للمرة الثانية.. العثور على سمكة ضخمة على شاطئ في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
جرفت الأمواج سمكة ضخمة نادرة تُعرف باسم "نذير الهلاك" إلى أحد شواطئ كاليفورنيا، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر فقط.
سمكة المجداف الميتة يشاع أن تكون علامة على الزلازل الوشيكة، وكان قد عثر عليها ممتدة على الشاطئ الصخري لشاطئ جراندفيو في إنسينيتاس من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو الأسبوع الماضي.
أعاد الباحثون الجثة إلى مختبرها، وذلك لحفظها وإجراء دراسة أفضل لعلم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة ما يفترض أنه مخلوق نادراً ما يُرى.
وهذه هي الثانية التي بحوزة المعهد، حيث تم العثور على سمكة مجداف ميتة يبلغ طولها حوالي 3 ونصف متر في أغسطس(آب)، بواسطة قوارب الكاياك التي كانت تبحر عبر لا جولا كوف جنوب شاطئ جراندفيو.
تعيش أسماك المجداف في أعماق البحار، ونادراً ما يراها البشر، وحتى أجسادهم نادرًا ما تطفو في المياه الضحلة، مما يجعل اكتشاف الأسبوع الماضي غريباً للغاية.
تم جرف 20 سمكة مجداف فقط في الولاية بأكملها منذ عام 1901.
إنها "أسماك كبيرة بشكل لافت للنظر وغريبة المظهر" ولها جسم طويل فضي على شكل شريط يمكن أن يصل طوله إلى 30 قدماً، وفقاً لمعهد المحيطات.
يشاع منذ فترة طويلة أن سمكة المجداف تسبق الكوارث الطبيعية، وخاصة الزلازل، وقد تم اكتشاف سمكة يوم القيامة في La Jolla Cove قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة في لوس أنجليس.
ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذه الادعاءات قد تم فضحها منذ فترة طويلة وأن مشاهدات سمك المجداف في الآونة الأخيرة كانت أقل خطورة بكثير.
وقال بن فرابل، مدير مجموعة سكريبس لعلوم المحيطات البحرية: "قد يكون الأمر مرتبطاً بالتغيرات في ظروف المحيطات وزيادة أعداد أسماك المجداف قبالة سواحلنا".
"لقد اقترح العديد من الباحثين هذا السبب وراء جنوح أسماك المياه العميقة إلى الشواطئ، في بعض الأحيان قد يكون مرتبطا بتحولات أوسع مثل دورة النينيو والنينيا؛ ولكن هذا ليس هو الحال دائماً، في إشارة إلى المراحل الدافئة والباردة لنمط المناخ الطبيعي عبر المحيط الهادئ الاستوائي".
كانت هناك ظاهرة النينيو ضعيفة في وقت سابق من هذا العام، تزامن هذا الانجراف مع المد الأحمر الأخير ورياح سانتا آنا الأسبوع الماضي، لكن العديد من المتغيرات يمكن أن تؤدي إلى هذا الجنوح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
العلاقات السودانية الكويتية.. لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد
بورتسودان- متابعات تاق برس- قالت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. نوارة أبو محمد أنه في الوقت الذي حصرت فيه معظم الدول جهودها في السودان على تقديم المساعدات الإنسانية فإن دولة الكويت سارعت بالدخول في استثمارات وتجاوزت مرحلة المساعدات الإنسانية إلى دفع وتشجيع الاستثمار.
ولفتت إلى الدعم الذى تقدمه دولة الكويت إلى السودان والشعب السوداني في المحافل الإقليمية والدولية، بجانب جهودها في معالجة آثار الحرب الإنسانية.
وأكدت عضو السيادي فى لقائها اليوم، سفير دولة الكويت بالسودان السفير د. فهد الظفيري، بحضور والي ولاية البحر الأحمر حرص الحكومة على توفير البيئة الجاذبة للاستثمار وتطوير القطاعات الاقتصادية كافة.
وامتدحت شراكة الشركة الكويتية للاستثمار وشركة عقارات الكويت مع ولاية البحر الأحمر من خلال مشروع منتجع عروس السياحي الذي يعد واحداً من مشروعات ترقية قطاع السياحة في السودان.
من جانبه، قال سفير دولة الكويت لدى السودان د. فهد الظفيري إن لقاءه بعضو مجلس السيادة أعطى انطباعا جيدا بمدى الأمان والتشجيع على جذب مزيد من الاستثمارات ورأس المال الكويتي عبر القطاع الخاص إلى السودان عامة وولايات الشرق على وجه الخصوص من أجل إقامة المشاريع الاستثمارية والتنموية تأكيداً لدور الكويت التنموي والإنساني.
ووصف السفير الكويتي منتجع عروس بالمشروع الحيوي، ونوه إلى أن الشركة الكويتية ومن خلال الشراكة مع ولاية البحر الأحمر تتكفل بتنفيذ 80% من المشروع من خلال إقامة البنية التحتية والتي تتمثل في فندق سياحي ومنطقة سكنية ومشاريع الطاقة بهدف جذب السياحة إلى بورتسودان.
وامتدح والي البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور، اهتمام ومتابعة عضو مجلس السيادة الانتقالي د. نوارة بمشروعات التنمية والخدمات بالولاية، موضحاً أن مشروع عروس يقوم على عقد شراكة بين الولاية وشركة العقارات الكويتية مما يسهم في تطوير المنطقة ويزيد من فرص الجذب السياحي بالولاية.
العلاقات السودانية الكويتيةعضو مجلس السيادة نوارة أبو محمد