عربي21:
2025-05-09@03:42:54 GMT

رابعة لن تموت.. مفاهيم ملتبسة (64)

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

للمستبد جملة متكررة لا يفتأ يذكرها بين الحين والآخر، ألا وهي "احمدوا ربنا أننا مش زي سوريا والعراق".. هو لا يقصد هنا ضيق العيش أو الوضع الاقتصادي كما يوحي بذلك ظاهر كلامه، ولكن هو تهديد مباشر بمصير سوريا، وأنه لم يتخذ للآن مسار "بشار الأسد" في التعامل مع الشعب السوري في مصر، مهددا بسلوك نفس الطريقة، بما يعد تهديدا مباشرا وصريحا، خاصة وأن هذا هو الامتداد الطبيعي للاستبداد، وأن بشار الأسد وصل إلى نهاية طريق المستبد من تفجير وقتل واستعانة بمحتل للسيطرة على الشعب أو ما تبقى.



والمستبد في ذلك لا يلحن بالقول أو يقول ما لم يفعله، وإنما يتحدث جادا مستندا إلى ما فعله في ميداني رابعة والنهضة، وأنه قادر على تكرار فعل بشار في مصر، وهو يدرك حدود ما يقول ويعلم فداحة ما فعله مباشرة من قتل وسحل وتمثيل وحرق وإلقاء الجثث في الشوارع الجانبية، وقنص من استطاع قنصه بغض النظر عن عمره أو جنسه. فهو يعلم جريمته بدقة ولا ينساها أبدا، بل هو حريص أتم الحرص على أن لا يرفع إصبعه عن زناد مسدسه لإدراكه بأن جريمته هذه لن تمر إلا بمحاسبته حسابا عسيرا. ويدل على ذلك حالة السعار التي انتابت الإعلام المصري عقب الإعلان عن الفيلم الوثائقي العالمي "ذكريات مذبحة"، والذي يتناول أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة يوم 14 أغسطس/ آب 2013، تزامنا مع الذكرى العاشرة للمذبحة.

نموذج رابعة يعتبره المستبد "النموذج" القابل للتطبيق، يتبع في ذلك بشار الأسد، ويحذو حذوه خاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، فهو يرفض كل السبل لسفر المصريين إلى الخارج، ويضيّق عليهم، ويمنعهم من السفر، ولكن يفتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية باعتبارها تجارة يحترفها الاستبداد حتى تكون بمثابة نموذج يضاف إلى نموذج رابعة؛ موجّه إلى الخارج ليهددهم أيضا بالمصريين
نموذج رابعة يعتبره المستبد "النموذج" القابل للتطبيق، يتبع في ذلك بشار الأسد، ويحذو حذوه خاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، فهو يرفض كل السبل لسفر المصريين إلى الخارج، ويضيّق عليهم، ويمنعهم من السفر، ولكن يفتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية باعتبارها تجارة يحترفها الاستبداد حتى تكون بمثابة نموذج يضاف إلى نموذج رابعة؛ موجّه إلى الخارج ليهددهم أيضا بالمصريين، وهو يعلم مدى إدراك الغرب لخطورة مسألة الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على الأمن والاستقرار في تلك البلاد.

هكذا يتعامل المستبد مع مصر والمصريين باعتبارهم رهائن يتحكم في قرارهم، قاصدا أن تتم الهجرة جبرا، وأن يشعر المواطن باليأس والعجز. ونستدل على ذلك من النموذج الفرعوني في القرآن الكريم عندما طلب سيدنا موسى من فرعون أن يرسل معه بني إسرائيل، فكان رد فرعون عليه منّاً أنه رباه صغيرا، ولم يعاقبه على مسألة القتل، إلا أن سيدنا موسى نقله الى مأساة شعب بني إسرائيل كمسألة جماعية في غاية الخطورة، إذ قال له عليه السلام: "أتمنّ عليّ أن عبّدت بني إسرائيل" أي جعلتهم عبيدا لك.

هكذا تحاول منظومة الثالث من يوليو تكرار سلوك المستبدين بالتعبيد وتخويف المواطنين بالقتل واليأس لضمان التحكم والسيطرة والهيمنة على المواطنين، فالاستبداد ملة واحدة على اختلاف الزمان والمكان والأوطان.

