- وزير الصحة: سُعِدْنا بأن نرى مخرجات إعلان مسقط تمهد لنقاشٍ واسعٍ قُبَيْلَ الاجتماع العالمي الثاني رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول مقاومة مضادات الميكروبات

تشارك سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات الذي بدأ أعماله اليوم في مدينة جدة مدينة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة.

وقد أكد معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة في كلمته التي ألقاها غداة افتتاح المؤتمر أن سلطنة عُمان كانت دائمًا فاعلة وحاضرة في المؤتمرات الوزارية الرفيعة حول مقاومة المضادات منذ نسختها الأولى والثانية بمملكة نيذرلاندز، واستضافت سلطنة عُمان النسخة الثالثة في نوفمبر 2022م في مسقط، حيث ركّزت على تعزيز نهج «الصحة الواحدة»، وخرج المؤتمر للمرة الأولى بمقترحات لحوكمة استخدام المضادات ومتابعة ذلك في قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والإنتاج الغذائي.

وقال معاليه: لقد سُعِدْنا بأن نرى مخرجات إعلان مسقط تمهد لنقاشٍ واسعٍ قُبَيْلَ الاجتماع العالمي الثاني رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول هذا الموضوع وأن البيان الختامي أشار بوضوح إلى الحاجة إلى خطة طريق لوضع محددات للمتابعة وحوكمة الاستخدام، في الوقت الذي يبنى فيه الدليل العلمي لمرجعية المؤشرات وفاعليتها بالفريق العلمي المحايد الذي سيشكل لهذا الغرض.

وأضاف: لقد كان لسلطنة عُمان كما تعلمون دورٌ فاعلٌ في رفع مستوى الوقاية ومكافحة العدوى، بوصفها إحدى أهم ركائز الخطة العالمية لمكافحة مقاومة المضادات للأجندة العالمية في عام 2022، والتي أقرّت إستراتيجيتها هذا العام، كذلك نظّمنا حدثًا جانبيًا خلال الاجتماع رفيع المستوى لمقاومة المضادات في القمة الـ79 للأمم المتحدة لبحث أهمية الوقاية ومكافحة العدوى ومتابعة استهلاك المضادات الحيوية.

واستطرد قائلًا: تواصل بلادنا سلطنة عُمان اتخاذ خطوات حثيثة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد الوطني والمشاركة مع المنظمات والمؤسسات، والتعاون مع الدول في المنطقة وخارجها لدعم تسريع الجهود وتوحيدها عبر القطاعات المختلفة للتصدي بفاعلية لهذه التحديات.

على صعيد آخر وضمن برنامج المؤتمر اليوم؛ شارك معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة بصفته متحدثًا رئيسًا في الجلسة النقاشية الفرعية «آلية الحوكمة في نظام الرئاسة الثلاثية وإقامة مؤتمر وزاري نصف سنوي» التي جمعت وزراء الصحة المشاركين في المؤتمر.

وقد أكد معاليه في مداخلته على أهمية تطبيق نظام الحوكمة في نظام الرئاسة الثلاثية «الترويكا» لضمان استمرارية الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

وأوضح معاليه أن نظام الترويكا، الذي يضم الدول المستضيفة السابقة والحالية والمقبلة للمؤتمرات، يعزز التعاون والتنسيق المستمر ويضمن تناسق السياسات والإجراءات، مما يسهم في تعزيز الاستجابة الدولية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعّال ومستدام.

واختتم معاليه مداخلته بالتأكيد على التزام سلطنة عُمان بمواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال والعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الدول الأعضاء لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.

المؤتمر يشهد مشاركة «40» وزيرًا من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.‏

ويناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من الموضوعات مثل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، والحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، وذلك دعمًا للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما أُنجز من اتفاقات وتعهدات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مقاومة مضادات المیکروبات رفیع المستوى حول مقاومة وزیر الصحة وزیر ا

إقرأ أيضاً:

المنفي يتلقى دعوة من ملك إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي رفيع المستوى

تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، دعوتين رسميتين من كل من جلالة ملك إسبانيا، فيليب السادس، ودولة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمقرر عقده في مدينة إشبيلية الإسبانية.

وقام بتسليم الدعوتين السفير الإسباني لدى ليبيا، سعادة خافيير سوريا، خلال لقاء رسمي جمعه بالرئيس في العاصمة طرابلس، حيث نقل تحيات القيادة الإسبانية، مجددًا تأكيد مدريد على دعمها الكامل لمسار الاستقرار السياسي وتعزيز جهود التنمية في ليبيا.

ويُعد المؤتمر المرتقب منصة دولية مهمة لتعزيز الشراكات في مجالات التنمية المستدامة، ويأتي في إطار تنامي العلاقات الثنائية بين ليبيا وإسبانيا، وحرص البلدين على دعم التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك.

هذا وتشهد العلاقات بين ليبيا وإسبانيا تطورًا مستمرًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث تعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة، وتُعد إسبانيا شريكًا مهمًا لليبيا في دعم مسار الاستقرار السياسي وتنمية الاقتصاد، من خلال المبادرات المشتركة والمساعدات التنموية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية، كما تسعى مدريد إلى توسيع التعاون في مجالات الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي، والاستثمارات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في ليبيا وتحقيق مصالح الطرفين.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة
  • العاصمة الإدارية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى لبحث فرص التعاون
  • المنفي يتلقى دعوة من ملك إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي رفيع المستوى
  • خبير استراتيجي: مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخامس
  • فوائد الأرز الأسود تفوق التوقعات.. أبرزها مقاومة الأنسولين والسرطان
  • الرئيس السيسي يشارك في اجتماع رفيع المستوى استعداد لمؤتمر تمويل التنمية
  • أبو الغيط يستقبل وفدًا برلمانيًا هنديًا رفيع المستوى متعدد الأحزاب
  • أبو الغيط يستقبل وفداً برلمانياً هندياً رفيع المستوى متعدد الأحزاب
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وفدا برلمانيا رفيع المستوى من جمهورية الهند
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثانية مع وفد برلماني رفيع المستوى من الهند