المثلية الجنسية أقصر طريق لهـــــــــــدم الأسرة والمجتمع (ملف خاص)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كثيرة هى المسميات الخادعة البراقة، التى تثير فى الإنسان غرائز التفوق والتفرد والتميز، وتدفعه لعمل الخير والشعور بأهمية الحق والعدل والخير والجمال، لكنها تظل مسميات خادعة ومشاعر زائفة إذا كانت تلك المشاعر الإنسانية قد تمت إثارتها بحيل وخدع وألاعيب نفسية من أجل خدمة أغراض خبيثة.
ينطبق ذلك على كل ما هو شاذ فى النفس البشرية، لكن المتلاعب لن يخبرك بأن الشذوذ شذوذ، سيقول لك إنه حرية شخصية، ومن باب الحرية الشخصية يبدأ طريق هدم وتخريب الأسرة والمجتمع، كما تفعل منصات ميديا مختلفة، سواء على صفحات التواصل الاجتماعى أو من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تروج للمثلية الجنسية على اعتبار أنها الحل الأمثل لشعور بلذة الحب وجمال العواطف، وفى هذا الطريق يمضى الخبثاء فى الترويج للحريات الشخصية وفى القلب منها الشذوذ والمثلية.
ومنذ قديم الأزل تشهد المجتمعات البشرية صورًا مختلفة من هذا الشذوذ، وهو أمر محرم فى جميع الأديان السماوية، لكن تختلف صور مقاومته، ومع تطور الجنس البشرى وضخامة المجتمعات البشرية وتعقدها، ومع سطوة المال والنفوذ وحساب المكاسب والأرباح خرج الشذوذ الجنسى فى بعض المجتمعات عن دائرة الاتهام والتجريم، وبحكم أن الأقوى والأغنى هو من يفرض ثقافته ورغباته ويعزز مصالحه، يتم فرض ما يعرف بثقافة التقبل على أنها إحدى أهم صفات الإنسان الذكى المتوازن والحر، ومن باب التقبل تخرج مصطلحات تخفف من كلمة «شذوذ» وبدلًا منها تصبح جملة «مجتمع الميم» معبرة عن أمر واقع أو مجتمع بالكامل يتكون من المثليين.
تفتح «الفجر» من جانبها الملف الشائك، متتبعة تلك الممارسات الشاذة منذ قديم الأزل، ولماذا يدفع الشذوذ الجنسى للقتل أحيانًا، وكيف تعاملت الإدارات الأمريكية المختلفة معه سواء جمهوريين أو ديمقراطيين، وكيف سيتعامل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع المثليين المطالبين بحقوق مدنية مثل الزواج وإقامة أسرة وغيرها من المطالب التى يؤيدها البعض، بينما يرفضها الغالب الأعم باعتبارها شذوذًا؟
المثلية الجنسية | خطة ترامب ضد المتحولين جنسيا ومجتمع «الميم».. صراع فرضه المجتمع الأمريكى على العالمالمثلية الجنسية | الفقهاء اتفقوا على حرمتها.. الصحابة: اقتلوا المثليينكيف تروج المنصـــــــــــــات العالمية للمثلية الجنسية؟المثلية الجنسية | الحوادث أكدت أن العقاب محتوم ولا مفر منه.. لماذا يُقتل المنحــــــــرفون فى النهاية؟المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المثلية الجنسية الشذوذ الجنسي حرية الشخصية الاسرة المجتمع الدين الثقافة الاجتماعية مجتمع الميم التقبل حقوق المثليين الثقافة الغربية منصات التواصل الاجتماعي الميديا الاعلام هدم الأسرة الترويج للمثلية ترامب حقوق مدنية الأديان السماوية الحريات الفردية القيم المجتمعية السلوكيات الجنسية الثقافة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مطالب بسحب الجنسية من مواطنين سوادنيين
متابعات- تاق برس- طالب مبارك النور عبدالله بخيت، الأمين العام للتنسيقية العليا لكيانات شرق السودان، كلاً من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء كامل إدريس، باتخاذ خطوة عاجلة بسحب الجنسية السودانية من محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وعبدالعزيز الحلو، وكل المشاركين في الجرائم التي اُرتكبت بحق الشعب السوداني.
وقال مبارك النور، في بيان صدر بتاريخ 26 يوليو 2025م، إن سحب الجنسية يُعدّ إجراءً ضرورياً تجاه من “خان الوطن” وشارك في انتهاكات طالت الأبرياء.
وأكد دعمه الكامل للقوات المسلحة في معركتها ضد ما أسماها بـ “المليشيات الخارجة عن القانون”.
وتأتي هذه المطالبة بسحب الجنسية كجزء من المطالبات المتزايدة بإجراءات قانونية ضد المتورطين في جرائم الحرب والانتهاكات في السودان.
وتسعى هذه الجهود إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
سحب الجنسية السودانيةعبد العزيز الحلومحمد حمدان دقلو حميدتي