114 مسؤولًا يشاركون في مؤتمر المناخ بأذربيجان.. تساؤلات حول الأولويات في ظل انهيار الاقتصاد اليمني
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أثار إرسال حكومة الشرعية اليمنية وفداً يتألف من 114 مسؤولًا إلى مؤتمر المناخ المنعقد في أذربيجان موجة انتقادات وسخط واسع، حيث يعتبر هذا الوفد الأكبر في تاريخ الفعاليات الدولية، ويكبد الحكومة تكاليف باهظة تشمل تذاكر الطيران والإقامة وبدل السفر، في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة، جعلت المواطنين غير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية.
كشوف مسربة كشفت عن أسماء حاضري المؤتمر وفق الانتماءات الأسرية والمصالح الشخصية، مشيرة مصادر مطلعة إلى أن العدد يتوزع أسماء الجانب الحكومي 47 اسماً و67 اسماً تابعين لجهات بنكية وإعلامية يمنية، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه المشاركة في ظل الوضع الراهن.
عند مقارنة وفد اليمن بعدد المشاركين من دول أخرى تعاني من صراعات مشابهة، نجد أن سوريا قد أرسلت وفدًا يتكون من 6 أشخاص فقط، بينما شاركت السعودية بـ57 من المسؤولين المختصين. هذه الأرقام تعكس الفجوة الكبيرة بين الأولويات الوطنية لكلا البلدين، مما يطرح تساؤلات حول كيفية إدارة الموارد في اليمن.
اتهم الدكتور عبدالقادر الخراز الناشط في مكافحة الفساد، وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي بتسهيل دخول أشخاص غير مؤهلين إلى مؤتمرات سابقة.
وتأتي هذه الاتهامات كجزء من سلسلة من الانتقادات حول كيفية إدارة الفعاليات الدولية وما يترتب عليها من تبعات سلبية على سمعة البلاد.
في الوقت الذي يسجل فيه وفد حكومي يمني هذا العدد الكبير، تبرز تساؤلات عدد من المراقبين حول قدرة البلاد على تحمل تكاليف هذه المشاركات في ظل استمرار التدهور والانهيار الاقتصادي واتساع دائرة الفقر في اليمن مما يعكس حقيقة الوضع في اليمن وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن تكرار صرف نفقات غير ضرورية في رحلات ترفيهية غير ذات جدوى في ظل معاناة ملايين اليمنيين.
ودعا مراقبون الحكومة اليمنية إلى إعادة التفكير في أولوياتها وتكريس ميزانيات كبيرة لحضور فعاليات دولية في حين تعاني الأسر من نقص التمويل والاحتياجات الأساسية، يتوجب على المسؤولين التفكير في كيفية استخدام هذه الموارد بشكل يعكس احتياجات الشعب اليمني، بدلاً من صرفها على نفقات غير ضرورية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب الحكومة والبرلمان بمسائلة( الخنجر) عن اجتماعاته مع المسؤولين الأتراك
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب ياسر إسكندر وتوت، اليوم الأحد، الحكومة والبرلمان بمساءلة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وعدد من نوابه، على خلفية اجتماعهم في مدينة إسطنبول التركية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، واصفاً اللقاء بأنه “خطير” ويمثل “تدخلاً سافراً بالشأن الداخلي”.وقال وتوت في تصريح صحفي، إن “اللقاءات التي أجراها الخنجر وعدد من قيادات سنية مع مسؤولين أتراك كانت تُعقد بسرّية، لكنها أصبحت علنية مؤخراً، وتضمنت نقاشات حول الشأن الداخلي العراقي، وهذا يعدّ مخالفة دستورية ويُدرج ضمن جريمة التخابر مع جهة أجنبية”.وأضاف وتوت أنه يتابع “فحوى الاجتماع وما قد يترتب عليه من تداعيات أمنية وسياسية”، مشيراً إلى أنه “يمثل تآمراً علنياً على الدولة العراقية”.وطالب وتوت بضرورة “تحرك حكومي وبرلماني فوري لمساءلة خميس الخنجر ونواب تحالفه ومحاسبتهم على هذه التحركات التي تمسّ الأمن الوطني والسيادة العراقية”.يُذكر أن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر كان قد اجتمع بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول، برفقة عدد من قيادات تحالفه.