روبوت "رؤية خارقة" يتجاوز الحواجز المادية باستخدام الموجات الراديوية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكار جديد في عالم الروبوتات يقدم تقنية مبتكرة تتيح لها "الرؤية" عبر الحواجز المادية مثل الجدران، باستخدام الموجات الراديوية المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا النظام الذي طوره باحثون في جامعة بنسلفانيا، يحمل اسم PanoRadar، ويمنح الروبوتات القدرة على التفاعل مع بيئات معقدة وصعبة لا تستطيع أجهزة الاستشعار التقليدية التعامل معها.
يعمل PanoRadar على تحويل الموجات الراديوية التقليدية إلى صور ثلاثية الأبعاد دقيقة؛ ما يمكّن الروبوتات من "الرؤية" في ظروف مثل الأماكن المغلقة، أو الدخان الكثيف أو الغبار، وهي الحالات التي تعجز فيها الكاميرات وأجهزة الاستشعار البصرية مثل تقنية "الليدار" عن تقديم تفاصيل دقيقة.
ويعتمد النظام على تقنية مشابهة للمنارات الدوارة التي تستخدم الموجات الراديوية لتحديد البيئة المحيطة، ثم يُعَزَّز ذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحويل البيانات المجمعة إلى صور ثلاثية الأبعاد شديدة الدقة.
من أبرز مزايا هذه التقنية الجديدة قدرتها على تجاوز الحواجز المادية، مما يسمح للروبوتات بالرؤية عبر الجدران والزجاج، وهو ما يعد ثورة في كيفية تفاعل الروبوتات مع العالم من حولها. وقد تكون هذه التقنية ذات فائدة كبيرة في البيئات التي تتسم بالصعوبة، مثل عمليات البحث والإنقاذ أو في الأماكن التي يتعذر فيها رؤية التفاصيل بسبب الدخان أو الضباب.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهها الباحثون، لا سيما في ضمان دقة القياسات أثناء حركة الروبوت، فقد تمكّنوا من تدريب النظام باستخدام الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيئات المعقدة واستخراج معلومات دقيقة. ويسعى الفريق مستقبلاً لتوسيع تطبيقات PanoRadar ليشمل دمج هذه التقنية مع أنظمة استشعار أخرى، بهدف تعزيز أنظمة إدراك الروبوتات في بيئات متنوعة، سواء في المركبات ذاتية القيادة أو في مهام البحث والإنقاذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام الذكاء الاصطناعي الروبوتات خوارزميات الذكاء الاصطناعي صور ثلاثية الأبعاد عمليات البحث موجات الراديو ثلاثية الابعاد تقنيات الذكاء الإصطناعى الباحثون
إقرأ أيضاً:
الطاقة الكامنة في الأهرامات.. وسيم السيسي يكشف تفاصيل مذهلة| فيديو
أكد الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة الكلى والباحث في الآثار المصرية، أن هناك العديد من النظريات العلمية التي طُرحت حول طبيعة بناء الأهرامات ووظيفتها، مستشهداً بما قرأه في أحدث الدراسات المتعلقة بهذا الشأن.
وأضاف الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن إحدى النظريات التي طرحها الباحث “كريس فان دان” تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت تُستخدم كمحطات لتوليد الطاقة، اعتماداً على ما يسمى بالصفائح التكتونية التي تقع عليها القارات، وما يصاحبها من اهتزازات تعادل ربع أو نصف درجة على مقياس ريختر.
وأوضح أن هذه الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتية تتحول داخل فراغات الهرم الدقيقة إلى موجات فوق صوتية، وعندما تصطدم تلك الموجات بجدران الهرم المبنية بنسبة 55% من صخر الجرانيت الغني بالكوارتز، فإنها تحدث ما يعرف بتأثير البيزو–إلكتريك، وهو نفس المبدأ المستخدم في أجهزة تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية.
ولفت الدكتور وسيم السيسي، إلى أن هذه النظرية ترى أن اصطدام الموجات بالجرانيت؛ يولد ما يسمى بـ«الموجات التصادمية»، وهو ما قد يفسر كيفية إنتاج الطاقة داخل الهرم.
وأشار السيسي إلى أن إحدى التجارب التي استشهد بها أصحاب النظرية تتعلق بوضع تابوت داخل غرفة محكمة الإغلاق داخل الهرم، حيث لم يسمح الإغلاق المحكم بمرور أي شعاع ضوئي، معتبراً أن هذا يدل على دقة هندسية مذهلة وصفها بـ«معجزة عصر الفضاء».