رسالة نجم نيوكاسل للصوص المنازل: لم يتبق شيء ذو قيمة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال البرازيلي جولينتون مهاجم نيوكاسل يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم -اليوم الجمعة- إن منزله تعرض للسطو للمرة الثانية هذا العام.
وحدثت عملية السطو مساء أمس الخميس، في حين وقعت العملية السابقة في يناير/كانون الثاني الماضي أثناء إقامة مباراة نيوكاسل على أرضه ضد مانشستر سيتي.
وكتب جولينتون (28 عاما) عبر حسابه على تطبيق إنستغرام "تعرض منزلنا للاقتحام مرة أخرى".
وأضاف اللاعب "إلى أي شخص يفكر في القيام بذلك مرة أخرى: يرجى العلم أنه لم يتبق أي شيء ذي قيمة هنا! ما نهتم به أكثر من أي شيء آخر هو سلامة عائلتنا وأن يكبر أطفالنا دون خوف".
وقالت شرطة نورثومبريا إنها تحقق في سطو في منطقة داراس هول ليلة الخميس، لكنها لم تتمكن من تأكيد هوية الضحية.
Joelinton suffered his SECOND burglary this year as the Newcastle United star begs for a 'safe space for his family' ???? pic.twitter.com/WaApdJU6YA
— Mail Sport (@MailSport) November 15, 2024
وقال متحدث باسم شرطة نورثمبريا "بعد الساعة 7.35 مساء أمس (الخميس)، تلقت الشرطة تقريرًا عن سرقة حصلت في داراس هول، وتجري التحقيقات حاليا لمعرفة كافة الظروف المحيطة بالتقرير".
وليس جولينتون اللاعب الوحيد في نيوكاسل الذي تعرض للسطو هذا العام، بل تعرض ألكسندر إيساك لسطو في أبريل/نيسان الماضي، وسرقت سيارته.
ووجهت اتهامات لأربعة أشخاص فيما يتصل بالحادثة، وهم ينتظرون المحاكمة بعد نفيهم الجرائم أمام المحكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
صراحة نيوز- وجه النائب معتز أبو رمان سؤال نيابي إلى وزير العمل تضمن 17 بند حول ظاهرة هروب عاملات المنازل وما تحمله من تبعات قانونية وأمنية واقتصادية فيما ركز بشكل خاص على تزايد حالات زواج شباب أردنيين من عاملات منازل آسيويات هاربات محذراً من تحولها إلى مسار يستغل الثغرات القانونية ويغذي نشاط وسطاء وسوق سوداء آخذة بالاتساع.
وطلب أبو رمان تزويده بإحصاءات دقيقة لحالات الهروب خلال السنوات الخمس الماضية موزعة حسب الجنسية والفئة العمرية ونوع تصريح العمل، إلى جانب أعداد العاملات اللواتي تم ضبطهن مقابل المتواريات عن الأنظار ونسب التزايد السنوية. كما طالب ببيان عدد الشكاوى المقدمة من أصحاب العمل ونسبتها من إجمالي العمالة المنزلية، إضافة إلى عدد القضايا الأمنية المسجلة خلال الفترة ذاتها.
وشكّل ملف زواج الأردنيين من عاملات المنازل الهاربات محورا رئيسيا في السؤال حيث استفسر أبو رمان عن عدد هذه الحالات خلال السنوات الخمس الماضية، وهل ارتبط بعضها ببلاغات هروب أو بإقامات غير قانونية. كما طلب الكشف عن جنسيات العاملات، أعمارهن، ومدد إقامتهن قبل الزواج، بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الزيجات تُستخدم كوسيلة للتحايل على وضع العاملة القانوني أو لتسوية مخالفات قائمة.
كما تساءل النائب عن معلومات أو شكاوى واردة بشأن وجود وسطاء أو شبكات تعمل على تسهيل هروب العاملات من منازل أصحاب العمل بغرض تشغيلهن بشكل غير قانوني أو تزويجهن، مطالباً الوزارة بالكشف عن أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بهذه الأنشطة.
وتناول السؤال تفاصيل إجراءات تسجيل بلاغ الهروب، وآليات الإشعار الإلكتروني، وتوقيت التعميم الأمني، وتأثير البلاغ على إقامة العاملة، إلى جانب آلية التعامل عند ضبط العاملـة الهاربة بما في ذلك إجراءات التسليم والغرامات ورسوم الإيواء.
كما طالب أبو رمان الوزارة بتوضيح خططها لحماية العاملات الهاربات من الاستغلال داخل السوق غير المنظم، والإجراءات أو التشريعات قيد الدراسة لضبط الظاهرة، بما يشمل الربط الإلكتروني مع الجهات الأمنية وتشديد العقوبات وتنظيم أتعاب مكاتب الاستقدام. وسأل كذلك عن عدد مخالفات مكاتب الاستقدام خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كانت الوزارة قد أوقفت أو شطبت تراخيص مكاتب ثبت تورطها في تسهيل الهروب أو التشغيل غير القانوني.
وختم أبو رمان بسؤال الوزارة عن تقديراتها للخسائر المالية التي يتكبدها أصحاب العمل سنوياً بسبب الهروب، ومدى اتساع السوق السوداء للعمالة المنزلية، مؤكداً ضرورة تزويده بكل الجداول الإحصائية والتعليمات والقرارات الناظمة، إضافة إلى بيان رسمي حول وجود استراتيجية وطنية أو خطة عمل واضحة لمعالجة الظاهرة خلال عام 2026.