى 1708.11 دولار، بينما صعد البلاديوم 2.2 % إلى 1516.95 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي
من جانب آخر، اتجه الدولار نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي متضررا من احتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رهانات التشديد النقدي، مما أدى إلى ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر. واستقر اليورو عند 1.1741 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة بعد ارتفاعه 0.37 % في الجلسة السابقة، بينما صعد الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلاهما نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مع استمرار تعرض الدولار لضغوط. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعا هذا الأسبوع، لكن المستثمرين اعتبروا البيان الذي أصدره وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا، مما عزز زخم بيع الدولار.
ويواجه المستثمرون ضبابية تحيط بمسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، ويتوقع المتعاملون خفضين لأسعار الفائدة في عام 2026 على عكس صانعي السياسة الذين يتوقعون خفضا واحدا في العام المقبل وآخر في عام 2027.
وقالت كريستينا كليفتون محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "نعتقد أن المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكية ستكون أحد العوامل التي ستدفع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى خفض أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل". وأضافت "نتوقع ثلاثة تخفيضات في عام 2026". وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.34، متجها للانخفاض 0.7 % خلال الاسبوع. وهبط المؤشر بأكثر من تسعة بالمئة هذا العام، ويتجه لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017. واستفاد الين من ضعف الدولار ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين وتحقيق مكسب أسبوعي صغير. وبلغ 155.61 ين للدولار قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل الذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيرفع خلاله سعر الفائدة. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6667 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.14 % إلى 0.5815 دولار أمريكي. وزاد الفرنك السويسري إلى 0.7942 مقابل الدولار. وأبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة دون تغيير عند صفر بالمائة الخميس وقال إن اتفاق خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع السويسرية المبرم مؤخرا أدى لتحسن التوقعات الاقتصادية.