وقال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله محمد الفرح في تدوينة على ( اكس ): "لا تفسير لهذا مطلقاً!!! سوى أنه تهيئة لسيطرة الصهيونية على الكعبة".

مضيفاً: " يبدأ بالتمهيد لذلك بإسقاط هيبتها والتقليل من عظيم قدرها في نفوس المسلمين، وفي المقابل جس نبض للمسلمين إلى أي مدى يستنكرون هذه الأفعال المشينة ".

مؤكدا أن " هذه الخطوة إن لم تقابل بمواقف عملية رافضة ومستنكرة فإن الكعبة ستلحق بالأقصى ".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.

وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.

لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.

قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.

وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.

ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.

فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • كسوة الكعبة .. حرير إيطالي وذهب ألماني وصناعة سعودية خالصة
  • سلطات العدو الإسرائيلي تهدم منزل فلسطيني في أم الفحم
  • الأردن يدين اقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى
  • تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
  • الصناعة تطالب سلطات شبوة بإلغاء عقد حصري لبيع وتوزيع السجائر
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
  • هل ثواب الطواف بالأدوار العلوية مثل صحن الكعبة؟.. الأزهر يجيب
  • دعاء الطواف حول الكعبة.. أفضل الأدعية والماثور عن النبي فيه