قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ البرازيل تدشن مشروع قمة مجموعة العشرين لمناهضة الفقر والجوع، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات كثيرة فيما يتعلق بمناهضة الفقر، بالتالي مشاركة مصر في مجموعة العشرين تقدير لدورها في الإصلاح الاقتصادي.

مصر تمثل الدوائر العربية في مجموعة العشرين

وأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وجود مصر في قمة مجموعة العشرين يأتي ممثل لكل الدوائر العربية والإفريقية والإسلامية، مشيرا إلى أنّ القمة لا تخص 20 فقط ولكنها قمة الـ193 دولة، وكل الدول حاضرة في الخلفية.

موضوعات تأتي على طاولة الحوار في القمة

وتابع: «هناك بعض الموضوعات تأتي على طاولة الحوار في مجموعة العشرين مثل مناقشة مشكلات الدول النامية والمتقدمة التي تؤثر على بعضها البعض، العالم كله جسم واحد إذا تعثر فيه عضو من الأعضاء ولم يكن قادرا على النهوض وتحقيق التنمية المرجوة والمخطط له، سيتأثر باقي الجسد العالمي سلبا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة العشرين مصر الدول النامية التنمية المستدامة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

ورشة تدريبية بالغردقة حول «التنمية المستدامة» بالبحر الأحمر

انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات ورشة العمل الدولية حول التنمية المستدامة للبحر الأحمر، والتي تستضيفها مكتبة مصر العامة بالغردقة على مدار ٤ أيام، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة البحرية والقانون والاقتصاد الأزرق وإدارة المصايد، وذلك في إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) والمعهد الدولي للمحيطات (IOI).

وتأتي الورشة في إطار حرص المعهد على تعزيز القدرات الوطنية في مجال حوكمة البحار، وتبادل الخبرات الدولية، ودعم مسارات التنمية المستدامة المرتبطة بالموارد البحرية المصرية، تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، و الدكتور هاشم مدكور، مدير فرع المعهد بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الدكتورة لمياء إسماعيل، رئيس مديري المعهد الدولي للمحيطات.

بدأت فعاليات الورشة التدريبية بمحاضرة ألقاها الدكتور وليد رمضان، مدير المكتب الفني لمحميات البحر الأحمر، حول قوانين المحميات، والمحميات الطبيعية في البحر الأحمر، وتناولت دور التوعية والإعلام البيئي، كما تم عرض فيلم وثائقي عن المحميات الطبيعية في البحر الأحمر، تناولت المحاضرة الثانية للدكتور أحمد الجندي، أستاذ مساعد الجيولوجيا البحرية، نظرية الألواح التكتونية ونشأة المحيطات، وكيفية نشأة الأرض والكون مع شرح للعمليات المصاحبة قبل الزلازل و البراكين

أما المحاضرة الثالثة شرح خلالها لدكتور محمد فيالة، مدرس القانون الدولي بالجامعة الأمريكية الدولية والأكاديمية العربية، التطور التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة قانون البحار ١٩٨٢، مستعرضًا طبيعة الحدود البحرية بين الدول الساحلية.

فيما تحدث الدكتور أحمد عبد الحليم، أستاذ الكيمياء بالمعهد، عن الطاقة الغير متجددة (البترول كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة من البخار والمحيطات)، وأهمية البترول والاحتياطي العالمي واستخدامات البترول المختلفة.

والدكتور محمد جابر دسوقي، رئيس معمل ديناميكا التجمعات السمكية بالمعهد، فألقى محاضرة عن المصايد وقوانين المصايد، موضحًا أهمية التعاونيات في تنظيم الصيد، ودور القوانين والتشريعات في حماية المخزونات السمكية.

وفى نهاية اليوم الأول تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لإقامة محاكاة لتقسيم الحدود البحرية بين الدول وذلك من خلال الخرائط البحرية.

مقالات مشابهة

  • نائبة وزير الصحة: صحة المرأة وتمكينها أساس التنمية المستدامة
  • نواب البرلمان يؤكدون: مشروعات الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية
  • محافظ القاهرة: التعليم الفني أحد الدعائم الأساسية لتحقيق التنمية
  • وزير الزراعة في مؤتمر الزراعة والغذاء: الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في التنمية المستدامة
  • في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة
  • الإمارات تجدد التزامها بدعم التجارة المفتوحة لتحقيق التنمية الشاملة عالمياً
  • ورشة تدريبية بالغردقة حول «التنمية المستدامة» بالبحر الأحمر
  • خبير: قمة شرم الشيخ للسلام فرصة حقيقية لتحقيق حل الدولتين
  • الجزائر تشارك في اجتماع مجموعة العشرين حول الحد من الكوارث
  • خبير دولي: تحركات مصر في شرم الشيخ امتداد لدورها التاريخي في نشر السلام