مجلس ضاحية الخالدية يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع «طرق الشارقة»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس ضاحية الخالدية اجتماعاً تنسيقياً مع هيئة الطرق والمواصلات، لبحث شؤون وملاحظات مهمة في الضاحية، بهدف تطويرها وتحسينها.
ترأس الاجتماع، الذي عقد في مقر مجلس الضاحية بمدينة الشارقة، صباح أمس، خلفان سعيد المري رئيس مجلس ضاحية الخالدية، بحضور محمد راشد بن جرش نائب رئيس المجلس، وخميس علي الحميري عضو المجلس، وعمران محمد الحمادي مسؤول المجلس، وعبدالعزيز خالد العبدولي إداري المجلس، وعلي خليفة بن طارش من اللجنة المتطوعة.
ومن جانب هيئة الطرق والمواصلات كل من المهندس سليمان عبدالرحمن الهاجري مدير الهيئة لشؤون الطرق، والدكتور المهندس محسن علي بلوان مدير إدارة هندسة المرور، والمهندس حمد عبدالعزيز الحوسني رئيس قسم السلامة المرورية بالتكليف.
وتم خلال الاجتماع طرح ومناقشة العديد من المحاور المهمة في الضاحية التي تخص الطرق والاطلاع على عدد من الملاحظات التي تم رصدها من أعضاء المجلس واللجنة المتطوعة وأهالي المنطقة. بالإضافة إلى بحث سبل التعاون لوضع الحلول بين المجلس والهيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الضاحية،حيث تم استعراض مواقع وصور النقاط التي تم مناقشتها بالإضافة إلى تبادل الأفكار والمقترحات في سبل تطويرها.
وأشار خلفان سعيد المري إلى أهمية هذا الاجتماع، وذلك في إطار الحرص على تعزيز التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات ومجلس ضاحية الخالدية كحلقة وصل ضمن اختصاصاته، والالتزام بتلبية متطلبات الضاحية والأهالي وتقديم أفضل الخدمات، وهذا التعاون يعكس الالتزام بتحسين البنية التحتية في الضاحية.
وفي الختام، شكر رئيس المجلس الوفد الممثل للهيئة على حضورهم وتعاونهم وتلبيتهم احتياجات المجلس والضاحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة ضاحية الخالدية مجلس ضاحیة الخالدیة فی الضاحیة
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”