إن محاولة تسويق سردية منظومة الثالث من يوليو حول عملية فض رابعة لم تنته، فقد تم توظيف الحدث ابتداء لفرض شرعية السلاح والعنف، وفي الوقت ذاته يروج لفعلته في الفض بأنها احترافية وأنها لم تُسقط كامل العدد المتوقع من الفض، فقد كان يتوقع قتل ما يقرب من نسبة 10 في المئة من الحضور، ويتفاخر بأنه قتل أقل من هذا العدد بكثير. ولكن هؤلاء المستخفين بالدماء يتبنّون رؤية للقتل تختلف تماما عن الموقف الحاسم من قتل النفوس "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"؛ هذا هو ميزان النفوس الذي نعرفه ونؤمن به، ولكن المستبد ينظر إلى القتل وارتكاب المجازر والاستخفاف بالنفس الإنسانية باعتباره مدخلا لإضفاء شرعية على نظامه ومنظومته، مع أن أصل الشرعية هو رضا المحكومين عن الحاكم، وليس قتلهم.

ولكن ما فعله المستبد هو استجلاب الرضا بالقتل، ومن ثم فهذه الأفعال والمجازر لا تمتّ إلى الشرعية؛ وإنما شرعنة تحاول إضفاء حق على باطل. وهنا لا بد أن نشير أيضا إلى تواطؤ المجتمع الدولي والنظام الإقليمي مع القاتل ضد شعبه، سواء في الحالة السورية أو المصرية أو في حالات أخرى. هذا التآمر كان مباشرا، ومشاركتهم في هذه الجريمة الكبرى كان بالصمت أو بالمساعدة، أو الاستنكار ظاهرا والتمرير على أرض الواقع خفاء.

وقد دللت السنوات العشر الماضية على إجرام اقتصادي لا يقل عن نظيره السياسي في حق مصر والمصريين؛ كانت الدول الغربية والإقليمية شاهدة عليه ومشاركة فيه بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بالقروض أو بصفقات شراء السلاح وغيرها، رغم علمها أن المستبد القاتل يشتري شرعيته فقايضته دون أن يطرف لها جفن.

منظومة الثالث من يوليو ما كان لها أن تحقق هذه الهيمنة والسيطرة إلا بمن عاونها من المؤسسات المختطفة ومن كثير من المواطنين الذين فرحوا بالدم وولغوا فيه وطالبوا بالمزيد، مثل هذا المذيع الذي كان يصرخ مبتسما "عايز دم أكثر" وشيخ تورط في التحريض على القتل "اقتلوهم"؛ وهو ما يجعلنا نؤكد أن من سقط سقطة كبرى في اختبار رابعة لا يمكن التعويل عليه، فهو دون خط الإنسانية
نموذج رابعة دلالة على أن النظام المستبد يمارس منظومة الغصب والاغتصاب، وهي ذات السياسة والاستراتيجية التي يمارسها الاحتلال و"الاستعمار"، فالتاريخ الكولونيالي تورط في مجازر مشابهة لمجزرة رابعة ليثبت وجوده، ويضمن سيطرته، ويبث الفرقة في المجتمع.

من ناحية أخرى، فإن منظومة الثالث من يوليو ما كان لها أن تحقق هذه الهيمنة والسيطرة إلا بمن عاونها من المؤسسات المختطفة ومن كثير من المواطنين الذين فرحوا بالدم وولغوا فيه وطالبوا بالمزيد، مثل هذا المذيع الذي كان يصرخ مبتسما "عايز دم أكثر" وشيخ تورط في التحريض على القتل "اقتلوهم"؛ وهو ما يجعلنا نؤكد أن من سقط سقطة كبرى في اختبار رابعة لا يمكن التعويل عليه، فهو دون خط الإنسانية، فما فعله المستبد وزبانيته في ضحايا رابعة وقتلاها كان لنشر الرعب بين الناس.. منظومة تتبعت الناجين منهم ما بين الاعتقال والسجن والتعذيب، ورفع الدعاوى القضائية مطالبة بإعدام المتهمين فيما أسمته قضية "فض رابعة" التي تحاكم فيها الضحايا وليس المجرمين، وكأنها اتخذت قرارا بإعدام كل من في الميدان، فمن لم يقتل بالرصاص والحرق والدهس قتلته بالقضاء والإعلام لاحقا.

منظومة الاستبداد هي منظومة مضادة لمنظومة كرامة الإنسان، لأنه سبحانه وتعالى جعل هذه الكرامة من شأنه "ولقد كرمنا بني آدم". هذا التكريم الإلهي الفياض على الإنسان بعد خلقه إنما هو الذي يعطي تلك الحصانة للنفس البشرية فلا يعبث بها أحد، لا يعبث بها متكبر أو متجبر أو هذا الذي يستبيح خلق الله، وعليك أيضا ألا تضع نفسك موضع استباحة، فمن تكريم الإنسان ألا يخنع ولا يخضع إلا لله، ولا يخضع لبشر يحاول أن ينال منه لأن هذا التكريم الإنساني بين حدين؛ التجبر والتكبر، والخنوع والخضوع، ذلك أن من مقام استخلاف الإنسان هو أن يرعى تكريمه والحفاظ عليه من خلال العمران.

