تنظِّم دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بالتعاون مع أدنوك، الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث يوم 18 نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، في مركز أبوظبي للطاقة، ضمن إطار جهود الدائرة وحرصها على دعم دور جهات القطاع الثالث وتفعيله في النهوض بالمجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد.

ويهدف منتدى القطاع الثالث في نسخته الثالثة إلى دفع جهود دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي نحو إنشاء بيئة داعمة متكاملة لجهات القطاع الثالث، من خلال تعزيز الجانب المعرفي ومناقشة أهم الفرص والتحديات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية التي تضمُّ نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين.

وستركِّز مواضيع المنتدى على كيفية تمكين القطاع الثالث وتعزيز القدرات والمهارات فيه، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتَّبعة.

توزيع الجوائز 

ويقام خلال المنتدى حفل توزيع جوائز القطاع الثالث للمرة الأولى، لتسليط الضوء على الجهات المتميِّزة في القطاع الثالث، وتحفيز مختلف الجهات والأفراد الذين يسعون إلى إحداث تأثير اجتماعي عبر الاحتفاء بهم وتكريمهم، ما يُسهم في ترسيخ الثقة بالقطاع الثالث بصفته مساهماً فاعلاً في التأثير الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة المشاركة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي: "يُعَدُّ المنتدى فرصة سنوية لإبراز الدور الحيوي للقطاع الثالث في تحقيق تطلُّعات أبوظبي نحو توفير بيئة داعمة تحتضن مؤسَّسات النفع العام وتعزِّز دورها في تحسين جودة الحياة".

النسخة الثالثة من منتدى القطاع الثالث، التي تنظِّمها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ، تعقد فعالياتها في مركز أبوظبي للطاقة يوم 18 نوفمبر 2024. المنتدى يهدف إلى تفعيل دور جهات القطاع الثالث في النهوض بالمجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد. pic.twitter.com/Ps8BMn94Ab

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 16, 2024 إعلان الفائزين 

وأضاف البلوشي إنَّ "الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث ستتضمَّن الإعلان عن الفائزين في جوائز القطاع الثالث، والتي تُعَدُّ منصة نحتفي من خلالها بالجهود التي يبذلها القطاع الثالث في دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع، إضافةً إلى الفِرق التطوعية والشركات ذات الهدف الاجتماعي، وتكرِّم الجائزة أفضل مساهمات المسؤولية المجتمعية ومدى تأثيرها الإيجابي في المجتمع".
وكشف البلوشي عن تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصِّصين من مجموعة من المؤسَّسات الاتحادية والمحلية، لتقييم المشاركات وتحديد المؤهَّل منها للوصول إلى المرحلة النهائية، حِرصاً من الدائرة على منح الجائزة للمشاركات الأكثر تميُّزاً وفق تقييم الخبراء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تنمیة المجتمع فی أبوظبی دائرة تنمیة المجتمع الثالث فی

إقرأ أيضاً:

العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس على أن إعادة إحياء الاتحاد المغاربي تمر بالضرورة عبر تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، مجددًا الدعوة لفتح صفحة جديدة بين البلدين الجارين، ومؤكدًا استعداده الدائم لحوار صريح ومسؤول.

الملك قال بصريح العبارة في خطاب سياسي رفيع بمناسبة عيد العرش، إن “الاتحاد المغاربي لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”، مبرزًا إيمانه الراسخ بوحدة شعوب المنطقة، وقدرتها على تجاوز “الوضع المؤسف” الراهن، عبر التعاون وتغليب المصالح الاستراتيجية على الخلافات الظرفية.

مد اليد للجزائر.. والتزام بالحوار
أكد الملك، في خطابه الذي ألقاه مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، أن موقفه تجاه الجزائر لم يتغير، قائلًا: “الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك”.

وأضاف: “حرصت دوماً على مد اليد لأشقائي في الجزائر، ومستعدون لحوار صريح ومسؤول، أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.

قضية الصحراء.. دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي
وفي الشق المرتبط بنزاع الصحراء، أعرب الملك عن اعتزازه بما وصفه بـ”الدعم الدولي المتزايد” لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مشيدًا على وجه الخصوص بموقفي المملكة المتحدة والبرتغال، اللذين اعتبر أنهما يكرّسان مواقف داعمة لـ”سيادة المغرب على صحرائه”.

