بمشاركة مصر.. كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة العشرين المقبلة بالبرازيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين التى تعقد يومى 18 و19 نوفمبر الجارى بمشاركة مصرية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند.
وترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن القمة والمشاركة المصرية :
- تعد مشاركة مصر فى قمة العشرين المقبلة هى الرابعة من نوعها فى قمم المجموعة منذ نشأتها والثانية على التوالى بعد المشاركة في اجتماعات قمة العشرين الدورة الماضية، خلال فترة رئاسة الهند
- تعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين بعنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي حيث تضم مجموعة العشرين الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وألمانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة
- تضع البرازيل رئاستها الحالية للمجموعة تحت شعار محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة
- تناقش قمة العشرين سبل تحسين أداء المؤسسات الدولية متعددة الأطراف وعدد من القضايا الجيوسياسية ومنها الوضع في منطقة الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن ومواجهة التغيرات المناخية وزيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء.
- تأتي القمة في الوقت الذي تنوي فيه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية بصورة قد تلقي بظلالها على تدفقات التجارة العالمية.
- سيتم إطلاق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر وهي مبادرة برازيلية تهدف الى حشد جهود الدول والمنظمات الدولية من اجل الإسراع في جهود القضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030.
- يشارك في قمة مجموعة العشرين عدد من قادة العالم ومن بينهم الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الكندى جوستين ترودو وقادة آخرين.
- تلعب مجموعة العشرين دورا رئيسا في التنسيق الاقتصادى العالمى وعلى مدى العديد من القمم الاقتصادية العالمية التي تعقد سنويا تجتمع القوى الرئيسة في العالم لتعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
- الدول الأعضاء في مجموعة العشرين هي استراليا وكندا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند وروسيا وجنوب أفريفيا وتركيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية.
- تمثل مجموعة العشرين ثلثي تعداد سكان العالم و90% من الناتج الإجمالي الوطني العالمي و80% من حجم المبادلات التجارية العالمية.
- وجهت البرازيل الدعوة ل 19 دولة غير عضو لحضور القمة هذا العام من بينها مصر والإمارات وقطر وأسبانيا ونيجيريا وموزامبيق والنرويج وماليزيا وأنجولا.
- ستتولى جنوب أفريفيا رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025 ثم الولايات المتحدة لعام 2026.
تشارك مصر تلبية لدعوة الرئيس البرازيلى "لولا دا سيلڤا" للرئيس السيسي للمشاركة فى مختلف اجتماعات "العشرين" فى ظل الرئاسة البرازيلية حيث جاءت الدعوة تجسيدًا لثقل مصر على الصعيدين الدولى والإقليمي ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص.
- تشارك مصر بوفد برئاسة السفير راجى الإتربى مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى كل من مجموعة العشرين وتجمع البريكس فى الاجتماعات التحضيرية التى يعقدها الممثلون الشخصيون لقادة دول العشرين الأسبوع الجاري في "ريو دى چانيرو" بالبرازيل حيث هدفت هذه الاجتماعات للإعداد لقمة المجموعة المقرر عقدها هناك يومى ١٨ و١٩ نوفمبر، بما فى ذلك عملية التفاوض التى ستجرى بين الممثلين الشخصيين حول مضمون البيان الختامى المنتظر صدوره عن القمة.
- العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يفرض نفسه على أجندة القمة وستكون حاضرة بقوة فى مناقشات القادة كما أن مجموعة العشرين تحمل تقديرا كبيرا للجهود المتواصلة التى تبذلها مصر لوضع حد للحرب الإسرائيلية ومنع توسع دائرة الصراع.
- بتوجيهات رئاسية شاركت مصر بفاعلية فى اجتماعات العشرين خلال العام الجاري، وبما يعظم المصالح الاقتصادية الوطنية تمثلت الأولويات المصرية فى حشد الإرادة السياسية اللازمة من جانب دول المجموعة لاتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف معاناة الدول النامية من تداعيات الأزمات الاقتصادية الدولية المتعاقبة كما شملت الأولويات المصرية تعزيز قدرتها على الصمود فى مواجهة أزمات مستقبلية وهو ما لن يتحقق سوى بإصلاح جذرى فى النظام الاقتصادى الدولى سواء المالى أو النقدى أو التجارى بشكل يزيد من قدرات الدول النامية على توفير التمويل اللازم لتنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة.
تشارك مصر كدولة ضيف فى كافة إجتماعات المجموعة خلال فترة الرئاسة البرازيلية حيث تمثل مجموعة "العشرين" تمثل دولها ٨٠٪ من الناتج الإجمالى العالمى، و٧٥٪ من حجم التجارة الدولية، و٦٠٪ من سكان العالم.
- مثلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مصر في مجموعة عمل التنمية، في اجتماعات وزراء التنمية ضمن فعاليات مجموعة الـ و20 والتي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يوليو الماضى، وتعد تمهيدًا لقمة مجموعة الـ20 على مستوى الرؤساء خلال نوفمبر الجارى كما حددت الرئاسة البرازيلية لمجموعة الـ20 عددًا من الأولولويات وهي الدمج الاجتماعي والحد من معدلات الجوع والفقر والتحول في قطاع الطاقة والتنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وإصلاح المؤسسات العالمية.
