لقاء حواري بين مجلس أمن محافظة العاصمة وتجارة عمان
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- بحث لقاء حواري نظمته غرفة تجارة عمان، اليوم الأربعاء، بمقرها مع مجلس أمن محافظة العاصمة العديد من القضايا التي تهم القطاعات التجارية والخدمية والزراعية العاملة في عمان.
وتركزت القضايا التي طرحها رؤساء نقابات وجمعيات وممثلي قطاعات تجارية وخدمية، بالانتشار العشوائي للبسطات وأهمية تنظيمها، وغياب مواقف المركبات ولا سيما لغايات التحميل والتنزيل والتسوق من المحال والمطاعم، ، وتحويلات الشوارع بالاعياد والمناسبات.
وأكد المشاركون باللقاء، ضرورة تكثيف الحملات الأمنية وتعزيز الرقابة على الأسواق لضبط التجاوزات الخارجة على القانون التي يمارسها البعض، وتوسيع الشركات المربوطة مع الأجهزة الأمنية، وتسهيل معاملات المستثمرين العرب.
وأكد رئيس المجلس محافظ العاصمة ياسر العدوان، أن الأمن والأمان عنصر أساسي في اقامة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات، مبينا أن الامن الغذائي والاجتماعي جزء مهم من المنظومة الأمنية التي تحرص الدولة الأردنية على توفيرها.
وأشار ان منظومة الأمن التي يعيشها الأردن جاءت عبر عمل وتعاون مشترك بين المواطنين والأجهزة الأمنية، مشددا على ضرورة تعزيز التشاركية للحفاظ على هذه النعمة والميزة الكبيرة للمملكة التي تفتقدها الكثير من الدول.
وأكد العدوان أن مجلس أمن العاصمة حريص على التواصل مع مختلف القطاعات والشرائح بالعاصمة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، والاستماع للقضايا التي تهمها والعمل على معالجتها وفق الصلاحيات والأنظمة والتعليمات.
ولفت محافظ العاصمة للجهود التي تبذلها مختلف الأجهزة المختصة بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى لوضع حلول ناجعة لقضية الانتشار العشوائي للبسطات والاعتداءات على الأرصفة والشوارع، وبما يكفل مصالح جميع الأطراف، مشيرا للمعالجات التي تمت بنجاح في بعض المناطق.
وشدد العدوان على ضرورة ان يكون هناك تعاون وتنسيق بين مجلس أمن المحافظة والنقابات والجمعيات التجارية بالعاصمة لمعالجة القضايا التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، مشيرا للإجراءات التي تمت لتصويب أوضاع الكثير من المهن داخل حدود العاصمة.
بدوره، عبر رئيس غرفة تجارة عمان العين خليل الحاج توفيق، عن اعتزازه وشكره لمجلس أمن العاصمة ومبادرته التي وصفها بالسابقة للقاء الفعاليات التجارية والخدمية والمستثمرين ومنتسبي الغرفة، مشددا على أهمية الشراكة الامنية الاقتصادية.
وأكد أهمية توسيع مجالات التعاون والتنسيق بين الطرفين من خلال اللقاءات الدورية مع الهيئة العامة لتجارة عمان من خلال إنشاء قناة تواصل مباشرة ودائمة بين الغرفة والمجلس سواء عبر خط ساخن أو رقم واتساب مخصص للإبلاغ عن اية ممارسات خارجة عن القانون.
واقترح رئيس الغرفة تعيين ضابط ارتباط أمني مسؤول عن استقبال شكاوى وملاحظات التجار بشكل سريع وفعّال، ويمكن أن يتواجد في دار المحافظة أو قيادة أمن إقليم العاصمة لسهولة التنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية، إلى جانب تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة تبحث قضايا التجارة ذات البعد الأمني.
وقال “نحن نؤمن بأن الأمن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، مؤكدا أنه كلما زاد شعور التاجر بالأمان، زادت ثقته في السوق وازدهر النشاط التجاري وتعززت التنمية.
وأقترح العين الحاج توفيق إطلاق مبادرات توعوية مشتركة بين الغرفة والأجهزة الأمنية، وتعزيز الرقابة على الجرائم الإلكترونية والاحتيال الرقمي، مع توسع التجارة الإلكترونية والدفع الرقمي بالمملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي مجلس أمن
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة
صراحة نيوز -ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، أن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبدوا رفضهم لخطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء “الكابينت”، رغم مناقشة القرار لنحو 10 ساعات.
وشملت الاعتراضات كبار المسؤولين الأمنيين مثل رئيس الأركان آيال زمير، ورئيس جهاز الأمن القومي تسحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برناع، الذين أشاروا إلى وجود بدائل أكثر ملاءمة، وحذروا من أن الاحتلال قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ورغم هذه التحذيرات، وافق “الكابينت” على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة التدريجية على مدينة غزة مع تقديم مساعدات إنسانية للسكان خارج مناطق القتال، في قرار أثار انتقادات حادة داخل إسرائيل وخارجها.
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، وهددت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية في حال استمرار الحرب، في حين عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب بريطاني لمناقشة تصاعد العنف في غزة.
وردت إسرائيل على هذه الانتقادات مؤكدة استمرار عملياتها حتى تحرير جميع الرهائن وضمان أمن مواطنيها.