رئيس "شرم الشيخ للمسرح الشبابي": جلال الشرقاوي كان له تأثير كبير في تشكيل شخصيتي.. صور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، عن سعادته بالتكريم الذي خصه المهرجان للمخرج الراحل جلال الشرقاوي، أحد أعلام المسرح العربي الأكاديمي.
وأشاد بدور الدكتور مدحت الكاشف، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية السابق، والدكتورة عبير فوزي، أستاذ مساعد ورئيس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد، معربًا عن امتنانه لأنهما كانا من أساتذته في أكاديمية الفنون.
وأشار إلى أنه كان من المحظوظين بالدراسة تحت إشراف المخرج الراحل جلال الشرقاوي، وهو ما جعله يشعر بالفخر بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الذي أخرج العديد من الأسماء البارزة في مجالات التمثيل والإخراج المسرحي. وأضاف أنه كان يحرص دائمًا على الاستفادة من علم الشرقاوي ونهجه الفني، الذي كان يمتاز بالحضور الكبير والهيبة التي كان يملكها، وهي صفات كانت تميز العديد من الأساتذة الكبار في المجال.
واستعرض الغرباوي بعض الذكريات التي جمعته بالراحل جلال الشرقاوي، منها توجيه الأخير لطلابه بالتحضير لأحد فصول كتاب "فن الشعر" لأرسطو، حيث كان الغرباوي حريصًا على التحضير والتفاعل معه، مما دفع الشرقاوي للتنبؤ له بمستقبل مشرق.
في سياق آخر، أشار إلى أن المخرج جلال الشرقاوي أسس في عام 2007 فرقة مسرحية بعنوان "شباب مسرح الفن" بالمعهد العالي للفنون المسرحية، التي قدمت أول عروضها المسرحية من خلال مسرحية "تاجر البندقية" للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير، تبعتها عدة عروض ناجحة.
وأضاف أن الراحل جلال الشرقاوي كان يعتبره بمثابة حفيده، حيث كانت علاقته به علاقة أبوية، فكان يتمتع بدقة عالية على المستويين الفني والأكاديمي، مما ساعده على التفوق والتميز بين زملائه في المجال.
وذكر رئيس المهرجان أنه كان محظوظًا بالتمثيل في مسرحية "دنيا أراجوزات" التي قدمها جلال الشرقاوي على خشبة مسرح الفن، والتي تم إيقاف عرضها بعد 4 ليالي فقط، رغم أن بروفاتها استمرت أكثر من ستة أشهر. وأكد أن جلال الشرقاوي كان له تأثير كبير في تشكيل شخصيته الفنية والعلمية.
جاء ذلك خلال ندوة تكريم المخرج الراحل جلال الشرقاوي في الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، التي تُعقد حاليًا في قاعة رئيسية بأحد فنادق شرم الشيخ. وتُعد هذه الفعالية جزءًا من برنامج اليوم الثاني للمهرجان، الذي يترأسه المخرج مازن الغرباوي ويُقام برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد مبارك.
حضر الندوة أيضًا الدكتور مدحت الكاشف، والفنان مازن الغرباوي، وأدارت الندوة الدكتورة عبير فوزي. الجدير بالذكر أن فعاليات المهرجان قد انطلقت في 15 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 20 من الشهر نفسه، وتحمل هذه الدورة اسم المخرج الراحل جلال الشرقاوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مازن الغرباوي المسرح مسرح الفن المعهد العالي للفنون المسرحية شباب مسرح الفن جلال الشرقاوي شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تهنئ المخرج الكبير خالد جلال وياسر جلال لتعيينهما بمجلس الشيوخ
في خطوة تؤكد تقدير الدولة لدور القوى الناعمة المصرية، تتقدّم نقابة المهن التمثيلية بخالص التهاني إلى كل من المخرج الكبير خالد جلال، والفنان ياسر جلال، وذلك بعد صدور قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينهما عضوين بمجلس الشيوخ.
وأكدت النقابة أن هذا القرار الرئاسي يُعد تكريمًا للفن المصري واعترافًا بدور الفنان في تشكيل الوعي المجتمعي ودعم الهوية الثقافية والوطنية، مشيرة إلى أن وجود رمزين من أبناء الوسط الفني داخل مجلس الشيوخ يعكس ثقة القيادة السياسية في أهمية الفن كقوة مؤثرة في الفكر والوجدان.
وقالت نقابة المهن التمثيلية في بيانها الصدر اليوم الأحد: "نعتبر هذا القرار وسام شرف للفن والفنانين في مصر، ورسالة واضحة بأن الدولة تُقدّر المبدعين الذين أسهموا في ترسيخ قيم الجمال والوعي والانتماء، ونثق أن وجود المخرج خالد جلال والفنان ياسر جلال داخل مجلس الشيوخ سيكون إضافة حقيقية في دعم الثقافة والفكر والفن المصري".
واختتم البيان بالتأكيد على أن الفنانين سيظلان جزءًا أصيلًا من مشهد التنمية الوطنية والسياسية، وأن هذا التعيين يؤكد استمرار الدولة في دعم رموز الفن والفكر، باعتبارهم شركاء في صناعة مستقبل الوطن.
ويأتي هذا التعيين ليؤكد مجددًا أن الدولة المصرية تضع الفن والثقافة في مقدمة أولوياتها، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الإنسان وصياغة الوعي الجمعي للأمة.
فوجود رموز فنية مثل المخرج خالد جلال والنجم ياسر جلال تحت قبة مجلس الشيوخ يمثل جسراً متيناً بين الإبداع وصُنّاع القرار، ويعكس رؤية القيادة السياسية في دمج قوى مصر الناعمة ضمن منظومة التنمية الشاملة.
كما يُعد هذا التكريم رسالة دعم وتحفيز لكل الفنانين والمبدعين للاستمرار في أداء دورهم الوطني والثقافي، ترسيخًا لقيم الجمال والانتماء، وإيمانًا بأن الفن هو صوت الوطن وضمير المجتمع.