- ناقشت اجتماعات وزراء التنمية الدمج الاجتماعي، والحد من أوجه عدم المساواة والاستثمارات في المياه ومعالجة مياه الصرف كدافع رئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة كما تمثل مجموعة الـ20 المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي، وتؤدي دورًا مهما في تشكيل وتعزيز الهيكل العالمي والإدارة بشأن جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين فرنسا ألمانيا اليابان التنمیة المستدامة مجموعة العشرین الجوع والفقر قمة مجموعة
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية وأوروبية لأميركا لرفع عقوباتها عن الجنائية الدولية
دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات التي فرضتها على 4 قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام إن العقوبات الأميركية تتعارض مع سيادة القانون، ودعا "إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فورا".
وأكد تورك أن استقلال القضاء الدولي يجب احترامه في جميع الأحوال.
بدوره، جدد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا دعم الاتحاد الأوروبي القوي للمحكمة الجنائية الدولية، وكتب في منشور على منصة إكس "المحكمة لا تواجه الدول، بل تقف ضد الإفلات من العقاب، علينا أن نحمي استقلالها ومصداقيتها، حكم القانون يجب أن يسود على حكم القوة".
وأكد كوستا أن المحكمة الجنائية الدولية تشكل "حجر زاوية في منظومة العدالة الدولية"، داعيا إلى احترام دورها وعدم تقويضها عبر الضغوط أو الإجراءات العقابية.
كما ندد مكتب جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية -في بيان اليوم الجمعة- بقرار إدارة ترامب بفرض عقوبات على أربعة قاضيات بالمحكمة.
وقال البيان "ننظر بقلق بالغ إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة… إنها محاولات مؤسفة لعرقلة المحكمة وموظفيها في ممارسة مهامهم القضائية المستقلة".
إعلانوجمعية الدول الأطراف هي الهيئة التشريعية والرقابية العليا للمحكمة الدولية الجنائية.
وجاءت هذه التصريحات غداة إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على 4 قاضيات في المحكمة، في رد غير مسبوق على إصدار المحكمة مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفتحها تحقيقا سابقا في مزاعم ارتكاب القوات الأميركية جرائم حرب بأفغانستان.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات التي تعدها ضرورية لحماية سيادتنا وسيادة إسرائيل وأي حليف آخر للولايات المتحدة من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتابع "أدعو الدول التي لا تزال تدعم المحكمة الجنائية الدولية -والتي كلفت الحرية في الكثير منها تضحيات أميركية كبيرة- إلى التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا وعلى إسرائيل".
وسيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كما سيتم تجميد أي أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة وليس ضد مسؤولين قضائيين.
وردا على القرار الأميركي اعتبرت المحكمة الجنائية الدولية -ومقرها في لاهاي- أن العقوبات "محاولة جلية لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية تعمل بتفويض 125 من الدول الأطراف من كل أنحاء العالم".
جرائم حرب
وحضت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول الأخرى على رفع الصوت وإعادة التأكيد على استقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي أنشئت عام 2002 لمقاضاة الأفراد المسؤولين عن أخطر الجرائم في العالم عندما تكون الدول غير راغبة أو غير قادرة على تحقيق العدالة بنفسها.
وقالت مديرة برنامج العدالة الدولية في المنظمة الحقوقية ليز إيفنسون إن العقوبات تهدف إلى ردع المحكمة الجنائية الدولية عن السعي إلى المساءلة، في وقت تتصاعد فيه الفظائع الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك بالتواطؤ مع الولايات المتحدة.
إعلانوشاركت قاضيتان هما بيتي هولر من سلوفينيا ورين ألابيني-غانسو من بنين في إجراءات أفضت إلى إصدار مذكرة اعتقال في نوفمبر/تشرين الثاني بحق نتنياهو.
وخلصت المحكمة إلى وجود "أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت المسؤولية عن أفعال تشمل جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كوسيلة حرب في الحرب على غزة.
ورفضت إسرائيل بشدة اتهامها بارتكاب جرائم حرب، بالإضافة إلى اتهام آخر منفصل بالإبادة الجماعية قادته جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
والقاضيتان الأخريان البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا والأوغندية سولومي بالونغي بوسا شاركتا سابقا في إجراءات أدت إلى فتح تحقيق في مزاعم بأن القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان.
والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل هما من الدول غير الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ الجنائية الدولية.
لكن الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة بأغلبيتهم الساحقة وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية والأغلبية العظمى من أميركا اللاتينية ومعظم أفريقيا من الموقعين على النظام الأساسي، وبالتالي يُطلب منهم من الناحية النظرية اعتقال المشتبه بهم عندما يصلون إلى أراضيهم.
وفي ولايته الأولى فرض ترامب عقوبات على مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية آنذاك بسبب التحقيق في أفغانستان.
وبعد خروجه من البيت الابيض عام 2020 اتخذ الرئيس جو بايدن آنذاك نهجا أكثر تصالحية تجاه المحكمة، حيث تعامل مع كل قضية على حدة.
وألغى أنتوني بلينكن سلف روبيو العقوبات على المحكمة، ورغم انتقاده موقفها تجاه إسرائيل فقد تعاون معها بشأن غزو روسيا أوكرانيا.
وتعد مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ذات حساسية خاصة في بريطانيا الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة، اذ إن رئيس وزرائها كير ستارمر محام سابق في مجال حقوق الإنسان.
إعلانوصرح مكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن لندن ستفي بـ"التزاماتها القانونية"، دون أن يوضح صراحة ما إذا كان سيتم اعتقال نتنياهو في حال زيارته.