بهدف “هيمنة واشنطن على الطاقة بالعالم”.. ترامب ينشئ مجلسا وطنيا للطاقة ويعين دوغ بورغوم رئيسا له
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مجلس وطني للطاقة مهمته “الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة”، وعين حاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم رئيسا له.
يأتي ذلك، بعدما اختار ترامب أيضا بورغوم يوم الخميس لتولي حقيبة الداخلية.
وبحسب بيان أصدره ترامب، فإن مهمة المجلس الوطني للطاقة ستكون “تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والتركيز على الابتكار بدلا من اللوائح التنظيمية الطويلة المدى غير الضرورية على الإطلاق”.
وأضاف البيان أنه “مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، سنخفض التضخم، ونفوز في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين وغيرها، ونعزز القوة الدبلوماسية الأمريكية، وننهي الحروب في جميع أنحاء العالم”.
يثير هذا الدور المزدوج قلق منظمات حماية البيئة التي تخشى من أن ينفتح بورغوم، المعروف بقربه من فاعلين في قطاع النفط والغاز، على التنقيب في الأراضي التي تتولى وزارة الداخلية المسؤولية عنها، مثل المتنزهات الوطنية.
وبورغوم، الذي يشغل منصب حاكم داكوتا منذ 2016، كان ترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه سرعان ما انسحب ليدعم ترامب، وكان مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس.
وذكر اسمه أيضا من بين المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن ينتهي الأمر باختياره لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض ولا يتطلب تعيينه على رأسه موافقة مجلس الشيوخ.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج “مسرِعة طاقتك”
البلاد (الرياض)
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والمهندس عبدالله بن عامر السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أطلقت وزارة الطاقة برنامج “مُسرِّعة طاقتك”.
يأتي البرنامج ضمن جهود الوزارة لدفع عجلة الابتكار في القطاع، وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير فرص العمل من خلال دعم مشاريع ريادية تسهم في تنويع الاقتصاد وتوطين التقنيات، وتمكين المحتوى المحلي من خلال تقديم الدعم للشركات الناشئة المتخصصة في قطاع الطاقة لتحقيق مستهدفات السعودية 2030، وذلك بالتعاون مع (الكراج).
وستركز المسرعة على دعم الشركات الناشئة التي ستسهم في تحقيق كفاءة الاستهلاك والتنمية الاقتصادية، من خلال دعم الابتكارات التي تعزز كفاءة الطاقة وتحسن التكاليف، وأيضًا على الشركات التي تسهم في الريادة في أسواق الطاقة العالمية، ما يرسخ مكانة المملكة مركزًا لتقنيات الطاقة الناشئة.