البنوك الأمريكية تطالب ترامب بالحفاظ على نفس مكتسباتها في عهد بايدن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت قيادات القطاع المصرفي الأمريكي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالحفاظ على نفس مكتسبات البنوك الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن.
وذكرت منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم نقلا عن مصادر مصرفية أمريكية أن اللوبي المصرفي الأمريكي قام بعمل رائع في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حيث تم تأخير اللوائح التنظيمية التي تهدد الصناعة أو تخفيفها أو حتى تجنبها.
وأضافت المنصة أنه اعتبارًا من شهر يناير القادم فصاعدًا، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة لجماعات الضغط مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن الرئيس الجمهوري ليس من محبي القواعد التنظيمية والقيود الحكومية.
وذكرت المنصة بأنه بناء على ذلك، يأمل القطاع المصرفي الأمريكي أن يتمتع بحرية أكبر في إدارة أعماله مرة أخرى في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وأشارت المنصة إلى أنه يبدو أن الدروس المستفادة من الأزمة المالية لعام 2008 قد تم نسيانها، عندما كاد إفلاس ليمان براذرز أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الهاوية.
ورجحت المنصة أن يكون الإشراف المصرفي أكثر سهولة مع تقليل حماية المستهلك، وتذليل العقبات التي تحول دون عمليات الاستحواذ وتيسير العملات المشفرة أو صفقات الأسهم الخاصة.
واعتبرت المنصة أنه بدعم من الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، يستطيع ترامب إعادة إطار المعاملات المصرفية إلى المستوى الذي كان عليه قبل عام 2008.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: باول سيبقى على الأرجح في منصبه كرئيس للفدرالي الأميركي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن رئيس الفدرالي، جيروم باول، سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى نهاية ولايته، رغم الانتقادات الحادة التي يوجّهها ترامب إلى سياسات البنك المركزي.
وفي مقابلة مع موقع «نيوزماكس» الإخباري بُثت الجمعة، صرّح ترامب بأنه يمتلك الصلاحية لإقالة باول «على الفور»، مشيراً إلى أن معدلات الفائدة الحالية في الفدرالي الأميركي «مرتفعة للغاية». لكنه أضاف أن بعض المستشارين حذّروه من أن إقالة باول قد «تُحدث اضطراباً في الأسواق».
وقال ترامب: «ولايته ستنتهي بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأُعيّن شخصاً آخر مكانه»
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الفدرالي جيروم باول توتراً ملحوظاً على خلفية خلافات حادة بشأن السياسة النقدية. إذ يتهم ترامب باول بإعاقة النمو الاقتصادي من خلال الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة. معتبراً أن سياسات الفدرالي تقوّض أداء الاقتصاد الأميركي.
ومؤخراً، وُجهت انتقادات لباول بشدة بسبب تجديدات مقر الاحتياطي الفدرالي في واشنطن، مما أثار الشكوك في أن ترامب قد يحاول إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي لسبب وجيه.