سبب هجوم السعوديين على عمرو واكد وعلاقته بمايا خليفة - حيث تصدر اسم عمرو واكد، ترند منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وبعض الدول العربية، بعد تصريحاته الأخيرة على الأسرة المالكة.

وهاجم كثير من السعوديين عبر منصة x الممثل المصري عمرو واكد، بعد تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها سياسة الأسرة الحاكمة بالسعودية، وقابلوه بنشر مقاطع له مع الممثلة الإباحية مايا خليفة، خلال تمثيلهما في أحد المسلسلات الأميركية.

ماذا قال عمرو واكد عن الأسرة الحاكمة بالسعودية؟

ونشر الممثل المصري عمرو واكد تغريدة له عبر منصة x قال فيها: "بصفتي رجل مسلم، أرفض رفض تام ان يكون بيت الله العتيق موقعه في "مملكة"، هذا اراه اهانة لبيت الله، كيف يملك بيت الله شخص؟ لذلك اطالب بعزل مكة المكرمة والمدينة المنورة مما يسمى بملك آل سعود، وان يدير المدينتين أهلهما بالانتخاب، ويمنع اي شخص من امتلاك ارض عليها مقدساتنا".


 

وعقب هذا التصريح، هاجم كثير من السعوديين، الممثل المصري عمر واكد، مشيرين إلى أنه لا يحق له أن يتحدث بكلام إسلامي، وكان قد سبق له أن شارك الممثلة الإباحية مايا خليفة، في إحدى المسلسلات الأميركية.

وقال أحد المغردين: "شوفو مين يتكلم دعاره مع مايا خليفه وتتكلم عن اطهر بقاع الارض الحرمين على ايد نظاف مو وسخين زيك خليك في وساختك وقذارتك وخلي الحرمين لاهلها ولو تموت بتقبى في ظل ال سعود موت قهر".

وأضاف آخر، "انت افلامك مع مايا خليفه والاسرائليات لأنك ممثل فاشل ساقط (الطيور على أشكالها تقع ) اما موسم الرياض فلايشرفه دعوتك ايها المنبوذ لأنه مالك قيمة اعتبارية انت مجرد تافه واعمالك لها تافهة".

وكتب آخر، "دعك من مكة وأهلها أيها القبيح ، وحاول منافسة مايا خليفة.. فرغم بشاعة شكلك ، وبشاعة فنك ، وبشاعة اسلامك ، تريد أن تتدخل في شؤون مكة المكرمة. أيها القرد هل كتبت هذه التغريدة وأن تحت تأثير الكحول. ؟!".

علاقة عمرو واكد مع مايا خليفة

وكان الممثل المصري عمرو واكد قد أثار الجدل في عام 2020، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل "Ramy" الذي يضم ممثلة الأفلام الإباحية، ميا خليفة، ومن بطولة الممثل الأمريكي من أصول مصرية رامي يوسف.

ونشر يوسف إعلان المسلسل والذي يطرح قضايا تتمحور حول حياة شاب مسلم في أمريكا، وقد ظهر في الإعلان واكد كما ظهرت خليفة في أحد المشاهد.

ظهور الممثل المصري مع ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية في العمل نفسه، أثار انتقادات لواكد من قبل وسائل إعلام مصرية وصفت الأمر بـ"الفضيحة" في حين دافع عنه آخرون وتناول عدد من المغردين الموضوع بسخرية وفكاهة.

وبهذا نكون قد نشرنا لكم عبر وكالة سوا الإخبارية، القصة الكاملة حول سبب هجوم السعوديين على عمرو واكد وعلاقته بمايا خليفة، وهجومه على الأسرة الحكامة آل سعود في السعودية.

 

 

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الممثل المصری مایا خلیفة عمرو واکد

إقرأ أيضاً:

تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.

مقالات مشابهة

  • إلغاء الحج البري 2026 وتحويل حصته للطيران ومصدر يُحذر.. القصة كاملة
  • اشادة دوليه للحكام السعوديين المشاركين في بطولة العالم للبليارد 2025
  • مايا مرسي: نعمل على زيادة الضمان الاجتماعي
  • مايا مرسي: إدخال 4500 طن مساعدات لغزة خلال 4 أيام
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
  • وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع مع المرض
  • اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
  • شاهد بالفيديو.. الممثل المصري الشهير محمد رياض يودع “السودانيين” من محطة القطار أثناء مغادرتهم إلى أرض الوطن: (طالعين من بلدهم وراجعين بلدهم وأنا بحبهم)
  • 420 مليون جنيه.. القصة الكاملة بالصور لـ المذيعة سارة خليفة من ضبطها بمخدرات حتى إحالتها للجنايات
  • تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا