تقرير إسرائيلي: حزب الله لايرغب في إعادة تسليح الجنوب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني، يزعم أنه لا منطق عسكرياً في إعادة التسلح في جنوب لبنان، لأن تشكيلاته مكشوفة للاستخبارات الإسرائيلية، كما يزعم أن مسلحيه سيعودون إلى القرى في المنطقة لمنع العصابات الإجرامية من اقتحام المنازل التي تم إخلاؤها من الضاحية في بيروت.
وكشفت القناة أن حزب الله وجه رسالة إلى الوسطاء مفادها أنه لا ينوي إعادة معدات عسكرية إلى جنوب لبنان، بحجة عدم وجود منطق عسكري لأن تشكيلاته مكشوفة للاستخبارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعود مسلحو حزب الله إلى منازلهم في قرى جنوب البلاد.وبحسب التنظيم، يأتي ذلك في إطار جهود للحد من نشاط العصابات الإجرامية التي تستهدف منازل السكان وتقتحمها في بيروت، والذين تم إجلاؤهم من منازلهم بناء بعد تحذيرات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟https://t.co/K06fbf2tMe
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024وقالت القناة إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت زيادة عدد العمليات في لبنان لإيصال رسالة إلى حزب الله، موضحة أن سلاح الجو نفذ 7 جولات من الغارات على الضاحية في بيروت، في محاولة لإجبار حزب الله ولبنان على الموافقة على التسوية المطروحة.
حرب استنزاف
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر أنه لا ينوي خوض حرب استنزاف تستمر لأشهر في لبنان، لذلك، بينما تجري المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، سيتحول الجيش الإسرائيلي إلى سياسة الهجوم على موجات تبلغ مدتها ساعتين.
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024 خطوط عريضةوأضافت القناة، أنه بينما تنتظر إسرائيل الرد من بيروت على المقترح الأمريكي بشأن الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار، نُشرت أمس في لبنان الأجزاء الرئيسية من الخطوط العريضة، وساد تشاؤم بشأن إمكانية الموافقة على الاتفاقية، موضحة أن الخطوط العريضة للمقترح تنص على أن الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، كما أنه سيتلقى المساعدة في السيطرة على المعابر الحدودية.
وكانت تقارير أمريكية نقلت عن مصادر مطلعة، على مفاوضات وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أبرز بنود مسودة المقترح الذي قدمته واشنطن إلى بيروت، والتي تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 18 ميلاً شمال الحدود الإسرائيلية، على أن يمنع الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات اليونيفيل التنظيم من العودة إلى الجنوب.
وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب تحاول استخدام كل الأساليب والطرق المتاحة لإضعاف ترسانة التنظيم اللبناني، من خلال منع التسليح مجدداً واستهداف مخزوناته بشكل يومي، مشيرة إلى أن إسرائيل طلبت المساعدة من روسيا في منع تهريب الأسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان.
ووفقاً لما نُشر، شملت المسودة أيضاً بنوداً تتعلق بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في عمليات المراقبة لضمان عدم قيام التنظيم بإعادة التسلح في الجنوب اللبناني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها
شهدت تطورات الجنوب في الساعات الأخيرة تواصل عمليات التعرض والاعتراض لدوريات اليونيفيل ما يبعث على التخوف والتوجس خصوصا وان الامر تزامن مع تسريب معلومات إسرائيلية مفادها ان الولايات المتحدة وإسرائيل قرّرتا إنهاء مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وتمّ امس إعتراض دورية لليونيفيل في وادي الحجير بينما كانت تقوم بأعمال تفتيش بدون مواكبة الجيش وحضرت قوة من الجيش وعملت على فض الإشكال.
