الحرة:
2025-07-31@15:34:16 GMT

بطل الكوكب.. من هو مرشح ترامب لوزارة الصحة؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

بطل الكوكب.. من هو مرشح ترامب لوزارة الصحة؟

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اختياره روبرت كينيدي جونيور، لشغل منصب وزير الصحة في الولايات المتحدة. 

وكينيدي، الناشط البيئي الذي ساعد في زرع الشكوك حول سلامة وفعالية اللقاحات، سيكون له سلطة على وكالات الدولة المسؤولة عن الصحة العامة، وخطط التأمين الصحي الممولة من الحكومة لأكثر من 140 مليون شخص بما في ذلك الفقراء، وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، وأصحاب الإعاقات، وغيرهم، بحسب وكالة "رويترز".

وكان كينيدي ينتقد إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهي الوكالة التي تشرف على ما يقرب من 3 تريليون دولار من الأدوية والأغذية ومنتجات التبغ. وفي المقابلات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم كينيدي موظفي الوكالة بتنفيذ أوامر شركات الأدوية الكبرى وشركات الأغذية الكبرى.

وانخفضت أسهم شركات تصنيع اللقاحات بما في ذلك شركة فايزر (PFE.N)، وموديرنا (MRNA.O)، بعد أنباء تعيين كينيدي وانخفضت في تداولات ما بعد ساعات العمل بنسبة تصل إلى 2٪، وفقا لـ"رويترز".

وقال ترامب في منشور عبر حسابه في منصة "إكس" إن شركات الأغذية والأدوية انخرطت في "الخداع والتضليل" بشأن الصحة العامة.

وأضاف أن كينيدي جونيور سيعيد الزخم إلى تقاليد البحث العملي بشفافية، لإنهاء "وباء الأمراض المزمنة وجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".

وأكد ترامب أن وزارة الصحة ستعلب دورا كبيرا في المساعدة على "ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية والضارة والملوثات والمبيدات الحشرية، والمنتجات الصيدلانية والمواد المضافة على الأغذية التي ساهمت في أزمات صحية كبيرة" في الولايات المتحدة.

وكينيدي جونيور، وهو شخصية بارزة في حركة مناهضة اللقاحات التي تعهد ترامب بمنحها "دورا كبيرا" في قطاع الرعاية الصحية، كان قد أكد لشبكة "إن بي سي نيوز" الأربعاء "لن أحرم أي شخص من اللقاحات".

وأشار إلى أن إدارة ترامب قد توصي بإزالة الفلوريد الذي تقول السلطات الأميركية إنه مفيد لصحة الأسنان والعظام، من إمدادات المياه العامة.

وكان ترامب يريد من كينيدي قيادة وكالة وزارية ضخمة تشرف على كل شيء من سلامة الأدوية واللقاحات والأغذية إلى الأبحاث الطبية وبرامج شبكة الأمان الاجتماعي ميديكير وميديكيد. وقال قبل الانتخابات إنه سيمنح كينيدي حرية التصرف في سياسة الصحة.

وتعهد كينيدي جونيور بتطهير إدارة الغذاء والدواء الأميركية قبل وقت قصير من اختياره لمنصب وزير الصحة. وأي تغييرات يريد إجراؤها ستواجه صناعة الأدوية التي تدفع الكثير من فواتير الهيئة التنظيمية.

وكتب كينيدي على إكس في أواخر أكتوبر: "حرب إدارة الغذاء والدواء على الصحة العامة على وشك الانتهاء". "إذا كنت تعمل في إدارة الغذاء والدواء وتشكل جزءًا من هذا النظام الفاسد، فلدي رسالتان لك: 1. احتفظ بسجلاتك، و2. احزم حقائبك".

ووفقا لسيرته الذاتية على موقع الكونغرس، ولد كينيدي جونيور الابن لعائلة سياسية، وهو ابن شقيق الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، جون ف. كينيدي، وابن المدعي العام روبرت ف. كينيدي. وقد فقد كلاهما حياتهما بالرصاص، حيث تم اغتيال جون ف. كينيدي في عام 1963، وروبرت ف. كينيدي الأب في خضم حملته الرئاسية عام 1968.