لذلك من الأهمية بمكان النظر إلى تحفظ الملائكة الكرام عندما خاطبهم سبحانه وتعالى ببيان الاستخلاف، "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً، قالوا "قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ".. إن هؤلاء الذين قتلوا برابعة وأفسدوا وسفكوا الدماء لم يكونوا إلا من الذين ضادّوا عملية الاستخلاف والحفاظ على الإنسان وحرمة دمه، والحفاظ على عمران الحياة الذي لا يكون إلا بالإنسان، فالإنسان بنيان الله ملعون من هدمه، وهؤلاء الذين خربوا العمران، وأفسدوا في الأوطان، ستكون رابعة شاهدة عليهم بأنهم تحت خط الإنسانية.

علينا أن نذكر ليس فقط اغتيال وإهدار الدماء في رابعة وحرق الجثث، بل أخطر ما في الحدث ذاته هي محاولة تلك المنظومة والجمهورية الجديدة المزعومة اغتيال الحدث ذاته؛ نعم اغتيال الحدث مع سبق إصرار وترصد في سياق استراتيجية طمس الحدث،
يتبقى عندنا التنديد بما تقوم به منظومة الثالث يوليو من سلطة وزبانيتها في الإعلام بمحاولات مضنية في تشويه الحادث والتقليل منه وترويج الأكاذيب عنه، وبالتأكيد لن يكون آخرها ما كتبه د. عبد المنعم سعيد في صحيفة الأهرام، والذي حاول أن يمرر الكثير من الأكاذيب بخبث شديد، ولكن كذّبه فيه الدكتور محمد البرادعي، مؤكدا أن المضابط الرسمية تشهد على اعتراضه على المذبحة، ولا يسعنا إلا أن نقول مع إسلام لطفي: "بعد ١٠ سنوات من أكاذيب النظام، وتضليل الإعلام التابع له، وبعد عقد من مكابرة بعض السياسيين وتماهيهم مع رواية القاتل، تطل علينا ذكرى مذبحة رابعة هذا العام وقد تبلورت في الذاكرة كمأساة وطنية لا تخص فصيلا بعينه بل تخص كل من كان له ضمير حي".

وفي النهاية علينا أن نذكر ليس فقط اغتيال وإهدار الدماء في رابعة وحرق الجثث، بل أخطر ما في الحدث ذاته هي محاولة تلك المنظومة والجمهورية الجديدة المزعومة اغتيال الحدث ذاته؛ نعم اغتيال الحدث مع سبق إصرار وترصد في سياق استراتيجية طمس الحدث، بل غيّر هذا النظام معالم ميدان رابعة ذاته وكل رمزية فيه تذكر به وبالدماء التي سالت فيه، ومحاولة طمس تقرير لجنة تقصي الحقائق وإخفاء التقرير، بل المطالبة بتغيير مقاطع فيه قد تساعد هذه المنظومة في تقديم سرديتها المفتراة؛ بل حاولت عقد محاكمات باطلة وإصدار أحكام جائرة، ولو استطاعت لأخفت شهود الحدث قسريا وقتلتهم جميعا ضمن عملية اغتيال الحدث الكبرى.. رغم كل تلك السرديات الكاذبة ومحاولات اغتيال الحدث الفاضحة؛ فإن رابعة لن تموت وجمهورية المجازر لا يمكنها أن تبقى!

twitter.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر رابعة الذكرى مصر رابعة ذكرى جرائم مجزرة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة رياضة سياسة صحافة صحافة اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجرة غیر الشرعیة بشار الأسد إلى الخارج ما فعله

إقرأ أيضاً:

