مستوطنون يقتحمون مسجدا في دورا بالخليل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اقتحم مستوطنون، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، مسجدا في خربة مراح البقار ببلدة دورا، وسط هتافات بالعبرية، ورقص وغناء، كما انتشروا في قرية العلقة جنوب الخليل، قرب منازل المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة كبيرة من عصابات المستوطنين اقتحمت خربة مراح البقار ببلدة دورا وانتشرت في الجبال، كما اعتلى المستوطنون مئذنة مسجد في المنطقة، وسط هتافات بالعبرية والرقص والغناء.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة أخرى من المستوطنين انتشرت في منطقة العلقة "بين بلدتي دورا والظاهرية"، وهي الطريق الوحيدة التي يسلكها المواطنين من الظاهرية للوصول إلى بلدة دورا، ومدينة الخليل، عقب إغلاق الاحتلال كافة الطرق في تلك المنطقة.
يذكر ان عصابات المستوطنين كثفت من اعتداءاتها على المواطنين وممتلكاتهم بحماية جيش الاحتلال، خاصة في الآونة الأخيرة في موسم قطف الزيتون.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل لإنقاذ مدخل الشيخ زايد بعد شكاوى المواطنين وتغطية صدى البلد
لم تمر الشكاوى التي طرحها المواطنون حول حالة المحور المركزي بمدينة الشيخ زايد مرور الكرام، فبعد ساعات قليلة من عرض المشكلة على قناة صدى البلد، بدأت الفرق التنفيذية في التحرك لمعالجة تراكم القمامة وإزالة العشوائيات التي شوهت أحد أهم مداخل المدينة.
خلال حلقة من برنامج على مسئوليتي، كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل الوضع غير اللائق على مدخل الشيخ زايد، حيث تنتشر الأكشاك العشوائية وتتكدس السيارات بشكل يربك الحركة المرورية يومياً.
وما إن عرضت المشكلة، حتى تحركت الدولة بسرعة لاحتواء الموقف.
برنامج صباح البلد رصد منذ الساعات الأولى بدء أعمال التطوير، في استجابة تعكس اهتمام الحكومة بما يُطرح على الإعلام، خاصة حين يمس حياة الناس بشكل مباشر.
توجيهات مباشرة من رئيس الوزراءمراسل صدى البلد هاني النحاس أكد أن التحرك جاء بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي أمر بسرعة التعامل مع المخالفات وإعادة تنظيم المنطقة. وعلى الفور بدأت:
إزالة تلال القمامة.
الشروع في رصف المحور المركزي.
التعامل مع الموقف العشوائي والأكشاك غير المرخصة.
هذه الخطوات اعتبرها الأهالي خطوة مهمة لإعادة المنطقة إلى وضع يليق بكونها ممراً حيوياً يربط مطار سفنكس بالمتحف المصري الكبير.
عشوائيات شوهت مدخل منطقة سياحيةالمشكلة لم تكن مجرد زحام عابر، بل حالة فوضى أثرت على مظهر منطقة يفترض أن تكون واجهة حضارية لزوّار من داخل مصر وخارجها. وجود الموقف العشوائي والأكشاك المنتشرة بلا تنظيم جعل المنطقة تبدو وكأنها خارج نطاق المتابعة.