وبدلاً من الدخول في السياسة على الفور، واصل كينيدي جونيور الابن إرث عائلته في الخدمة العامة من خلال تكريس نفسه للقضايا البيئية ورفاهية الأطفال. وهو مؤسس تحالف Waterkeeper Alliance - أكبر مجموعة مناصرة للمياه النظيفة في العالم، وشغل منصب رئيسها ومحاميها لفترة طويلة. ثم واصل تأسيس منظمة Children’s Health Defense، وهي منظمة ذات عضوية جماهيرية حيث شغل منصب رئيس ومستشار رئيسي للتقاضي في حملتها لمعالجة الأمراض المزمنة لدى الأطفال والتعرض للمواد السامة.

"بطل الكوكب"

أطلقت مجلة "تايم" على كينيدي لقب "بطل الكوكب" لقيادته النضال من أجل استعادة نهر هدسون. وساعد هذا الإنجاز في ظهور أكثر من 300 منظمة لحماية المياه في جميع أنحاء العالم. وتعتبر اتفاقية مستجمعات المياه في مدينة نيويورك، التي تفاوض عليها نيابة عن دعاة حماية البيئة ومستهلكي مستجمعات المياه في مدينة نيويورك، نموذجًا دوليًا في مفاوضات إجماع أصحاب المصلحة والتنمية المستدامة.

وحظي كينيدي بانتصارات قانونية في العديد من المعارك البيئية البارزة على مدى العقود الأربعة الماضية في أميركا اللاتينية وكندا والولايات المتحدة. ومؤخرًا، كان كينيدي في فريق المحاكمة في الانتصارات البارزة ضد مونسانتو في عام 2018، وضد دوبونت في عام 2019 في قضية التلوث التي ألهمت فيلم "المياه المظلمة".

وكينيدي هو أيضًا كاتب حائز على جوائز، ظهرت مقالاته في صحيفة "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز"، و"وول ستريت جورنال"، و"نيوزويك"، وغيرهم. ومن بين كتبه المنشورة كتابان من أكثر الكتب مبيعًا في صحيفة "نيويورك تايمز": "الجرائم ضد الطبيعة" (2005) و"أنتوني فاوتشي الحقيقي" (2021).

وبعد تخرجه من جامعة هارفارد، درس كينيدي جونيور الابن في كلية لندن للاقتصاد وحصل على شهادة في القانون من كلية الحقوق بجامعة فيرجينيا. ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة بيس، والتي منحته درجة الماجستير في القانون البيئي. وعمل في هيئة تدريس كلية الحقوق بجامعة بيس من عام 1986 إلى عام 2018.

وولد كينيدي في 17 يناير 1954 في واشنطن العاصمة، وهو الثالث من بين 11 طفلاً للسيناتور الراحل روبرت كينيدي وإيثيل سكاكيل كينيدي، التي احتفلت مؤخرًا بعيد ميلادها الخامس والتسعين.

وكينيدي متزوج من شيريل هاينز، وهي ممثلة مشهورة. وللزوجين سبعة أطفال، بما في ذلك أطفال كينيدي الستة من زواجين سابقين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء کینیدی جونیور

إقرأ أيضاً:

مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية

يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.

وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.

ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.

قفزة رقمية

وقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".

لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.

Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"

وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".

ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.

استخدامات وتحديات أمام الأطباء

وفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.

وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".

وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".

Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟

لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".

وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب لا يستطيع مقاومة النوم أمام الكاميرات.. فيديو
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • أين تذهب رسوم تظلمات الثانوية العامة التي تحصلها التعليم من الطلاب؟|توضيح عاجل
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • مسيرات إسرائيلية تستهدف قوات رديفة لوزارة الدفاع السورية في ريف السويداء الغربي
  • الأرض تشهد موسمين جديدين يهددان مستقبل الكوكب
  • المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية ضمن دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
  • نائب وزير المياه والبيئة يطلع على سير العمل في الهيئة العامة لحماية البيئة