فلسطين تحمّل المجتمع الدولى مسئولية استمرار إسرائيل فى ارتكاب المجازر بغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة وفي شماله بشكل خاص كما حدث مؤخرا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، والتي غالبا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام، في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية.
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورا ووقف حرب الإبادة والتهجير، واجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.
وأكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قطر تكشف الكارثة النووية المسكوت عنها في إسرائيل .. وتدق ناقوس الخطر العالمي
جاء ذلك في بيان ناري ألقاه السفير القطري جاسم الحمادي، أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، حيث حذّر بشدة من استمرار تجاهل العالم لرفض الاحتلال إخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات، ورفضه الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي.
"الاحتلال يشعل حربًا نووية مفتوحة!" تحذير قطر تزامن مع الضربات الإسرائيلية الأعنف على إيران منذ عقود، حيث شنّ الاحتلال، فجر الجمعة، هجومًا عسكريًا كاسحًا بأكثر من 200 مقاتلة تحت مسمى "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد استراتيجية، واغتال علماء وقادة بارزين، في تصعيد جنوني ينذر بانفجار الشرق الأوسط برمّته.
وأكد الحمادي أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، ويقوّض الجهود الدولية لإحلال السلام في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية قبل أن تنزلق المنطقة إلى كارثة لا رجعة فيها.
جرائم بلا محاسبة دعت قطر إلى محاسبة الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتجويع المدنيين، واستمرار الاستيطان، محذّرة من تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم، في ظل صمت دولي مشين.
إيران تتوعد بالانتقام وفي المقابل، تعهّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ"رد ساحق" سيجعل إسرائيل تندم على هجومها، مؤكداً أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد السافر.
الهجوم الأخير مثّل نقلة نوعية من "حرب الظل" إلى مواجهة مباشرة، ما دفع مراقبين للتحذير من اندلاع حرب إقليمية كبرى تهدد السلم العالمي بأسره.
بينما وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بأنه "مثالي"، مشيراً إلى أن المهلة التي منحها لطهران للعودة للمفاوضات قد انتهت، تُطرح تساؤلات مرعبة:
هل دخلنا زمن الحروب النووية المفتوحة؟
وهل العالم مستعد لتحمّل ثمن الصمت على سلاح الاحتلال النووي؟