ترامب يعين المتحدث باسم حملته ستيفن تشيونغ مديرا للاتصالات في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أن ستيفن تشيونغ، الذي عمل كمساعد صحفي كبير في حملة ترامب خلال العامين الماضيين، سينضم إلى الإدارة القادمة كمدير اتصالات في البيت الأبيض. كما أعلن الفريق أن سيرجيو غور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي.
وقال ترامب في بيان: "كان ستيفن تشيونغ وسيرجيو غور مستشارين موثوقين منذ حملتي الرئاسية الأولى في عام 2016، واستمرا في الدفاع عن مبادئ أميركا أولاً".
وشغل تشيونغ منصب مدير الاستجابة الاستراتيجية، وهو دور اتصالات، خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه، بحسب وكالة "رويترز".
ولم يعين الرئيس المنتخب بعد سكرتيرًا صحفيًا، وهو دور أكثر تقدمًا في البيت الأبيض. ويُنظر على نطاق واسع إلى السكرتيرة الصحفية الوطنية للحملة كارولين ليفات على أنها المرشحة الأوفر حظًا لهذا المنصب، بحسب موقع "ذا هيل".
وذكر الموقع أنه في حين لم يكن تشيونغ حاضرًا بشكل منتظم على شاشة التلفزيون مثل بعض مساعدي ترامب الآخرين، فقد عمل مع الرئيس السابق في دور الاتصالات لسنوات، بعد أن خدم في حملتي ترامب لعامي 2016 و2020.
كما عمل تشيونغ كمسؤول اتصالات كبير في بطولة Ultimate Fighting Championship (UFC)، وهي بطولة يرأسها حليف ترامب دانا وايت. ويُعرف المتحدث باسم الحملة بحضوره القتالي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأصبح تشيونغ أحدث مساعد حملة لفترة طويلة يحصل على دور في البيت الأبيض لترامب. أعلن ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أن دان سكافينو وستيفن ميلر وجيمس بلير وتايلور بودويتش سيتولون جميعًا مناصب عليا في البيت الأبيض بعد أن لعبوا أدوارًا بارزة في الحملة الانتخابية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".