كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اشتعال الداخل الإسرائيلي، حيث تظاهر الآلاف من المواطنين في عدة مناطق، من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين، يأتي هذا في الوقت الذي يمطر فيه حزب الله شمال الأراضي بالصواريخ، ما أسفر عن انطلاق صافرات الإنذار.. فماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟

انطلاق صافرات الإنذار في شمال الأراضي المحتلة

قالت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار تدوي في المطلة وبلدات عدة في الجليل الأعلى، ومدينة حيفا وعكا، عقب رصد إطلاق حزب الله لعدد من الصواريخ على مدار اليوم.

وأضافت الصحيفة أن قصف حزب الله أسفر عن اشتعال النيران في منطقة الكرمل في مدينة حيفا، فضلا عن تدمير كامل لكنيس يهودي، وإصابة 5 مستوطنين.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك بلاغات أولية عن إطلاق مفرقعات نارية تجاه منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية، مضيفا أنه جرى إلقاء قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في قيسارية، والشرطة تفتح تحقيقا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

مظاهرات تشعل تل أبيب

وفي الوقت ذاته اندلعت عدة مظاهرات في عدد من المدن، إذ خرج الآلاف يتظاهرون في عشرات المواقع في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل المحتجزبن، ووقف إطلاق النار في القطاع.

وقال بيان هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن المحتجزين المتواجدين في القطاع منذ أكثر من عام، لن يستطيعوا الصمود حتى موعد تنصيب ترامب.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على الحكومة التركيز على إنقاذ المحتجزين بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

هذه الحروب تقتلنا

قال اللواء المتقاعد يتسحاق بريك -كان يشغل منصب مستشار نتنياهو في بداية الحرب على غزة- إن دولة الاحتلال تتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان، ومن شمال قطاع غزة، وهذه الحرب تدمرنا، وفق إذاعة جيش الاحتلال «كان».

وأوضح أن جيش الاحتلال في حالة استنزاف، والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية، مضيفا أنه جرى تعيين وزير دفاع جديد غير مؤهل، ونتنياهو هو وزير الدفاع فعليا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله مظاهرات اسرائيل اسرائيل جيش الاحتلال جنوب لبنان شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟

 

تشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا احتجاجات عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بعد مداهمات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال عشرات المهاجرين. تصاعدت التظاهرات إلى اشتباكات مع قوات الأمن، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرسال 2000 عنصر من الحرس الوطني لفرض النظام، في إجراء لم يُتخذ منذ أكثر من ستة عقود.

في وسط المدينة، أعلنت الشرطة المنطقة "تجمعًا غير قانوني" وطالبت المتظاهرين بمغادرتها فورًا، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق الحشود، مع اعتقال العشرات من المشاركين. وانتشرت الاحتجاجات أيضًا إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو، حيث اعتُقل نحو 60 شخصًا في مظاهرات مماثلة.

تأتي هذه الأحداث في ظل ظروف صعبة تعيشها لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات التي دمرت آلاف المنازل في بداية العام، ما زاد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي.

اشتباكات وحرق مركبات وإغلاق طرق

شهدت مناطق مثل باراماونت وكومبتون مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الشرطة، استخدمت خلالها قوات الأمن الوسائل القمعية لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن إصابات واعتقالات. كما تم إحراق سيارات بينها مركبات ذاتية القيادة لشركة "وايمو"، وسط تصاعد الغضب الشعبي.

أغلق المحتجون طرقًا رئيسية مثل طريق 101، مما اضطر الشرطة إلى التدخل وإعادة فتح الطرق بالقوة.

تصعيد أمني وسياسي

هدد الرئيس ترامب بنقل قوات المارينز إلى المدينة إذا استمرت الاحتجاجات، في تصعيد جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني. من جهته، أعلن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه مقاضاة الإدارة الفيدرالية بسبب نشر الحرس الوطني دون طلب رسمي من الولاية، واصفًا الخطوة بأنها "تحريض متعمد".

على الصعيد الدولي، عبرت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم عن دعمها لحقوق المهاجرين، مما يعكس الانقسام السياسي والاجتماعي العميق حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة.

توصيات وتحذيرات للمواطنين والزائرين

في ظل التطورات المتسارعة، ينصح بتجنب مناطق الاحتجاجات في وسط لوس أنجلوس، وباراماونت، وكومبتون، مع متابعة الأخبار المحلية باستمرار والالتزام بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات.

مخاطر وتداعيات محتملة

تصعيد أمني: استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى مزيد من الإصابات والاعتقالات، وربما تدخل عسكري أوسع.

تأثير اقتصادي: إغلاق الطرق وتعطيل الأعمال قد يتسبب بخسائر كبيرة للمدينة.

تدهور العلاقات السياسية: يزيد من الانقسامات بين الحكومة الفيدرالية والسلطات المحلية.

تأثير اجتماعي: يزيد من التوترات بين المجتمع وقوات الأمن، مما قد يضر بالاستقرار الاجتماعي.


الوضع في لوس أنجلوس يبقى متقلبًا، ويتطلب يقظة وحذرًا كبيرين في ظل احتمال تصاعد الأزمة الأمنية والاجتماعية في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • بري: متمسكون بـاليونيفيل وحزب الله لا يعترض
  • بحرية الاحتلال الإسرائيلي تقصف ميناء الحديدة اليمني
  • الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. صافرات الإنذار تدوي وتعليق الطيران في بن غوريون
  • صافرات الإنذار تدوي في مئات المواقع بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • جيش الاحتلال يرصد صاروخا أطلق من اليمن.. وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • استشهاد 17 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة رام الله