الخليج العربي تعلن تشغيل البئر Y5 بحقل النافورة لتعزيز الإنتاج
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – أعلنت لجنة الإدارة بشركة الخليج العربي للنفط تشغيل البئر Y5 في منطقة Y بحقل النافورة، وذلك فور الانتهاء من أعمال الربط الميكانيكي للبئر، مما يضيف حوالي 2000 برميل يوميًا إلى القدرة الإنتاجية للحقل.
وأوضحت لجنة الإدارة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوطنية للنفط، أن العمل متواصل لاستكمال ربط 16 بئرًا إضافية موزعة على جميع حقول شركة الخليج العربي للنفط.
وتهدف هذه المشاريع، التي تشمل الربط الميكانيكي والكهربائي للآبار، إلى تعزيز القدرة الإنتاجية للشركة، مما يسهم في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق كفاءة تشغيلية عالية تدعم استراتيجية الشركة لتطوير عملياتها الإنتاجية.
وتأتي هذه الخطوات ضمن الجهود التي تبذلها شركة الخليج العربي للنفط، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط، لضمان استدامة وزيادة إنتاج النفط في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
طلبة سلطنة عُمان يتطلعون لتعزيز حضورهم في البرلمان العربي بالشارقة
يشارك أعضاء البرلمان العربي للطفل ممثلو سلطنة عُمان في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة، التي تنعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 يوليو 2025 بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحمل عنوان «الهوية الثقافية للطفل العربي في ظل التحديات العالمية».
وحول المشاركة، قالت منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية بتعليمية الداخلية: إن جلسات البرلمان العربي للطفل تمثل مبادرة رائدة تُجسِّدُ الاهتمام الحقيقي بقضايا الطفولة، وتعزيز دور الأطفال في التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار في قضايا تمس مستقبلهم، مشيرة إلى أن موضوع الهوية الثقافية في ظل العولمة والتحديات يشكل محورًا مهمًا، مؤكدة أن الحفاظ على الهوية الثقافية استثمار طويل الأمد في بناء جيل واثق متوازن قادر على التفاعل مع العالم دون أن يفقد بوصلته الحضارية، وأكدت استعداد الفريق للمشاركة الفاعلة في هذه الجلسة وتقديم توصيات نوعية.
وأشار الطالب إلياس بن عوض المعني إلى استعداده التام للمشاركة في مناقشة موضوع الهوية الثقافية، لما يحمله هذا المحور من قيم تشكّل شخصية الطفل العربي، وتغرس فيه الانتماء والفخر بالأصول، موضحًا أن مشاركته كرئيس للبرلمان العربي للطفل تُشعره بالاعتزاز والمسؤولية، متطلعًا إلى الاستفادة من تنوع الآراء خلال الجلسة والخروج بتوصيات بناءة تُسهم في ترسيخ الهوية الثقافية لدى الأطفال.
وعبّر الطالب ناصر بن طلال الحسيني رئيس لجنة الأنشطة في الدورة الرابعة، عن أهمية الهوية الثقافية بوصفها الأساس في فهم الطفل لذاته ومكانته، موضحًا أنها تشمل اللغة، والدين، والعادات، والتاريخ، مشيرًا إلى أبرز التحديات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وتراجع استخدام اللغة العربية الفصحى. وقدم ثلاث توصيات هي: إعداد برامج تدريبية لتعزيز وعي الطفل بهويته، وتوظيف التقنيات الحديثة كأداة لتقديم التراث، وتفعيل دور الجهات الحكومية لحماية التراث وتسهيل وصول الأطفال إليه.
أما الطالبة العفراء بنت سيف العوفية، عضوة لجنة حقوق الطفل، فقد أوضحت أن العالم المتداخل والمتغير يفرض ضغوطًا على هوية الطفل العربي، مؤكدة أن الهوية ليست كيانًا جامدًا بل منظومة متجددة، لكنها تحتاج إلى دعم في مواجهة العولمة والمناهج القاصرة والإعلام المتغوّل. وقدمت توصيتين رئيسيتين هما: إقرار مادة دراسية للهوية الثقافية، وإطلاق تطبيق رقمي تفاعلي باسم «تلية» لتعريف الطفل بثقافته من خلال القصص والألعاب والتحديات.
وبيّنت الطالبة زلفى بنت أحمد الرواحية، عضوة مجلة البرلماني الصغير، أن الطفل العربي يواجه تحديات غير مسبوقة في الحفاظ على هويته في ظل العولمة، مؤكدة على أن الهوية ليست موروثًا فقط، بل لغة وقيم وعقيدة. وأوصت بتعزيز اللغة العربية في حياة الطفل، وربطه بجذوره من خلال الأنشطة والزيارات، وتقديم محتوى عربي ينافس المحتوى الأجنبي، وتوعية الأسرة بدورها في غرس الانتماء، وفتح المجال للطفل للتعبير عن نفسه بثقافته.