محافظ البحيرة: نقدم كل أشكال الدعم للأطفال في المناطق الريفية والمحرومة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن المحافظة ستواصل تقديم كل أشكال الدعم للأطفال، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة، لضمان توفير بيئة اجتماعية وتعليمية وصحية متكاملة للأطفال، والعمل على تنمية قدراتهم ومواجهة الظواهر السلبية، من خلال نشر المفاهيم الإيجابية.
جاء ذلك على هامش لقائها مع الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة والوفد المرافق لها، وذلك بمكتبها بديوان عام المحافظة، وبحضور الدكتورة أمل زكريا، عضو مجلس النواب ومقرر فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بالبحيرة.
تأتي الزيارة في إطار التعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومحافظة البحيرة لدعم الأنشطة التي تركز على حماية الأطفال، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال المبادرات الرئاسية الكبرى، خاصة بقرى «حياة كريمة»، للعمل على بناء مستقبل مشرق للطفل المصري.
وأكدت محافظ البحيرة، أن الأطفال هم محور التنمية ومستقبل الوطن، مشيدة بدور المجلس القومي للطفولة والأمومة في حماية الطفل المصري ودعمه لتحقيق تنمية شاملة للأطفال.
من جهتها، أعربت الدكتورة سحر السنباطي عن سعادتها بزيارة البحيرة، مؤكدة أن المجلس يولي أهمية كبرى للمشاركة في الاحتفال بأعياد الطفولة، وزيادة الوعي المجتمعي بحقوق الطفل، وتنمية مهاراته.
وأشارت إلى أن المبادرات الوطنية، مثل مبادرة «بداية»، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومبادرة «دوّي» برعاية السيدة انتصار السيسي، تُعد خطوات محورية لضمان بيئة صحية وتعليمية واجتماعية آمنة للأطفال.
جاءت الزيارة بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الطفولة، التي توافق 20 نوفمبر الجارى، وضمن الجهود المستمرة لدعم حقوق الأطفال كجزء لا يتجزأ من رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة المجلس القومي للطفولة والأمومة قضايا الأطفال المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.