«الداخلية» تنظم المؤتمر 32 لمديري إدارات ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، المؤتمر الثاني والثلاثين لمديري إدارات ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات، تحت شعار «مكافحة المخدرات في ظل التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري»، بمشاركة عدد من ممثلي بعض القطاعات والمؤسسات المعنية بمكافحة المخدرات وعددٍ من قيادات وضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على مستوى الجمهورية.
وخلال المؤتمر، تم تسليط الضوء على عدة موضوعات بينها تقييم موقف انتشار المخدرات دوليا وإقليميا وتعزيز أُطر التعاون الدولي الداعم لعمليات الاستهداف المُسبق لجرائم تهريب المواد المخدرة عبر الحدود وتضافر جهود أجهزة المكافحة الوطنية للارتقاء بالأداء الأمني لمجابهة مشكلة المخدرات وجهود وزارة الداخلية للارتقاء بالعملية التدريبية والوقوف على مستجدات ترويج المواد المخدرة عبر الإنترنت ومواصلة التنسيق حيال استكمال عمليات مواجهة البؤر الإجرامية وتعزيز آليات الرقابة على استخدام المواد الكيميائية التي تستخدم في التصنيع غير المشروع للمخدرات التخليقية المستحدثة لما لها من أثر في تقليص عمليات التصنيع والتعرف على الخطط المستحدثة لمجابهة جرائم غسل الأموال المتحصلة من عمليات الاتجار بالمواد المخدرة.
كما استهدف المؤتمر تعزيز آليات تعاون أجهزة الدولة لدعم جهود خفض الطلب، ودعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية لجهاز الشرطة في مجال الوقاية من التعاطي والإدمان، وتكثيف الجهود لمجابهة مراكز علاج الإدمان غير المرخصة، والكشف عن حالات التعاطي بين قائدي المركبات على الطرق السريعة وسائقي حافلات المدارس.
وتخلل المؤتمر العديد من اللقاءات بحضور عدد من رجال الدين والقيادات الأمنية والخبراء والمعنيين في مجال مكافحة المخدرات، وانتهت أعمال وفعاليات المؤتمر إلى توافق أعضاءه على عدد من التوصيات الهامة والموضوعية، جاء أبرزها دعم جهود المكافحة لمحاصرة عمليات الجلب والتهريب والوقوف على المستجدات الراهنة على الساحة الدولية وإحكام الرقابة على المنافذ الشرعية والاستعانة بخبرات الإدارة في هذا المجال والاعتماد على الأجهزة والتقنيات الحديثة لمجابهة جرائم تهريب المواد المخدرة ومواصلة خطط التنسيق الفعال مع القوات المسلحة للحد من جرائم التهريب وتوحيد الجهود لإعداد وتنفيذ الحملات المكبرة لإبادة الزراعات المخدرة.
كما شملت الموضوعات اضطلاع إدارات وأقسام مكافحة المخدرات بمواصلة الحملات الأمنية بمحيط المدارس والجامعات والأندية ومراكز علاج الإدمان والتعاطي غير المرخصة وتعزيز أطر التعاون مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الأهلية ذات الصلة في مجال التوعية من مخاطر الإدمان وتعاطي المواد المخدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية مكافحة المخدرات مکافحة المخدرات المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الهيروين بين الإدمان والمصير خلف القضبان.. اعرف التفاصيل
يتعاطي مخدر الهيروين بعض الفئات من الشباب، ليصبح أحد أخطر المواد المخدرة التي تهدد الصحة العامة وتقوض الأمن الاجتماعي.
يُستخلص الهيروين من مادة المورفين، ويُعد من أشد المواد المخدرة تأثيرًا، إذ يؤدي إلى الإدمان الشديد بعد جرعات قليلة، ويؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي.
الإفراط في تعاطي الهيروين يتسبب في مشكلات صحية جسيمة، من بينها توقف التنفس، والتهابات الجهاز التنفسي، وتلف الكبد والكلى، وقد يؤدي في كثير من الحالات إلى الوفاة.
كما أن تعاطيه غالبًا ما يرتبط بانتشار الأمراض المعدية مثل الإيدز وفيروس سي، نتيجة لاستخدام الحقن المشتركة بين المدمنين.
من الناحية القانونية، يُصنَّف الهيروين كمخدر محظور بموجب القانون المصري. وتصل العقوبات المفروضة على حيازته أو الاتجار به إلى الإعدام أو السجن المؤبد، خاصة إذا اقترنت الجريمة بعوامل مشددة مثل وجود شبكة ترويج أو تكرار الجريمة. ولا تقل عقوبة التعاطي عن الحبس والغرامة، مع الإحالة أحيانًا إلى مراكز علاج الإدمان تحت إشراف قضائي.
تكافح الداخلية الهيروين من خلال حملات أمنية موسعة، وجهود توعوية تقودها مؤسسات المجتمع المدني. ورغم التحديات، تبقى الوقاية والتوعية هما خط الدفاع الأول لحماية الأفراد والمجتمع من هذا الخطر القاتل.
مشاركة