بوابة الفجر:
2025-10-16@19:21:09 GMT

البرتقال: درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

البرتقال.. درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد، مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة لتقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد. 

من بين الحلول الطبيعية الفعّالة يأتي عصير البرتقال ليحتل مكانة مميزة بفضل فوائده العديدة التي تعزز المناعة وتحافظ على الصحة.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول البرتقال وفوائد عصير البرتقال.

فوائد عصير البرتقال في مقاومة نزلات البرد

1. غني بفيتامين سي:

البرتقال يُعتبر أحد أفضل مصادر فيتامين سي، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تقوية جهاز المناعة.

 يساعد فيتامين سي في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الفيروسات والبكتيريا.

 

البرتقال: درع طبيعي ضد الإنفلونزا ونزلات البرد


2. مضادات الأكسدة:

يحتوي عصير البرتقال على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل الالتهابات، مما يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض.


3. ترطيب الجسم:

الترطيب مهم جدًا خلال فترة المرض. عصير البرتقال يعمل كمصدر طبيعي للسوائل، مما يساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد مثل احتقان الأنف والجفاف.


4. تعزيز امتصاص الحديد:

فيتامين سي الموجود في عصير البرتقال يساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل، مما يدعم الدورة الدموية ويقلل من الإرهاق المرتبط بنزلات البرد.


5. تقليل مدة المرض:

الدراسات تشير إلى أن تناول عصير البرتقال بانتظام يمكن أن يقلل من حدة الأعراض ومدتها عند الإصابة بنزلات البرد.

كيفية الاستفادة المثلى من عصير البرتقال

1. الطازج هو الأفضل: احرص على شرب عصير البرتقال الطازج بدلًا من العصائر المصنعة التي تحتوي على السكر المضاف.


2. تناوله صباحًا: شرب كوب من عصير البرتقال على الريق يساعد في بدء يومك بطاقة وحماية إضافية.


3. إضافة مكونات مفيدة: يمكن إضافة العسل أو الزنجبيل لعصير البرتقال لتعزيز فوائده.

سحب دواء Tussinor Syrup وتحذيرات من استخدام حقنة البرد: تفاصيل القرار والمخاطر الصحية

 

تحذيرات هامة

لا يُنصح بالإفراط في تناوله لأنه قد يسبب حموضة في المعدة.

تجنبه إذا كنت تعاني من حساسية الحمضيات.

 عصير البرتقال ليس مجرد مشروب منعش، بل هو سلاح طبيعي قوي في مواجهة الإنفلونزا ونزلات البرد.

 اجعل منه جزءًا من نظامك الغذائي اليومي لتحافظ على صحتك طوال فصل الشتاء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرتقال عصير البرتقال الإنفلونزا ونزلات البرد عصیر البرتقال

إقرأ أيضاً:

عنصر طبيعي يضاعف نتائج علاج شائع للصلع... ما هو؟

كشف باحثون من الصين وأستراليا عن أن مُحلّيًا طبيعيًا مستخلصًا من نبات "الستيفيا" يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في علاج تساقط الشعر الوراثي المعروف علميًا باسم الصلع الذكوري النمطي (AGA)، وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا لدى الرجال والنساء حول العالم، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.

 

ووفقًا للدراسة المنشورة في دورية Advanced Healthcare Materials، فإن إضافة مركّب الستيفيوسيد (Stevioside)، وهو مادة مستخلصة من نبات "الستيفيا" المعروف كمُحلٍ طبيعي، إلى العلاج الدوائي التقليدي مينوكسيديل (Minoxidil)، قد يُضاعف من فاعليته عند استخدامه عبر لصقات دقيقة بالإبر (microneedle patches).

 

ويُستخدم "المينوكسيديل" عادة كعلاج موضعي يُفرك على فروة الرأس لتحفيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يساعد على نموه من جديد. لكنّ أحد التحديات الرئيسية هو أن كميةً ضئيلة فقط من الدواء تُمتص عبر الجلد.

تقنية الإبر الدقيقة

خلال البحث الجديد، عمل الفريق على تطوير نظام جديد يجمع بين الإبر المجهرية ومركّب "الستيفيوسيد"، الذي يُحسّن من ذوبان "المينوكسيديل" في الماء ويُسهّل امتصاصه داخل الجلد ليصل إلى جذور الشعر مباشرة.

 

وأظهرت التجارب، التي أُجريت على فئران تم تعديلها وراثيًا لتُصاب بالصلع، أن نمو الشعر عاد بشكل أسرع وأكثر كثافة لدى تلك التي تلقت "المينوكسيديل" عبر اللصقات المحتوية على "الستيفيوسيد"، مقارنةً بالعلاج التقليدي.

 

وقال الباحثون في تقريرهم: "لاحظنا زيادة ملحوظة في انتقال بصيلات الشعر إلى مرحلة النمو، ما أدى إلى تغطية بلغت 67.5 بالمائة من منطقة العلاج خلال 35 يومًا فقط."

 

في المقابل، حقق "المينوكسيديل" التقليدي تغطية لم تتجاوز 25.7% خلال الفترة نفسها. كما بدأ نمو الشعر لدى الفئران المعالجة بـ"الستيفيوسيد" قبل أسبوع تقريبًا من نظيرتها في التجربة.

نتائج مشجعة ولكنها أولية

ورغم أن النتائج واعدة، شدّد العلماء على أن التجارب ما زالت في مرحلة الاختبار على الحيوانات، وأن الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر يتطلب مزيدًا من الأبحاث لتقييم الفعالية والأمان طويل الأمد.

 

وأوضح الفريق أن عليهم تحديد أفضل تصميم للإبر المجهرية وأنظمة الإطلاق التدريجي للمادة الدوائية، بما يتناسب مع الحالات السريرية المختلفة.

 

وقال ليفينغ كانغ، أستاذ علم الأدوية بـ"جامعة سيدني" وأحد المشاركين في الدراسة: "يُعد استخدام الستيفيوسيد لتعزيز امتصاص المينوكسيديل خطوة واعدة نحو تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لتساقط الشعر، وقد تُفيد الملايين حول العالم".

 

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه التقنية مستقبلًا في جعل علاجات تساقط الشعر أكثر فاعلية وأطول أمدًا، إذ إن "المينوكسيديل" التقليدي يتطلب استخداما بصفة يومية، بينما قد تسمح اللصقات المجهرية بإطالة فترة تأثيره وتقليل الحاجة للاستخدام المستمر.

مقالات مشابهة

  • «يٌنصح بتناولها».. مشروب بديل للقهوة يساعد في الوقاية من السرطان
  • دراسة بريطانية: عصير الشمندر يُخفض ضغط الدم لدى كبار السن ويُحسّن بكتيريا الفم
  • فوائد ماء الورد للشعر.. تألق طبيعي برائحة منعشة
  • تقي من سرطان الثدي.. طريقة عمل سلطة الحمضيات اللذيذة
  • أسباب حقيقة وراء الإصابة بالبرد
  • أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم.. البرتقال البلدي يصل 14 جنيه
  • مشروب صحي غني بمضادات الأكسدة.. طريقة عمل عصير التوت البري بعدة نكهات
  • عنصر طبيعي يضاعف نتائج علاج شائع للصلع... ما هو؟
  • ديتوكس طبيعي بدون أدوية.. أطعمة تنظف الكبد وتحسن الهضم
  • أعشاب طبيعية لتقوية المناعة في الخريف