كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.
اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية
١-خطاب التسامح و المحبة:
- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.
-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.
٢- التعاون مع الدولة :
-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.
-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.
٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:
-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.
٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :
-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.
-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.
٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :
- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.
ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب
"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".
بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الجيش المصري الكنيسة العمل الوطني النسيج المصري البابا تواضروس الثانی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن أسقف حدائق القبة: اخترنا له اسم أثناسيوس تزامنا مع مجمع نيقية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، صلوات قداس رسامة عدد من الأساقفة الجدد، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبحضور عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، إلى جانب جموع من الشعب القبطي.
وقال قداسة البابا في عظة قداس سيامة الأساقفة الثمانية الجدد، لنيافة الأنبا أثناسيوس الأسقف العام، اليوم: "أب راهب مبارك هادئ الطبع من دير الأنبا بيشوي. ستخدم في منطقة الوايلي وحدائق القبة، والإشراف الروحي على الكلية الإكليريكية، وأمامك عمل كبير. أنت تنال اسم أثناسيوس في احتفالنا بالقديس أثناسيوس بطل مجمع نيقية الأول الذي نحتفل به هذا العام بمناسبة مرور ١٧ قرن على تأسيسه، ولذلك هي مناسبة جميلة".
وأضاف: “اسم أثناسيوس يعني الخالد أي غير المائت، فهو اسم له تاريخ وله معنى، فصلواته وشفاعته تسندك في خدمتك”.