ثروت الخرباوي يكشف سبب تراجعه عن «بيعة الدم» وتفكيره بعدم الاستمرار مع الإخوان|فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال ثروت الخرباوي، المفكر والخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن الندوة التي أقيمت في معرض الكتاب بحضور الإخوان ومأمون الهضيبي، كانت سببًا في ألا يكمل طريقه في بيعة الدم وجعلته يتردد هل يستمر في جماعة الإخوان أم لا.
. فيديو
وأضاف "الخرباوي" خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه ذهب للندوة كغيره بتكليف من الإخوان، ويوجد في القاعة من ينتصر للمناظر، مؤكدًا أنه يوجد توقيتات للهتفات داخل القاعة ويحدد متي نهتف "الله أكبر"، ومتى نقول "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية"، فكل كلمة لها توقيت ولجنة نظام.
وأضاف، أن هذه الهتافات تكون لمؤازرة من يتحدث من الإخوان أو لإرهاب نفسي لمن يناظرهم فالمسألة مخططة والناس موجودة، مؤكدًا أنه لم يبايع بيعة الدم لأن كل إنسان له مشاعر وثقافة مرجعية وخلفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام السياسي الإخوان الدكتور محمد الباز الخرباوي برنامج الشاهد ثروت الخرباوي
إقرأ أيضاً:
حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
صراحة نيوز- شهدت إحدى قاعات امتحان التوجيهي في الأردن حادثة أثارت الجدل، بعد صدور قرار بحرمان الطالب عبد الرؤوف رعد أبو زيد من التقدّم لدورتين امتحانيتين، إثر مشادة كلامية مع إحدى مندوبات وزارة التربية والتعليم.
وفي تفاصيل رواها الطالب عبر إذاعة محلية، قال إنه حضر إلى القاعة مرتديًا ساعة يد عادية سبق أن دخل بها امتحانات سابقة، لكنه طُلب منه خلعها، فاستجاب وسلّمها لمدير القاعة، وخضع لتفتيش دقيق ست مرات قبل دخوله.
وأضاف أنه شعر بترصّد غير مبرر من المراقبين، خاصة بعدما همس له أحدهم أثناء خروجه إلى دورة المياه: “العين عليك، رح يقصوك اليوم”، ما تسبب له بضغط نفسي رغم تأكيده أنه لا يحمل وسيلة غش.
وعقب انتهاء الامتحان، حاول استعادة ساعته، لكن مندوبة الوزارة طلبت منه الانتظار خارج المدرسة، ثم أخبرته لاحقًا: “ما في ساعات.. روح عالدار”. فعبّر عن استغرابه بجملة: “أحا، شو عامل عشان تجيبي دورية شرطة؟”، موضحًا أنها لم تكن شتيمة، بل تعبيرًا عن استغرابه من الموقف.
الوزارة ترد: ليس بسبب الساعة
من جانبه، أوضح مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، أن قرار الحرمان لم يصدر بسبب الساعة، بل نتيجة “رفع الصوت والتلفظ بعبارات مهينة” لكوادر الوزارة، ما أخلّ بسير الامتحان، استنادًا إلى تقارير ثلاث موظفين تم توثيقها.
وأكد شحادة أن الوزارة تتعامل بصرامة مع أي أداة قد تُستخدم للغش، ولا يُسمح بإدخال أي مقتنيات سوى بطاقة الجلوس والهوية، مشيرًا إلى أن القضية ستُتابع ضمن الأطر القانونية، مع ضمان حق جميع الأطراف في تقديم التظلم.