بوابة الوفد:
2025-12-13@18:45:56 GMT

الشمس والحقيقة

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

الشمس بقدر ما هى مفيدة فهى ضارة، فاحذر أن تقترب منها كثيرًا، فهى مثل الحقيقة قد تكلفك حياتك إذا حاولت الوصول إليها. لذلك الأفضل أن تكون على مسافة مناسبة من الاثنتين الشمس والحقيقة، وأن تترك فيما ليس لديك وأن تركز على ما لديك، ولا تعط المشاكل حجمًا أكبر من حجمها، لأنك لو فعلت ستكون كبيرة ويصعب عليك حلها.

فالرجل المفتقر لضبط النفس لا يرى الخطوط الحمراء الذى تظهر له، ويأخذه شيطانه المخطئ داخل أعماقه ليغم عليه الأمر فلا يشاهدها ويعتقد أنه قادر على كل شىء دون أن يكون لديه القدرة على تحمل الحقيقة. فالحياة كالبصلة قشرة فوق قشرة، وفى النهاية لا تجد غير الدموع، ولا تردد ما حَفظت من الآراء السائدة لأن الناس سوف ينبذونها فى العصور المقبلة، مثل كثير من الأفكار التى كانت وأصبحت غير صالحة للناس الآن. هكذا قالها عمنا صلاح جاهين فى أيقونته «الرباعيات» «عجبى على العجب العجيب العجاب لما الحقيقة تطل بعد احتجاب وتروح وتحلا وفجأة تصبح مفيش كمثل طراطيش بحر ياما خد وجاب عجبى». والحقيقة الوحيدة التى يجب عدم مشاهدتها هى أن كل السياسات فى العالم تجعله مكانًا آمنًا للأغبياء. 

لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الرباعيات

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس

قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».

صحح مفاهيمك.. أوقاف كفر الشيخ تنظم ندوة حول التحذير من التشاؤم وآثاره السلبيةطبيب عروس المنوفية: لم يوجد اثار دماء علي جسد المجني عليها.. ووالدة المتهم: الدكتور زقني من التوك توك

وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.

وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.

وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.

وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.

طباعة شارك الآثار عبادة الشمس جبانة منف اليونسكو

مقالات مشابهة

  • الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
  • «الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
  • هل كل إنسان له قرين؟.. لديك 3 في الدنيا وأمر واحد يُضعف شيطانك
  • هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة (فيديو)
  • الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • الحكومة تطرح المطارات المصرية للبيع .. وزارة الطيران تكشف الحقيقة
  • عاطل يدعي تعرضه للتهديد بالشرقية.. الداخلية تكشف الحقيقة
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • نجم الزمالك السابق: الفريق تأثر كثيرًا برحيل زيزو وإمام عاشور