إعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني،اليوم إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في العام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، مما ينذر بأزمة القوى البشرية في “الجيش”.
وقالت الاذاعة ان هذه النسبة والأرقام، تعود إلى “الخسائر الكبيرة من حيث القتلى والجرحى منذ بداية الحرب”.
كما تتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025 أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما يحتاجه.
ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنه “يحث المستوى السياسي على الموافقة في أسرع وقت ممكن على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
ودعا “الجيش” إلى “عدم ربط هذا التشريع بالقوانين الأخرى المتعلقة بتجنيد الحريديم وخدمة الاحتياط”، ورأى أنّ “هذا أمر عاجل والحاجة الفورية.”
وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّه “من بين ثلاثة آلاف أمر تجنيد للحريديم أقل من 4% التحقوا بالخدمة”، وذلك يعود إلى الغطاء السياسي الذي يؤمنه وزراء مثل بن غفير لطلاب المعاهد الدينية اليهودية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الواقع على الأرض صعب، و”الجيش يحتاج إلى سبعة آلاف مجند على عجل”، بحيث أن “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط مقاتلين، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”، وفقاً لمعطيات شعبة “القوة البشرية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد الحوثي: الجيش الإسرائيلي هو أجبن جيش في العالم ويعتمد بالدرجة الأولى على الإجرام
قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الجيش الإسرائيلي هو أجبن جيش في العالم، ويعتمد بالدرجة الأولى على الإجرام والإبادة الجماعية والغطاء الناري.. العدو الإسرائيلي يدمر كل الأحياء قبل أن يتقدم مسافة محدودة.
وأضاف السيد القائد خلال كلمته الأسبوعية حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحول آخر المستجدات الإقليمية والدولية: العدو الإسرائيلي يهلك الحرث والنسل في مقابل أن يجرؤ جنوده على التقدم في بعض الجهات ويعمد إلى التجريف الكامل لما قبله.
وقال السيد القائد: إذا فوجئ العدو في بعض الحالات بخروج الإخوة المجاهدين من الأنفاق أو من تحت الأنقاض لمواجهتهم سرعان ما ينهزمون.. ما يحصل لجيش العدو الإسرائيلي يدل على الفاعلية العالية لأداء اخوتنا المجاهدين في قطاع غزة وما منحهم الله من عون ورعاية وتأييد.