وأشار الملك إلى أن المغرب، رغم ذلك، لا يزال حريصًا على إيجاد “حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف”.



في تفاعل مباشر مع الخطاب الملكي، أصدر المنتدى المغاربي للحوار بيانًا ثمّن فيه مضامين خطاب العرش، معتبرًا أنه يحمل “روحًا واقعية وانفتاحًا مسؤولًا”، ويدشّن فرصة تاريخية لترميم العلاقة بين المغرب والجزائر، وبعث مشروع الاتحاد المغاربي من جديد.

وقال البيان، الذي أرسل نسخة منه ل- "عربي٢١" إن المنتدى تابع “باهتمام بالغ” ما جاء في خطاب العاهل المغربي، وخاصة دعوته إلى “فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجزائر”، مشيدًا بتجديد مد اليد و”تغليب منطق الحكمة والتكامل”، وفق تعبيره.

وأكد المنتدى أن وحدة شعوب المغرب الكبير لم تعد مجرد خيار سياسي، بل “ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات التنموية والأمنية”، داعيًا إلى استثمار هذه اللحظة السياسية.

وأعلن المنتدى في بيانه: دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى التجاوب الإيجابي مع المبادرة الملكية، وبناء مستقبل مشترك على أسس الثقة والاحترام المتبادل. ومناشدة النخب المغاربية، من سياسيين ومثقفين ومجتمع مدني، إلى الانخراط الفاعل في دينامية التقارب والمصالحة، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار، وتجديد التزام المنتدى بدعم المبادرات الرامية إلى بعث الاتحاد المغاربي، باعتباره مشروعًا للسلم والتنمية والتكامل.

وختم المنتدى بيانه برسالة رمزية قوية، مفادها أن “القطيعة والانغلاق لا يمكن أن يكونا قدَر شعوبنا”، وأن “الزمن المغاربي قد حان”، وأن “المصالحة التاريخية هي السبيل إلى مستقبل أكثر إشراقًا وكرامة لجميع مواطني المنطقة”.

كرونولوجيا القطيعة بين المغرب والجزائر
رغم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع المغرب والجزائر، فإن العلاقات بين البلدين ظلت متوترة لعقود، وشهدت محطات مفصلية عمّقت الانقسام، وصولًا إلى القطيعة الرسمية عام 2021:

1975 بداية الشرخ: مع انسحاب إسبانيا من الصحراء الغربية، دعم الجزائر لجبهة البوليساريو مقابل المسيرة الخضراء المغربية، فجّر أولى بوادر النزاع الحاد.

- 1994 إغلاق الحدود: عقب تفجيرات مراكش التي اتهم المغرب فيها عناصر جزائرية، فرض تأشيرات فردّت الجزائر بإغلاق الحدود البرية، في قرار لا يزال قائمًا حتى اليوم.

- 2004–2011 محاولات تطبيع خجولة، لكنها لم تثمر إعادة بناء الثقة، وبقيت العلاقات في وضع هشّ.

2014–2020 تصعيد إعلامي واستخباراتي متبادل، وسط اتهامات بالتدخل ودعم الانفصال.

أواخر 2020 – المغرب يحصل على اعتراف أمريكي بسيادته على الصحراء، ويطبع العلاقات مع إسرائيل، ما فاقم التوتر مع الجزائر.

24 أغسطس 2021 الجزائر تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بـ”أعمال عدائية”، بينما اكتفى المغرب بالتعبير عن “الأسف”، داعيًا إلى تغليب منطق الحوار.

منذ ذلك الحين، بقي الوضع على حاله، وسط مبادرات متفرقة من الرباط لمد الجسور، دون استجابة رسمية من الجزائر حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
  • استلام مبنى مدرسة الإمام الهادي في مديرية الطيال
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • العاهل المغربي يدعو إلى مصالحة تاريخية مع الجزائر.. ويؤكد: لا حل للصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة
  • فتح باب التسجيل للنسخة الثالثة من منتدى مصر للإعلام.. ويستمر حتى 30 أكتوبر