اغتيال المعلّم بدم بارد

تعاقبت النظريات التربوية على المعلّم فحرّكته أول الأمر نحو النظرية السلوكية فأصبحت عملية التعلم تحت رحمة الثواب والعقاب والمثير والاستجابة إلى الدرجة التي يتحكّم فيها المعلم بكل شيء. يمكن للمعلم أن يضرب الطالب بالعصا ضربا مبرحاً، كما هو الحال في المدارس لدينا قبل أربعين سنة. مكانه في مقدمة الصف. ولا يبدو أن هذه النظرية قد أفل نجمها رغم إعلان إفلاسها النظري في منتصف القرن الماضي على يد نعوم تشومسكي إذ أن ملاحظة بسيطة لأروقة المدرسة تكشف عن تغلغل هذه النظرية وسيطرة أشباح سكنر وشلّته السلوكية على مفاصل العملية التعليمية والدليل على ذلك تلك الاختبارات المكثفة، المحلية والإقليمية والدولية، التي تشهدها المدرسة خلال العام الدراسي.
ثم جاءت النظرية البنائية في محاولة للإطاحة بالنظرية السلوكية عن طريق سحب بعض الصلاحيات التي يتمتع بها المعلم ونقلها للطلاب الذين أصبحوا يشاركون في عملية التعلّم. أصبح دور المعلم تحت رحمة هذه النظرية منحصراً في تهيئة الظروف لدى المتعلم وتمكينه وإشراكه في تقديم المعرفة ومتابعة عملية التعلم عنده وتقديم المساعدة له عندما تغوص أقدامه في رمال المعرفة ورمضائها. المعلم، بحسب هذه النظرية، مجرد مقاول معماري يوفّر السقالات التي يرتقي عليها هؤلاء البنّاؤون لتشييد صروحهم المعرفية التي يريدونها وتتناسب مع مهاراتهم الإنشائية والمعمارية. مكانه في ناحية ما على يمين الصف أو يساره وليس مقدمته. كما هو واضح من هذه النظرية، تراجع دور المعلّم تدريجياً وأصبح مجرد مسهّل للعملية التعليمية بعد أن كان يقف أمام أبنائه ينقل الحكمة لهم والويل كل الويل لمن يعترض طريقه.
ثم جاءت فلسفة ما بعد الحداثة في نهاية القرن الماضي لتنشر فوضى تعدّد الرؤى وغموض المعنى وترويج القصص الصغيرة وإلغاء القصص الكبرى، أو بمعنى آخر الرفع من شأن الحرية الفردية وإلغاء الحقيقة المطلقة الواحدة، فأصبح المعلم نفسه تحت التهديد من هؤلاء الذين كانوا أتباعه وتحت يده. تزحزح مكانه وأصبح بالقرب من الباب. المعلم، تحت وطأة هذه الفلسفة، يتحرّك داخل مدرسته وهو خائف يتلفّت ويترقّب. لا يستطيع أن يفعل أي شيء مهما كان هذا الذي كان تحت يده يضع وشماً، أو يقص شعره بطريقة شاذة أو أن يلبس القلائد على رقبته، أو يربط شعره برباط كما تفعل النساء.
ثم جاء زلزال الذكاء الصناعي في القرن الحادي والعشرين الذي يبدو، من وجهة نظر خاصة لكاتب هذه السطور، أنه تشكّل واضح لفلسفة ما بعد الحداثة التي لم تكن تحمل اسما وقتها. انتهت مرحلة “الما بعد” وأصبح الأمر واضحاً، وتحوّلت فلسلفة ما بعد الحداثة إلى هذا الشيطان الذي يحمل اسم الذكاء الصناعي. اختفت المدرسة برمتها وأصبحت مجرد منصّة افتراضية لا وجود حقيقي لها. أصبح دور المعلم فنياً فقط بحيث يمكن استبداله بروبوت افتراضي يدرّس عبر الأثير. الله وحده يعلم المصير المحتوم الذي ينتظر هذا المعلم المغلوب على أمره الذي تم ركله خارج غرفة الصف واغتياله بدم بارد.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • مديرة مركز صحة المرأة بالإسكندرية تُصحح 7 مفاهيم خاطئة عن الثلاسيميا
  • جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق في مسقط الأحد
  • اغتيال المعلّم بدم بارد
  • السيادة والأمن القومي.. مفاهيم عربية في هامش محرقة غزة
  • أمريكا تُعيد فتح باب الدبلوماسية.. جولة نووية رابعة مع إيران هذا الأسبوع
  • وزير الشباب والرياضة: دمج مفاهيم الاستدامة والبيئة في سياسات الوزارة ضرورة وطنية
  • ويتكوف: أمريكا تريد عقد جولة رابعة من المفاوضات مع إيران الأسبوع الجاري
  • أكسيوس: جولة رابعة للمحادثات الأميركية الإيرانية هذا الأسبوع
  • مفاهيم الطبقة الاجتماعية والمركز والهامش (٢/٢)
  • واشنطن تسعى لجولة رابعة من المحادثات النووية مع إيران هذا الأسبوع