بعد 40 دقيقة من التحليق.. مسيّرة حزب الله تضرب هدفها وتوقع إصابات / شاهد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر طبية لدى #الاحتلال مساء اليوم الخميس، عن إصابة #مستوطنين اثنين في #انفجار #طائرة_مسيرة في منطقة “إليكيم” حيث تتواجد #قاعدة_عسكرية لجيش #الاحتلال_الإسرائيلي.
وأشار موقع والا العبري إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقها حزب الله، حلقت في مناطق واسعة في سماء شمال فلسطين المحتلة، وتسببت في تفعيل صافرات الإنذار لمدة 40 دقيقة قبل أن تصل لهدفها.
وفشلت الدفاعات الجوية التابعة للاحتلال في اعتراض مسيّرة حزب الله، وقد وصف موقع واللا في عنوان رئيسي تحليق الطائرة بـ”التنزه”، أي أنها تمكنت من الوصول لهدفها دون اعتراض.
مقالات ذات صلة
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الطائرة المسيرة تسببت في تفعيل صافرات الإنذار في حيفا وعكا ونهاريا و”زخرون يعقوب” وقيساريا حيث يوجد منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومنشآت أخرى حساسة.
وقالت الصحيفة إن طائرات من سلاح جو الاحتلال حاولت اعتراض الطائرة على ارتفاعات منخفضة، وهو ما يعزز فرضية أنها من نوع صياد 107، وهي طائرة مسيرة تتميز بالتحليق على ارتفاعات منخفضة مما يعقد عملية اعتراضها، وقد استخدمها حزب الله في استهداف منزل نتنياهو وضرب قاعدة عسكرية في وادي عارة.
وسائل إعلام العدو:
سقوط إصابتين على الأقل جراء انفجار طائرة بدون ♦️طيار في منطقة إلياكيم جنوبي حيفا
سماع دوي انفجار في قيساريا♦️ pic.twitter.com/JqrQzTEWXr
وصول المسيرة إلى قيساريا بعد نصف ساعة من التحليق ومحاولات فاشلة لاعتراضها ✌️✌️✌️ pic.twitter.com/1EmPDMEc4v
— نـ ـورس.مـ ـهاجـ ـر (@bas_irra) November 14, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مستوطنين انفجار طائرة مسيرة قاعدة عسكرية الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري