روسيا تخطط لإطلاق عشرات الأقمار الصناعية الصغيرة قبل نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت شركة Glavkosmos الروسية أن روسيا تخطط لإطلاق عشرات الأقمار الصناعية الصغيرة قبل نهاية عام 2023.
وخلال فعاليات منتدى "الجيش-2023" قال المدير العام للشركة، دميتري لوسكوتوف: "سترسل عشرات الأقمار الصناعية الصغيرة كحمولة مرافقة للأقمار الأساسية التي ستطلقها روسيا إلى مدارات الأرض العام الجاري في إطار برنامجها الفضائي الفيدرالي".
وأضاف: "عشرات الأجهزة الصغيرة ستطلق كحمولة مرافقة إلى الفضاء، وآمل أن تكون هناك عمليتا إطلاق فضائيتان على الأقل قبل نهاية العام الجاري سيتم خلالهما إرسال الأقمار الصغيرة كحمولة مرافقة".
وأشار لوسكوتوف إلى أن بين الأقمار الصغيرة التي سترسلها روسيا هذا العام إلى الفضاء أقمارا أجنبية، وجميع عمليات إطلاق هذه الأقمار ستتم في إطار برنامج الفضاء الفيدرالي الروسي.
إقرأ المزيدتعقد فعاليات منتدى "الجيش-2023" في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، في مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، وكذلك في مطار "كوبينكا"، ومعسكر "ألابينو" بضواحي العاصمة الروسية موسكو، وتشارك فيها أكثر من 1500 شركة روسية و 85 شركة أجنبية، ويشهد المنتدى عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إيران لم تطلب مساعدات عسكرية من روسيا وموسكو تواصل دعمها العام لطهران
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس 19 يونيو 2025، أن إيران لم تتقدم بأي طلب رسمي للحصول على مساعدات عسكرية من روسيا، في ظل التصعيد القائم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن موسكو تواصل دعمها لطهران "بشكل عام" في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء التصريح في خبر عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث تناول موقف روسيا من تطورات الأوضاع بين إيران وإسرائيل، وسط حالة من الترقب الدولي لأي مؤشرات على انخراط قوى كبرى في الأزمة المتصاعدة.
عاجل- نتنياهو: إيران ستدفع ثمن هجماتها على مستشفيات إسرائيل إيران تحذر واشنطن من التدخل: لا نرحب بالحرب وجميع الخيارات مطروحة دعم عام لإيران.. وشراكة متوازنة مع إسرائيلأوضحت الرئاسة الروسية أن "روسيا تحافظ على شراكتها مع إيران، وفي الوقت ذاته تحتفظ بعلاقات ثقة مع إسرائيل"، في تأكيد على محاولة الكرملين الحفاظ على توازن دبلوماسي في منطقة تموج بالصراعات الجيوسياسية.
ويُعد هذا الموقف امتدادًا للنهج الروسي القائم على الانخراط المتعدد الأطراف في الشرق الأوسط، حيث تسعى موسكو إلى تثبيت نفوذها كلاعب رئيسي في المعادلة الإقليمية دون الانحياز المباشر لطرف على حساب آخر.