كيفية مواجهة الطاقة السلبية والشجار المتكرر في المنزل.. نصائح من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في ظل المشكلات الزوجية والتوترات اليومية التي قد تسيطر على الأجواء داخل البيت، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" تسأل فيه سيدة عن كيفية التخلص من الشجار الدائم مع زوجها والطاقة السلبية التي تملأ المنزل.
العلاج بالقرآن والذكر
رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى ومدير الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال مشددًا على أهمية اللجوء إلى القرآن الكريم والأذكار في مواجهة هذه المشكلات.
وأشار الشيخ ممدوح إلى ضرورة تحصين البيت والأبناء والأفراد عبر المداومة على ذكر الله، والإكثار من الدعاء، وطلب العون من الله لتجنب الوساوس والمشاكل التي قد تعكر صفو الحياة الأسرية.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في منشور آخر عبر صفحتها الرسمية أن سورة البقرة تعد من السور التي تجلب البركة، وذلك استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة"، مشيرة إلى أن "البطلة" تعني السحرة، وهو ما يعكس قوتها في حماية البيت من الشرور.
وأكدت الدار أن قراءة سورة البقرة في المنزل تطرد الشياطين منه، إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة"، وهو ما رواه الإمام مسلم في صحيحه.
فوائد قراءة سورة البقرة
إن قراءة سورة البقرة لها فوائد متعددة، منها أنها تدافع عن صاحبها يوم القيامة، وتمنع دخول الشيطان إلى المنزل لمدة ثلاث ليال متتالية إذا قرئت فيه. بالإضافة إلى ذلك، فإن قراءة آخر آيتين منها قبل النوم تكفي المسلم من الشيطان والآفات كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
دار الإفتاء أكدت أيضًا أن قراءة سورة البقرة ليست مقيدة بوقت محدد، بل يمكن قراءتها يوميًا أو أسبوعيًا، والإكثار من قراءتها يجلب المزيد من البركة والطمأنينة للأفراد وللمنزل بأكمله.
دعاء للتخلص من المشكلات والطاقة السلبية
إلى جانب قراءة القرآن، أوصت دار الإفتاء بدعاء خاص يمكن أن يساعد في حل المشكلات الزوجية وتحقيق السكينة في البيت. وجاء نص الدعاء كالتالي:
"اللهم إني أسألك بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي".
رسالة دار الإفتاء
في النهاية، شددت دار الإفتاء على أهمية الحفاظ على روح الإيمان داخل المنزل من خلال الذكر، والصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، معتبرة أن هذه الأعمال هي السبيل الأمثل لمواجهة الطاقة السلبية وإعادة السكينة إلى البيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد قراءة سورة البقرة سورة البقرة دار الإفتاء قراءة سورة البقرة دار الإفتاء أن قراءة
إقرأ أيضاً:
السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في الصحة العامة من خطورة السهر المتكرر وقلة النوم على جهاز المناعة، مؤكدين أن هذه العادة لا تؤثر فقط على كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، بل تمتد آثارها السلبية إلى الشباب الأصحاء أيضًا، وأوضحت دراسات حديثة أن اضطراب مواعيد النوم يقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات.
وأشار الخبراء إلى أن النوم يلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز المناعي، حيث يقوم الجسم أثناء النوم بإنتاج وتنظيم الخلايا المناعية والأجسام المضادة، وعند السهر لفترات طويلة أو النوم المتقطع، يتراجع هذا النشاط الحيوي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، بل وقد يطيل مدة التعافي من الأمراض.
وبيّنت الدراسات أن السهر المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر «الكورتيزول»، والذي يؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي عند ارتفاعه لفترات طويلة، كما يؤدي اضطراب النوم إلى تقليل إفراز هرمون «الميلاتونين» المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة.
وأكد الأطباء أن الشباب الذين يسهرون حتى ساعات متأخرة ويعوضون ذلك بالنوم خلال النهار لا يحصلون على الفائدة الصحية نفسها، إذ أن النوم الليلي العميق هو الأكثر فاعلية في دعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن التعرض المستمر للضوء الصناعي ليلًا، خاصة من شاشات الهواتف المحمولة، يزيد من اضطراب النوم ويؤثر على جودة الراحة.
وأضاف المتخصصون أن ضعف المناعة الناتج عن السهر قد لا يظهر بشكل مباشر، لكنه يتراكم مع الوقت، ويجعل الجسم أقل قدرة على مواجهة الأمراض المزمنة، وقد يرتبط بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات الهضم والمشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
ونصح الأطباء بضرورة الالتزام بمواعيد نوم منتظمة، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، مع تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. كما أوصوا بتهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة، وتجنب المنبهات في ساعات المساء.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن النوم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة صحية لا تقل أهمية عن الغذاء السليم وممارسة الرياضة، مشددين على أن تغيير عادات السهر قد يكون خطوة أساسية للحفاظ على المناعة والصحة العامة.