توقعات الفلك لأصحاب برج الحوت في عام 2025.. تغييرات كبيرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مع اقتراب نهاية العام والدخول إلى عام جديد 2025، ينتظر محبو الفلك التوقعات وتنبؤات خبراء الأبراج بالبحث عن ما يحمله الفلك في السنة الجديدة، والتي تعد بداية جديدة على مختلف المستويات، ومنهم أصحاب برج الحوت، إذ يشهد مولوده العديد من التغيرات والتطورات غير المتوقعة والمفاجئة له.
توقعات الفلك لعام 2025توقعات الفلك لعام 2025، الذي تحدث عنه خبراء الفلك والأبراج، لمعرفة ما تخبئه حظوظه في السنة الجديدة على الأصعدة الصحية والمهنية والعاطفية، وهو ما يشهد مولود برج الحوت، وفق ما نشره موقع «times of india»، مع بداية العام الجديد ستحدث تغيرات كثيرة له، وذلك بسبب وجود كوكب زحل به الذي من المقرر أن يغادر 25 من شهر مايو المقبل.
اتفاقيات وتطورات غير متوقعة لأصحاب برج الحوت، على المستويين المهني أو العاطفي، سيكون لديه القدرة على التميز في مراجعة الأخطاء التي ارتكبها في الماضي، كما أن جهوده ستتضاعف لتحقيق الأهداف المنتظرة بالنسبة له، لذلك يجب عليه التركيز والتأني في كل خطوة جديدة منذ بداية العام.
2025 سنة مراجعة قرارات برج الحوتيعد عام 2025، سنة المحاسبة بالنسبة لمولود برج الحوت، سينظر إلى قراراته المتخذة خلال الفترة الماضية وسيدرك أن بعضها كان خاطئا، وذلك بسبب «زحل» الذي يعتبر المعلم القاسي لهذا البرج، وبسببه سيصبح أكثر وعي وحكمة وتأني في التفكير قبل اتخاذ أي خطوة في المستقبل.
عام 2025 هو حجر الأساس بالنسبة لأصحاب الحوت؛ لذلك يجب التركيز قبل اتخاذ أي قرار، خاصة أن تلك القرارات ستعتمد عليها تغيرات كثيرة في حياتك خلال السنوات المقبلة، كما أنها ستُبنى عليها أوضاع مهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الحوت توقعات برج الحوت أصحاب برج الحوت توقعات برج الحوت عام 2025
إقرأ أيضاً:
ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، كانت طهران على موعد مع لحظة غير مسبوقة، ضربة جوية إسرائيلية تخترق العمق الإيراني وتقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، الرجل الذي لطالما هدد بـ”فتح أبواب جهنم” على أعداء طهران.
لم يكن اغتيال سلامي مجرد نهاية لمسؤول عسكري، بل ضربة قاسية لمؤسسة الحرس الثوري، التي يُعد من أبرز قادتها وأكثرهم نفوذا وأشدهم حدة في الخطاب. رجل جمع بين العقيدة والقيادة، وكان لسنوات وجه النظام الإيراني في ساحات الحرب والإعلام.
من قرية صغيرة في أصفهان، إلى قيادة أهم جهاز عسكري في إيران، قطع سلامي طريقا طويلا بدأ من الجبهات وانتهى في قمة الهرم، واليوم، مع مقتله، تُفتح صفحة جديدة من التوتر، وتُغلق أخرى كان هو أحد أبرز أبطالها.
ولد حسين سلامي عام 1960 في قرية “وانشان” بمحافظة أصفهان وسط إيران. التحق بالحرس الثوري فور اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، بعد أن ترك دراسته في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة “علم وصنعت” في طهران، لينخرط مباشرة في القتال، أولا على الجبهة الغربية، ثم في الجنوب حيث المواجهة مع القوات العراقية.
طول سنوات الحرب، تنقّل سلامي بين قيادات الفرق الجوية والبحرية، وكان حاضرا في ساحات القتال وقريبا من مركز القرار العسكري، وهو ما مهّد له الصعود سريعا في صفوف الحرس الثوري.
ينتمي سلامي إلى الجيل الأول الذي أسّس الحرس الثوري بعيد الثورة الإسلامية، وقد عرف بنزعته العقدية وخطابه الأيديولوجي. حفظ القرآن في سن مبكرة، وكان يستشهد كثيرا بآياته في خطاباته. عُرف أيضا بانضباطه العسكري، وصوته الجهوري وخطابه الحاد الذي لا يخلو من التحريض، خصوصا ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
في مرحلة ما بعد حرب الثماني سنوات مع العراق، عاد سلامي إلى مقاعد الدراسة وأكمل تعليمه، ليتخرج مهندسا. ثم حصل على ماجستير في “الإدارة الدفاعية”. وبين عامي 1992 و1996، أسّس وترأس “جامعة القيادة والأركان” في طهران، وهي مؤسسة استراتيجية لتأهيل قيادات الحرس الثوري العليا.
تولى سلامي قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري بين 2005 و2009، ثم عُيّن نائبا للقائد العام للحرس لمدة 10 سنوات، في فترة شهدت تناميا لنفوذ الحرس داخل إيران وخارجها، وتوسعا في عملياته الإقليمية، وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان.
وفي إبريل/نيسان 2019، قرر المرشد الأعلى علي خامنئي تعيينه قائدا عاما للحرس الثوري، بعد منحه رتبة لواء، خلفا لمحمد علي جعفري. وجاء في قرار التعيين أن سلامي يتمتع بـ”خبرات قيادية عالية وكفاءة في إدارة مؤسسات الحرس الثوري والجهادية”. وأوكلت إليه مهمة “رفع مستوى الجاهزية والقدرات الشاملة”.
كان سلامي وجها مألوفا في الإعلام الرسمي الإيراني، يتحدث من غرف العمليات، أو يخطب في المناسبات الثورية والعسكرية، ويرفع سقف التهديدات لإسرائيل والغرب، ففي إبريل 2024، ظهر وهو يصدر التعليمات لقواته بشن أول هجوم جوي مباشر على إسرائيل، مستخدما طائرات مسيّرة وصواريخ، في رد على استهداف إسرائيلي سابق.
وعُرف سلامي أيضا بتصريحاته النارية، مثل قوله عام 2018 لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “تدرّب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط.. فقد تُجبر على الفرار منه قريبا”.
خضع سلامي لعقوبات أمريكية في 2019، مع إدراج الحرس الثوري على لائحة “المنظمات الإرهابية”. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي حظرا بالسفر وتجميدا لأصوله عام 2021، بعد تحميله مسؤولية إصدار أوامر باستخدام القوة ضد احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في إيران، التي سقط خلالها مئات القتلى.
ومع أن سلامي كان هدفا دائمًا للمخابرات الغربية والإسرائيلية، فإن استهدافه في قلب طهران شكّل تصعيدا نوعيا في الصراع بين إيران وإسرائيل، وأحد أخطر الاختراقات العسكرية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
باغتياله، تفقد إيران واحدا من أقوى رجالها في هرم السلطة الأمنية والعسكرية، وتفقد مؤسسة الحرس الثوري قائدا لطالما اعتُبر لسان حالها وصوتها العالي، ومع بقاء التوتر على أشده بين طهران وتل أبيب، فإن هذا الاغتيال يحمل شرارة لتصعيد إقليمي أشد فتكا، لا سيما في ظل تهديد الحرس الثوري بـ”رد استراتيجي طويل المدى”.