فوائد ماء الورد للشعر.. تألق طبيعي برائحة منعشة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ماء الورد ليس فقط للعناية بالبشرة، بل له تأثير مذهل على الشعر أيضًا، إذ يمنح خصلات الشعر لمعانًا طبيعيًا ويساعد على تقوية الجذور والتقليل من التساقط. يحتوي ماء الورد على مضادات أكسدة تعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، ما يساهم في تغذية البصيلات وتحفيز النمو.
يمكن استخدامه كبلسم طبيعي بعد غسل الشعر، حيث يُرش على الفروة ويُترك دون شطف، مما يمنح الشعر رائحة جميلة وانتعاشًا يدوم طوال اليوم.
من مزايا ماء الورد أيضًا أنه يساعد في موازنة درجة الحموضة في فروة الرأس، ما يحد من القشرة والجفاف. ولذوات الشعر الدهني، يعمل كمُنظف طبيعي يزيل الزيوت الزائدة دون الإضرار بالخصلات.
الخبراء ينصحون باستخدام ماء الورد البارد للحفاظ على لمعان الشعر وإغلاق المسام بعد الاستحمام. ومع المواظبة عليه مرتين أسبوعيًا، سيلاحظ الفرق في النعومة والكثافة خلال وقت قصير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر غسل الشعر الدورة الدموية خصلات الشعر التساقط الخبراء ماء الورد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة