تخيل أن تصبح مليونيرًا بين عشية وضحاها، كيف ستنفق أموالك؟ بالنسبة لزوجين من أيرلندا الشمالية، كانت البداية مفاجئة ومثيرة، وكان أول ما اشتروه بعد الفوز بجائزة يانصيب ضخمة بقيمة 115 مليون جنيه إسترليني كان بسيطًا للغاية، لكنه يحمل قصة طريفة لن تُنسى. فما هذا الشيء؟ وما الذي كشفاه عن حياتهما بعد الفوز؟

قبل نحو 5 أعوام، فاز زوجان يُقيمان في المملكة المتحدة بأكبر جائزة يانصيب حينها، وكانت جائزة قدرها 115 مليون جنيه إسترليني، والآن في الذكرى الـ30 لليانصيب الوطني في المملكة المتحدة، أجريت صحيفة «ذا صن» البريطانية مقابلة مع الزوجين، ليكشفا عن أغرب شيء اشترونه بالنقود التي حصلا عليها من الجائزة.

ما أول شيء اشتراه الزوجان بالجائزة؟

العاملة الاجتماعية والمعلمة السابقة فرانسيس كونولي، 58 عامًا، وزوجها رجل الأعمال باتريك، 60 عامًا، من مويرا في مقاطعة أرماغ بأيرلندا الشمالية، فازا بجائزتهما الضخمة في يوم رأس السنة الجديدة منذ ما يقرب من ست سنوات، ومنذ فوزهما بالجائزة الكبرى الضخمة، رابع أكبر جائزة يانصيب في المملكة المتحدة على الإطلاق في ذلك الوقت، قام الزوجان الكريمان، اللذان يعيشان الآن في شمال شرق إنجلترا، بالتبرع بأكثر من 60 مليون جنيه إسترليني لعائلتهما وأصدقائهما بحسب الصحيفة البريطانية.

وتذكرت السيدة كونولي، اليوم، الذي اكتشفت فيه أنها أصبحت من أصحاب الملايين بين عشية وضحاها، وكيف كانت محتجزة في فندق بدون ملابس إضافية بينما كانت تستعد لإعلان فوزها علنًا، وعندما سُئلت عن أول عملية شراء قامت بها بعد فوزها بمبلغ 114 مليونا و969 ألفا و775 جنيها إسترلينيا، وكشفت السيدة كونولي لأول مرة لصحيفة ذا صن: «هل تريدين حقًا أن تعرفي؟ لقد اشتريت زوج من الملابس الداخلية، فعندما وصلنا إلى أحد الفنادق في إنجلترا، وقبل المؤتمر الصحفي، اضطررت إلى الاتصال بابنتي وقول لها: هل يمكنك الذهاب إلى متجر ماركس آند سبنسر؟، لقد حصلت على علبة من ثلاثة أزواج مقابل 12 جنيهًا إسترلينيًا».

أما أول عملية شراء فاخرة قامت بها السيدة كونولي كانت شراء ساعة جيب ذهبية لوالدها، وكان أكبر إنفاق لهما بعد فوزهما هو شراء قصر في مقاطعة دورهام مساحته 7 أفدنة من الأرض مكون من 5 غرف نوم وحمام سباحة، وحاليًا تقود السيدة كونولي سيارة جاكوار، بينما يملك زوجها سيارة ألفا روميو.

وقامت عائلة كونولي على الفور بتوزيع مبالغ كبيرة من المال على الأصدقاء والعائلة، باستخدام قائمة أعدتها مسبقًا للفوز، كما أنشأت العائلة مؤسستين خيريتين، واحدة تحمل اسم والدتها الراحلة كاثلين جراهام في موطنها أيرلندا الشمالية، والأخرى مؤسسة PFC Trust في هارتلبول، حيث عاش الزوجان لأكثر من 30 عامًا.

وعلى الرغم من امتلاك الزوجين لملايين من النقود في البنك بسبب جائزة اليانصيب، فإن فرانسيس وبادي لا يسافران على متن الدرجة الأولى أبدًا. تقول «كونولي»: «لقد عُرض علينا ذات مرة الترقية إلى الدرجة الأولى ورفضتها. لأنه إذا كنت في الدرجة الأولى، فإنهم يمنحونك مقصورة. أنا لا أريد مقصورة. أريد الجلوس بجوار زوجي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة يانصيب جائزة اليانصيب اليانصيب يانصيب جوائز اليانصيب

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وفاة صاحبة السمو السيدة دعد بنت شهاب بن فيصل آل سعيد
  • المطربة أنغام البحيري: بداية مشواري الفني كانت مع والدي الطبال
  • بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة لوتو في تاريخ لبنان
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • شاهد بالفيديو.. بطولة كأس العرب تشهد أغرب لقطة في تاريخ كرة القدم
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومية
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومي
  • لو بتفكر تتجوز.. بـ40 ألف جنيه اشتري شبكتك والشعبة تكشف مفاجآت