معلومات إسرائيلية أفادت امس ان الولايات المتحدة وإسرائيل قرّرتا إنهاء مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، وفق تقرير لصحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية. وتقول الصحيفة: « انضمت إسرائيل إلى الموقف الذي اتخذته الإدارة الأميركية، والذي يقضي بإنهاء عمل القوة الدولية بعد 47 عاماً من انتشارها في المنطقة». وكانت قوة اليونيفيل قد أنشئت عام 1978 بعد عملية الليطاني، لكنها بحسب الرواية الإسرائيلية لم تنجح فعلياً في منع تسليح الجماعات «الإرهابية» في المنطقة طوال هذه السنوات.وترغب الولايات المتحدة في تقليص التكاليف المترتبة على تشغيل هذه القوة، في حين ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش أصبح فعالاً إلى درجة تجعل وجود اليونيفيل غير ضروري. ومن المتوقع أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب المقبل، دائما بحسب «يسرائيل هيوم». غير ان متحدثا باسم الخارجية الأميركية اكد لاحقا ان التقارير التي تتحدث عن ان الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على انهاء عمليات اليونيفيل غير صحيحة وقال ان هناك محادثات جارية بشأن التجديد للقوات الدولية وهذه التقارير غير صحيحة.
وكتبت" نداء الوطن": ليست الاعتداءات المتكرّرة على دوريات "اليونيفيل" السبب الوحيد لاتخاذ مثل هذا القرار، حيث أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّ واشنطن وتل أبيب لديهما ملاحظات على أداء القوات الأممية في الجنوب اللبناني، وتعتبران أنّها لم تلعب الدور المنوط بها، لا بل فشلت في منع تسلّح الجماعات المسلحة في الجنوب، منذ تمركزها هناك في العام 1978 بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426.
كما نقلت عن مصادر أن الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المرتبطة بتشغيل هذه القوة، فيما ترى إسرائيل أن التنسيق مع الجيش اللبناني أصبح كافياً ولا يبرّر استمرار وجودها.
اضافت" أنّ القرار الأميركي – الإسرائيلي، قد يلعب دوراً في تقرير مصير قوات "اليونيفيل" ومستقبلها ، ولكن الكلمة الفصل في هذا الملف ستكون لمجلس الامن الدولي خلال شهر آب المقبل. كما أنّ خطوة مماثلة ليست حدثاً عابراً، بل ستكون له تداعيات كثيرة قد تشكّل تحوّلاً استراتيجياً يعيد رسم المشهد الأمني في الجنوب .
اضافت" نداء الوطن": أسئلة عدّة تطرح إذا صحّت التسريبات الإسرائيلية. كيف سيتصرّف لبنان الرسمي الذي يسعى لتجديد ولاية "اليونيفيل" ويتمسك بوجودها عند الحدود الجنوبية؟وفي حال انتهت فعلياً مهامها على الأراضي اللبنانية، كيف سينعكس ذلك على آلية مراقبة تطبيق الـ 1701 واتفاق وقف الاعمال العدائية؟هل سيتأثر انتشار الجيش جنوباً؟ وهل ستمضي الدولة في تنفيذ وعد نزع السلاح غير الشرعي سواء من المخيمات الفلسطينية أو من "حزب الله"؟ماذا عن مصير الخط الازرق والخروقات الإسرائيلية؟ هل ستصبح الحدود الجنوبية ساحة مستباحة لحوادث أمنية من هنا وهناك من دون حسيب أو رقيب؟ لا شيء واضحاً حتى الساعة، بانتظار ما ستحمله الأيام والأسابيع المقبلة من مفاجآت قد تحدّد مصير القوات الأممية في لبنان سواء سلباً أو إيجاباً.
في غضون ذلك أعلنت قيادة اليونيفيل ان قائد القطاع الشرقي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس، زار كلاً من قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن نيكولا تابت، وقائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس. ويهدف هذان اللقاءان إلى إقامة علاقات تعاون مع الضباط العسكريين الكبار في جنوب لبنان، وقُوبلا بتقدير لدور القوات الإسبانية العاملة في القطاع الشرقي. وتخللتهما مناقشة جوانب متعددة من العلاقة بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني، بغية تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين، وذلك في إطار الاتفاق المبرم لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان وفقًا للقرار 1701.
وتؤكد "اليونيفيل" من خلال هذه اللقاءات، دورها كأداة داعمة للأطراف المعنية بتحقيق التقدم، وتجدد التزامها الكامل تطبيق القرار 1701 وتعزيز السلام الدائم في جنوب لبنان، وفقاً للإعلام الأممي.
واختُتمت الزيارتان برسالة وحدة وتعاون، وتأكيد أن العمل المشترك بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني هو السبيل الوحيد لتحويل وقف الأعمال العدائية إلى سلام مستدام في المنطقة.
مواضيع ذات صلة اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط